|
يـوم آخـــر
[ALIGN=CENTER]"البئر الذي دفنتم فيه دموعكم هو ذات البئر الذي تخرج منه ضحكاتكم"
من رواية النبي لجبران خليل جبران
عفواً أستاذي المبجل جبران فالبئر الذي دفنا فيه دموعنا هو ذات البئر
الذي تخرج منه أحزاننا
__________________________________
عندما أهربُ منكِ
لا أجد سوى أحزاني
وعندما أسعى إليكِ
تطاردني آلامي
أتصدقين
أنني مستنقعٌ لأحزانِ الجميع
كاليمــ ...
كلما مُلأ بالحجاره صفى ماءه
هم قالوا كذلك
ألا تصدقين
هكذا أنا
أعشقُ التحدي
أهوى المغامره
وأحيانا المقامره
لكـن ...
أنيني يمــزقُ الصمت
فأنا بقايـــا إنسان
بداخله طفل وشيطان
يحيا بحلمٍ خاسر!!!
يؤرقه طيفٌ عابر
أبعد كل هذا ...
لا تصدقين
في مساءاتي
يأتي صديقي الحزن
أتكوم في زاوية غرفتي
أخفي وجهي بين كفيَََ
أجمعُ شتات أنصاف الأحلام
وأستجدي البكـــاء
وأفيقُ من تيهي ...
متمرداًً كعادتي
معلناًً يوماً آخر
سيقتلُ على نحرِ الوفاء
ويغيب حزني ...
كطفلٍ يختفي وسط الزِحام[/ALIGN]
توقيع : يامـــال
فن الصمت أصعب من علم الكــــلام
أيّها المـوت
أيّها القبطان العجوز
حـــان الوقت
فلنرفع المرســـاة
هذا البلد الكئيب
يبعث فينا السأم
أيّها الموت فلنبحر
البئر الذي دفنتم فيه دموعكم هو ذات البئر الذي تخرج منه ضحكاتكم
|