|
نموذج القدوة لأطفالنا
[ALIGN=CENTER]
أحبتى الكرام
أعجبنى هذا المقال وأحببت أن تشاركونى أياه
طالعتنا بعض الصحف بصور لطفلة نجت من كارثة محققة ، وبعد نجاتها كان أقصى امانيها
ان تلتقى بفنانة من أياهن 00 من الفنانات اللواتى يدعين الفن ، وهن أبعد ما يكن عنه 00
فبدلا من أن يكون الفن للارتقاء بالنفوس والاخلاق صار هدفه اثارة الغرائز و الشهوات !!
بيد ان اهتمامنا لن ينصب على تلك الفنانة ، فالدخلاء على الفن من امثالها كثير ، انما يهمنا
تلك الامنية التى خرجت من نفس بريئة لتبين لنا المستوى الذى وصل اليه حال فئة من اطفالنا
مجتمعنا لتكون مثل هذه المرأة وامثالها قدوة ونموذجا لهم!0 ان الطفلة معذورة كل العذر فيما
تمنته ، واللوم لا يكون لها بل للبيئة التى نشأت فيها ، فمن الواضح انها لم تنشأ فى بيئة تغرس
فى نفسها الغضة قيم الاسلام الصحيحة ، والطفل يتأثر اول ما يتأثر بالبيئة التى نشأ فيها وبالقيم
التى تغرس فيه منذ الصغر 0 من الواضح ان هناك خللا فى التربية التى تلقتها ، والقيم التى غرست
فيها 00 قيما بعيدة عن الاسلام وتعاليمه ومثله ! لو كان الجو الاسلامى الصحيح قد توفر لتلك
الطفلة لوجدناها تحب الفضيلة و الحشمة وتنفرد من العرى 00 لكانت تعجب بالاخلاق الفاضلة
و الستر و الحياء وتكره الابتذال و الاسفاف حتى وهى بتلك السن الطرية فالطفل ينشأ على ما تربى
عليه ، وبقدر ما نغرس فيه من حب للدين و التزام بتعاليمه بقدر ما يظهر اثر ذلك على شخصيته
و سلوكه 00 يظهر ذلك فى كل صغيرة وكبيرة من امور حياته 00 وسنجد بالتالى انه يحب ما يحب
وفق اطار الاسلام الذى تربى عليه ويكره وينفر ايضا وفق اطار الاسلام الذى نشأ عليه وتلقاه منذ
نعومة أظافره 0 اذا ربينا اطفالنا على الدين سيدركون منذ الصغر من هو الذى يستحق ان يكون قدوتهم
القدوة الحقة 00 القدوة التى تتوفر فيها صفات الفضيلة و الحشمة و الحياء 00 ومن ثم لن يقبل باى حال
من الاحوال ان تكون امثال تلك المرأة هى قدوته ! وهنا ينتهى مقال( السيدة الفاضلة سعاد الولايتى )
وأن كانت هناك أضافة فما المانع أن نغرس بأبنائنا سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وصحابته
الكرام والتابعين لهم فوالله أنهم خيرا من هؤلاء الفنانيين والفنانات ؟ فأن العلم بالصغر كالنحت بالحجر
نفعنى الله وأياكم بهذا الطرح وتقبلوا تحيتى الخالصة [/ALIGN]
|