أين البحث عن الأعتذار لمن أخطأ...... بدلا من أن نجعلة يلح في الاعتذار والتأسف إرضاء لغرور النفس ...
هل تركنا خلافاتنا الجانبية وتحكيم الأهواء في علاقاتنا حتى نسمو بأرواحنا وأخلاقنا عن السفاسف الأرضية وتحطيم الحواجز النفسية
أيكون حبنا في الله وبغضنا في الله فما أجمل أن تتحلى بالحلم والصفح ....
فنجد عبارت الاعتذار تذوب في رياحين العف عن الأخرين ....... فإبتسامة جميلة وكلمة لطيفة تأذن بالدخول الى بوابة القلوب فتملكين الجميع بأخلاقك ....
وتجري في دروب حياتك متلمسة العذر للغير لاتكدر الأفكار العدوانية صفو قلوبنا ولا تمسها بنبالها الجارحة فهي بعيدة كل البعد عن تأثير تلك النبال لسمو مكانتها ........
فياليت كل القلوب تزيل ما يكدر جمالها فنحيا حياتنا سعداء ..... ونمضي أيامنا هانئة جميلة ............
ولنعش أحبة في كنف الله



أختكم في الله