.....................................
كم أنت رائعة
وكم رائع هو نزفك عزيزتي
الذي
ينضح من جعبة مليئة بثقافة الحضارات
وثقافة الكلم
أهديتك سوارا وبابا مغلقا
وأهديتني خاتما
ونهرا من الاعترافات المسفوحة
بأنك عاشق حد الانهمار
وحد التصوف..
وأصبحت في بعض
وقفات الزمن
امرأة قاسية..
وذات قناع..
هكذا صورتني المشاهد
وتصورت نفسي بها
على مسرحك
ألم تسائل نفسك مرة كيف أحتمل
كل ذلك الهطول من غيماتك الحبلى
بكل ذاك العشق
دون أن اهرب
أو اختبيء
إلا خلف ضحكة تظهر وجع القلب
أكثر مما تخفيه؟؟!!!....
ويهيأ لك بأني قاسية
واعترف لك بذلك
وتنعتني بالمستبدة وأقهقه لذلك
وماذا بعد؟؟؟..!!!..
ماذا تبقى من أمطار لم تسكبها شفتيك
أو عينيك
وماذا تبقى لي من أقنعة لم تستهلك بعد..
واعترف بعد كل لقاء معك
أنني مجنونة حد النخاع
بل أصرخ بنفسي
ألطمها
أشد شعرها
لكنها تخرج لي لائحة بأسماء عشاقي
فأخرس..
خاتمك ..
يطل على وجهي .. صباحا
يشرب معي قهوتي
وفي المساء يمطرني حبا
ويتسلق ليرتشف من شفتي قطرات الشاي
فأضطر إلى تسليم فنجاني له
عوضا عن التسلق
واتعاب الأعصاب الذي
أسببه له..!!
خاتمك الذي لا أرتديه
اخاف منه
أحترمه
أعشقه بكل انثناءاته
وبريقه
وأكره أصابعي
حين ترتديه
ربما لأنها تذكرني
بأني أملك كنزا
ومفتاحا له
وأني أترك الباب موصدا
وأستمرئ
انسحاري بالبريق من بعيد
هكذا أريدك
معبدا
بعيدا
أقرب إلى السحر
إلى الخيال
إلى لغة الحلم
إلى التبتل
إلى العبادة
ابتعد عني الآن ..
فلن تجني سوى الموت البطيء
وأطلق علي ما شئت من الأسماء
فأنا القلقة
الغريم
الوردة ..
الذابلة
ولا شيء آخر
لن أضحك بعد اليوم..
حتى لا أزيد تقلصات وجعك
بما تعشق مني
وتقول بأنك لا تعرف كيف أحببتني ؟؟
حسنا إذن
سأمنحك لحظات كثيرة
لتفكر بعمق
ولتحدد بعمق
كيف أحببتني ؟؟!!..
فأنت تعلم جيدا ذلك
تقبلي تحية محبة
[ALIGN=CENTER]  [/ALIGN]
توقيع : حبٌ خالد
كم أنا متعبةٌ.. وكم أحتاج كفكَ تمسح عن وجهي التعب وتسكب في
عينيّ النُعاس..
|