عرض مشاركة واحدة
قديم 13-10-04, 11:19 PM   #1

هيفاء
سفيرة زهـرة الشرق

رقم العضوية : 1615
تاريخ التسجيل : Apr 2004
عدد المشاركات : 4,287
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هيفاء
كانت كل ليلة عروساً


كانت كل ليلة عروساً



قال العجلي في كتابه "الثقات": حدثني أبي عبدُالله قال:



كانت امرأة جميلة بمكة، وكان لها زوج فاسق، فنظرت يوماً إلى وجهها في المرآة فقالت لزوجها: أترى أحداً يرى هذا الوجه ولا يُفتن به؟! قال: نعم، قالت: مَنْ؟ قال: عبيد بن عمير، قالت: فأذن لي فلأفتننَّه! قال: قد أذنتُ لك! فأتته فاستفتته، فخلا معها في ناحية من المسجد الحرام.



قال: فأسفرت عن مثل فلقة القمر! فقال لها: يا أمة الله! اتق الله!



قالت: إني قد فُتنتُ بك، فانظر في أمري!.



قال: إني سائلك عن شيء، فإن أنت صدقت نظرتُ في أمرك.



قالت: لا تسلني عن شيء إلا صدقتك!



قال: أخبريني لو أن ملك الموت أتاك ليقبض روحك، أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟



قالت: اللهم لا.



قال: صدقت. قال: فلو أن الناس أُعطوا كتبهم، ولا تدرين أتأخذين كتابك بيمينك أم بشمالك؟ أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟



قالت: اللهم لا.



قال: صدقت. قال: فلو أردت الممر على الصراط، ولا تدرين أتنجين أم لا تنجين؟! أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟



قالت: اللهم لا.



قال: صدقت. قال: فلو جيء بالموازين وجيء بك، لا تدرين تخفّين أم تثقلين! أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟



قالت: اللهم لا.



قال: صدقت. قال: فلو وقفت بين يدي الله للمسألة، أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟



قالت: اللهم لا.



قال: صدقت. فقال: اتق الله، يا أمة الله! فقد أنعم الله عليك، وأحسن إليك.



فرجعت إلى زوجها، قال: ما صنعت؟! فقالت: "أنت بطَّال ونحن بطالون"، فأقبلت على الصلاة والصوم والعبادة، فكان زوجها يقول: مالي ولعبيد بن عمير! أفسد عليَّ امرأتي!! كانت كل ليلة عروساً، فصيرها راهبة!



وصلني عبر البريد الالكتروني


توقيع : هيفاء


يا عندليب ما تخافش من غنوتك
قول شكوتك واحكي على بلوتك
الغنوة مش ح تموتك انما
كتم الغنا هو اللى ح يموتك

عجبي





زهرة الشرق
zahrah.com

هيفاء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس