نعم الفتاة هي التي تقرر ... تكون سهلة يصطادها كل هاوي للصيد ..أو تكون صعبة ... لاينالها إلا من يستحقها تحت مظلة (( سنة الله ورسوله ))..فالفتاة بحشمتها وصيانتها لعفتها وكرامتها وإحساسها بقيمتها تستطيع أن تعانق السحاب بسمعتها الطيبة .. وشرفها الرفيع ...فهي من المخلوقات المميزة عند الله ..فالله ميزها بالعقل والإدراك ... خاطبها بإسمها .. وأنزل سورة النساء ... كل ذلك لإشعارها بأهميتها العظمى في المجتمع ... لايريدها ربها أن تكون رخيصة .. أنزل إليها من الأوامر والنواهي ما يجعل أمامها طريق الحق واضحا لاعوج فيه ..فعليها الإختيار ..
* إذا أرادت أن تكون درة مكنونة تعيش السعادة في الدنيا والآخرة ماعليها إلا الإلتزام بكل ما أمرها الله به وتنتهي عما نهاها عنه ..وبذلك تضمن سعادة الدارين ..
* أما إذا تلاعبت بأوامر الله ونواهيه وجعلت الأخرين من أعداء الإسلام الحاقدين يوجهونها حيثما يريدون ليجعلوها رخيصة ليس لها قيمة أو معنى. تسير خلف الصيحات والشعارات الكاذبة والموضة المزيفة .. فإنها تخسر السعادة في الدنيا والآخرة .. مهما تظاهرت بأنها سعيدة .. واسألوها ترد عليكم بنفسها .. يستحيل أن تشعر بسعادة مادامت تعصي الله ..فهي معرضة لغضب الله وسخطه في كل وقت إلا من رحم ربي ...
والإستدلال عليها سهل جدا ...
* نراه سافرة.. ظاهرة الجسد ... كالأكل المكشوف ..لاأحد يرغب فيه ..
* نراها خاوية بلا هدف ..همها المادة .. لبس ..سفر .. زيارات .. رفاهية .. مشتريات ..الخ
* نظراتها مستباحة للجميع لايحد بصرها حدود ... خارجه عن إطارات القيم والأخلاق والمبادئ ..
وهذا النوع من النساء هي شهادة التفوق للغرب .. فعلا نجحوا فيها بامتياز ...
لأنه حتما هذه المرأة لن يتخرج من مدرسة أسرتها أبطال وعلماء ومجاهدين ...لأن ليس عندهاوقت لتربية الأجيال ..
فهي منشغلة بنفسها..
وهذه هي الخطة الماسونية الدقيقة ..لإضعاف جسدالأسرة العربية الإسلامية القوية والتي أساسها الأم الواعية الملتزمة المراعية لربها في تربية أبنائها ليواجهوا أعدائهم ...
..