عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-04, 05:33 PM   #2

أشجان
سندريلا زهـرة الشرق

رقم العضوية : 1479
تاريخ التسجيل : Jan 2004
عدد المشاركات : 9,790
عدد النقاط : 57

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ أشجان

تتمة الموضوع

كامب ديفد الثانية

ثم جرت مباحثات كامب ديفد الثانية التي عُقدت على أثرها في النصف الثاني من شهر يوليو/ تموز 2000 قمة ثلاثية جمعته ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك والرئيس الأميركي بيل كلينتون في منتجع كامب ديفد لبحث القضايا العالقة مثل القدس والمستوطنات واللاجئين، وانتهت القمة بعد أسبوعين بالفشل لعدم التوصل إلى حل لمشكلة القدس وبعض القضايا الأخرى حيث طالب كلينتون بإعلان إنهاء حالة الحرب مع اليهود والصلح معهم، وولادة الدولة الفلسطينية المصغرة ، وتصفية المجموعات والحركات الفدائية المقاتلة ( حماس وفتح وغيرها )، والتوقيع بالتنازل عن ما يزيد عن 80% من أرض فلسطين لصالح إسرائيل ، وعدم مطالبتها في المستقبل بأية حقوق مهما كان نوعها، وعدم سيادة المسلمين على منطقة الحرم القدسي والاكتفاء بإشراف هيئة الأوقاف على إدارة الأعمال اليومية، والاعتراف بعلاقة لليهود بهذه المنطقة، والتنازل لليهود عن القدس الغربية وإعطاؤهم أجزاءً من القدس الشرقية، وتوطين اللاجئين خارج فلسطين مع عودة عدد رمزيّ منهم، ووجود دوليّ على المعابر مع مصر والأردن، ومرابطة قوات دولية في حوض الأردن، ووجود آلية لتنفيذ المشروع عن طريق مجلس الأمن وأن يصدر بقرار منه.

وبعد أن انتهت كامب ديفيد الثانيلة بالفشل الذريع أعلن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات مرة أخرى وفي يوم الاثنين 8/1/2001 رفضه للمقترحات الأميركية التي قدمها الرئيس بيل كلينتون للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لتعود حالة الصراع والعمليات الفدائية الفلسطينية والقمع والإذلال الإسرائيلي .

مصيره أن يبقى حياً من أجل الكفاح :

شارف ياسر عرفات علي الموت مرات كثيرة في حياته ولكنه كان ينجو كل مرة منها بقدر ومعجزة إلهيين ، فلا محاولات الاغتيال تمكنت منه برغم أنها حصدت أرواح رفاقه المخلصين من أبي جهاد إلي أبي أياد وأخيراً قائد حماس الشيخ أحمد ياسين، وفي عام 1982 خلال الحرب على لبنان اجتهدت الاستخبارات وسلاح الجو الإسرائيليين للمسّ بعرفات في بيروت المحاصرة ولكن لم يفلح الأمر، على رغم الإصابات القريبة التي تحققت من الجو وعندما انتهت المعارك قرر رئيس الوزراء (آنذاك) مناحيم بيغن عدم الاستمرار في جهود الاغتيال الرامية مباشرة إلى التخلص من عرفات كما أنه قد نجا بأعجوبة في حادث سقوط طائرته في الصحراء الليبية ولم يصب بسوء برغم أنه حادث يندر النجاة منه، وكأن قدر ( أبو عمار ) هو أن يبقى حياً ليكون شاهداً على المعاناة ومكافحاً للخلاص منها !!

دائماً تحت الحصار :

حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في مقره الرئاسي في أواخر شهر مارس من عام 2002 في أعقاب الاجتياح الإسرائيلي لمدن الضفة الغربية، ثم سمحت له لاحقاً بالتحرك في نطاق ضيق داخل الضفة الغربية، ثم عادت مؤخراً وفرضت عليه الحصار مجدداً وها هو عرفات يعيش حتى يومنا الحاضر في نطاق الحاصر الإسرائيلي ومازال يتحدث عن السلام المزعوم !

جوائز وأوسمة وشهادات :

حصل علي عده أوسمة وجوائز للسلام منها وسام جوليت كوري الذهبي- مجلس السلم العالمي عام 1979 وحصل على دكتوراه فخرية من الجامعة الإسلامية في حيدر أباد "الهند" عام 1981 وكذلك دكتوراه من جامعة جوبا في السودان ودكتوراه فخرية من كلية ماسترخت للأعمال والإدارة في هولندا عام 1999 وقاد المعركة البطولية ضد العدوان الإسرائيلي على لبنان ومعركة الصمود خلال حصار بيروت من قبل القوات الإسرائيلية عام 1982 ومنح في تموز 1994 جائزة فليكس هونيت بوانيه للسلام وفي أكتوبر 1994 منح جائزة نوبل للسلام وفي نوفمبر 1994 منح جائزة الأمير استورياس في أسبانيا .

زواج ياسر عرفات وحياته العائلية :

عاش ياسر عرفات طفولة غير عادية وسرق منه الكفاح والنضال كل سنوات عمره منذ الطفولة وحتى الكهولة ولم يعرف الزواج إلا وهو شيخ تجاوز الستين حيث تزوج من ( سهى الطويل ) ويعيش معهم أبناء جميعهم بالتبني ولديه ابنة واحدة من زوجته سهى الطويل

منقول


توقيع : أشجان
أحبتي
زورو ...
يومياتي ويومياتك ... والكل يكتب




اين انتم أعضاء زهرة الشرق ..والله لكم وحشة
تعلمت..
ان احب بصمت ،، ابتعد بصمت.. وانظر للغد


زهرة الشرق

أشجان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس