الآباء يؤدون صلاة التراويح والاطفال يشكلون مصدر ازعاج!!
[ALIGN=CENTER]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

اكثر من علامة استفهام نرسمها حول التربية الأسرية التي يبدو انها بحاجة لأكثر من وقفة ترصد سلوك الشباب المراهق في الشوارع والأحياء وخاصة عند اداء الصلاة وقد استفحلت هذه الظاهرة بشكل كبير عند صلاة التراويح حيث يكون الآباء في المساجد يؤدون الصلاة بينما هذه الحفنة من الشباب يزعجون المصلين وسكان الحي بأصواتهم وزعيقهم وأفعالهم الصبيانية الطائشة فأين الأهل من هذه التصرفات والسلوكيات السيئة.. بل اين الدوريات الأمنية لقمع ومنع الآلعاب النارية وخاصة في الأحياء الشعبية.. التي تسبب ازعاجاً كبيراً للمرضى ولسكان الحي خاصة وأن هذه الأيام أيام اختبارات والسؤال الذي يطرح نفسه اين الأباء من اولادهم فهم لا يعرفون عنهم شيئاً ولا يعرفون من هم اصدقاؤهم ولماذا لا يأخذونهم معهم الى المساجد لأداء الصلاة بل يتركونهم في الشوارع ليكونوا مصدر ازعاج وقلق للآخرين.
يقول احد الآباء وهو خارج من المسجد موجهاً كلامه لهؤلاء الشباب قائلاً: أليس لكم آباء يردعونكم.. ولماذا لا تدخلوا الى المسجد لأداء الصلاة.. فما كان من هؤلاء الشباب الا ان ضحكوا منه ساخرين وتلفظوا بعبارات نابية.
ان هذه الظاهرة تستحق تسليط الأضواء عليها لمعالجتها اعلامياً وتربوياً وأمنياً فالخطورة من مستصغر الشرر.. وتبقى المسؤولية الأولى على اولياء الأسر.
المصدر : جريدة الرياض السعودية
فعلا هذا هو واقعناا المرير
الصلاة في المساجد والشباب في لهوا ولعبا في الشوارع المحيطة بالمساجد
غير مدركين عظمة هذا الشهر الكريم
على الآباء أن يعاقبوهم ويبينوا لهم عظمة هذا الشهر
نسأل الله لهم الهداية
(`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
«´¨`.¸.* مع التحية : أم متعـMـب *. ¸.´¨`»
(¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )
[/ALIGN]
|