منذ ان خلق الله الانسان والرجل بطبعه وغريزته يميل للمرأة والمرأة تميل للرجل
تتشكل بينهما علاقات عديدة

ربما يكون الرجل والمراة حبيبين
وربما صديقين ( وأن كان العرب لا يؤمنون بالصداقة مع الجنس الاخر)
وربما يكونان زميلين
أو بينهما علاقة اخوية
ولاننكر ايضا ان هناك بائعات هوى يقمن علاقات مع اي رجل
او رجال يقيمون علاقات مع اي امراة
والاجمل من هذا كله ان يكونان زوجين

لكن مؤخراً ظهر مصطلح جديد عندنا
يقولون باللهجة الدارجة : فلان خوي فلانة , وفلانة خويت فلان
وربما يتغير المصطلح من بلد لآخر
وانا هنا اقصد العلاقات بين الجنسين عن طريق وسائل الاتصال الحديثة من هاتف وانترنت وغيرها

أنا هنا اسأل ما نوعية هذه العلاقة
أنا ايضا لا أذم هذه العلاقة لان هناك كثير من الرجال والنساء تربطهم مع اشخاص اخرين علاقات صداقة واخوة وحتى علاقات حب وحب صادق بهذه الطريقة
ربما الصداقة لا نختلف عليها كثيرا
لكنني اتسائل عن الحب
هل هذا الرجل الذي يعلن حبه لكَ أو لكِ صادق
والى اي حد تضحي من أجله
انتِ ايتها الآنسة الى اي درجة تثقين فيه؟ الى اي مدى تمضين معه بعلاقتكما
اذا كان يرفض الارتباط بكِ كما يرتبط كل محبين بالزواج
فهل هوحقأً يحبك
ربما الظروف تحول دون الارتباط لكن بعضهم وليسوا جميعاً يرفض مجرد الفكرة لانه يرى انك ساقطة لا تصلحين لان تكونين زوجة له وام لاولاده
أنا هنا اسألك آنستي
ماذا تكونين أنت في هذه الحالة؟
هل انت صديقة؟ لست صديقة لانه تخطى هذه المرحلة واصبح يحبك
هل أنت أخت؟ لست اخت لان الاخ لايمطر اخته بكلام الحب والغزل
هل أنت حبيبته؟ لو كنت حبيبته لما رفض الارتباط بك
ورفضه يعني انه لايحبك اذا ماذا يكون؟
أنت هنا في هذه الحالة
مثل بائعة الهوى لانك تقيمين علاقة (وإن لم تكن جنسية) مع رجل لايمثل لك اي شيء
او انك غبية ساذجة يستخدمك فقط للتسلية او للتدرب على كيفية التعامل مع الاناث

فكري آنستي ماذا يعني لك وحينها سعرفين اي امرأة انتِ


قيصر سامراء