عرض مشاركة واحدة
قديم 28-10-04, 10:43 AM   #1
 
الصورة الرمزية ليالى

ليالى
خطوات واثقة

رقم العضوية : 1189
تاريخ التسجيل : Aug 2003
عدد المشاركات : 126
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ ليالى
إستفسار الشخصية المسلمة


بسم الله الرحمن الرحيم
من أين أتت هذه الشخصية ؟؟
تهب منذ سنوات أنواء عاصفة لاقتلاع جذور الإسلام أو استئصال الشخصية الإسلامية من المجتمع ومع أن التاريخ قد شهد حالات سابقة من الحروب انتصر فيها وبقيت الشخصية الإسلامية الحقة ثابتة على أساسها ومميزاتها 0
إلا أن الحرب الحالية لم يواجهها المسلمون ولم ينتصروا فيها حتى أنها غيرت معالم ومميزات الشخصية الإسلامية 0
إن المسلمون يملكون الكثير ليصمدوا في كل المجالات وأول ما يملكون هو إسلامهم والتخلي عنه بدعوى انه هو ما يثير الأعداء فذلك خسران في الدارين 0
 الشخصية الإسلامية الحقة
1) شخصية مستقلة لها كيانها وهيبتها بها ترقى الأمم الى أسمى الرتب وأعلى المقامات 0
2) تستمد أحكامها من كتاب الله عز و جل وسنة نبية المصطفى عليه السلام 0
3) أحكامها تسري على القوي والضعيف والغني والفقير والقريب والبعيد وتنطبق الحقوق والواجبات على الكل .
4) يسود ها العدل وترتفع بالتواضع وتسير بالحكمة والإحسان الجميع في ظلها سواسية ميزانها التقوى 0
5) فيها احترام الكبير والعطف على الصغير حق ومساعدة الضعيف شرف ونصرة المظلوم عزة وزجرة الظالم قوة وحدود اللة تطبق لا مجاملة ولا محاباة فالكل تحت ظلها يحمل هما واحدا هو الإسلام 0

 شخصية الأمة الإسلامية في القرن العشرين
1) فيها انتكست الفطرة وانقلبت الموازين وتغيرت الأحوال 0
2) فيها أصبح الظالم مظلوما والمظلوم ظالما وأصبحت النصيحة تدخل في شئون الغير 0
3) فيها أصبح المعروف منكراً والمنكر معروفاً وصار النظر الى المتشاجرين والمتحاربين أمر تسلية فهما في حلبة المصارعة والمتفرجون في الأمة على شغف لمعرفة المنتصر حتى لو قتل اخاة 0
4) المتواضع يستغل ويقال عنه مغفل ومسكين وينظر الى المتكبر أنة صاحب الشخصية المستحقة للاحترام0
5) أصبح العطف على الصغير من التساهل بحقوق النفس ، والأخوة للمصالح ، ومن آخى في اللة أصبح أمره عجيباً وتتكاثر حوله الأسئلة 0
6) الإخوة في الله تغيب والرحمة تنزع والتواضع يدفن والعدل يقتل 0

وهنا سؤال يدور : السنا مسلمين ؟ أم فقط نحمل المسمى ونترك الجوهر ؟ فكم نتألم ونحن نرى الفرقة والنزاع بين المسلمين أهل الدعوة يحاصرون والمسلمون غافلون مقلدون للشرق والغرب ننظر الى ذلك وهو ينهش في شخصية الأمة الإسلامية والكل يوكل العمل لغيرة ويدعي أنة ليس له الحق في التدخل فنقول لذالك المدعي ما الدليل على أنه ليس لك الحق في التدخل والله يقول : (( كنتم خير امة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ))
نحن مشغولون بما لا ينفع وأعداؤنا يكيدون ويعملون ويدبرون لدين زائف ونحن ننظر ونتفرج
فهلا كلمة صادقة أو دعوة خالصة أو دمعة حارة ونحن متيقنين إن هذه الدمعة وهذة الكلمة وهذه الدعوة ستفعل فعلها بأذن اللة خصوصاً في هذا الشهر الكريم .

منقول للفائدة


توقيع : ليالى
اقبل على النفس واستكمل فضائلها
فانت بالروح لابالجسم انسان

ليالى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس