عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-04, 12:54 PM   #3
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: رد: ملف جريمة ريا وسكينة كاملا وبصور نادرة


[ALIGN=CENTER]وتتوالي اعترافات المتهمين عبدالعال الشاب الذي بدا حياته في ظروف لا دخل لارادته فيها طلب منه اهله ان يتزوج ارمله

اخيه فلم يعترض ولم يدري انه سيتزوج اكبر سفاحه نساء في تاريخ الجريمه وحسب الله الشاب الذي ارتمي في احضان

سكينه اربع سنوات بعيدا عن امه التي تحضر فجأة للسؤال عن ابنها الجاحد فتكتشف انه تزوج من سكينه وتلتقي بها ام

حسب الله فتبكي الام وتطلب من ابنها ان يطلق هذة السيدة فورا لكن حسب الله يجرفه تيار الحب الي سكينه ثم تجرفه

سكينه الي حبل المشنقه ليتذكر وهو امام عشماوي انه لو استجاب لنصيحه امه لكانت الحياة من نصيبه حتي يلقي ربه

برضاء الوالدين وليس بفضيحه مدويه كانت وراء كل متهم حكايه ووراء كل قتيله مأساة

مرافعة رئيس النيابة تنهي حياة السفاحين

ووضعت النيابه يدها علي كافه التفاصيل ليقدم رئيس النيابه مرافعه رائعه في جلسه المحاكمه التي انعقدت يوم 10 مايو

عام 1921 وكان حضور المحاكمه بتذاكر خاصه اما الجمهور العادي الذي كان يزدحم بشده لمشاهده المتهمين في

القفص فكان يقف خلف حواجز خشبيه وقال رئيس النيابه في مرافعته التاريخيه :

هذة الجريمه من افظع الجرائم وهي اول جريمه من نوعها حتي أن الجمهور الذي حضرها كان يريد تمزيق المتهمين إربا

قبل وصولهم الي القضاء هذة العصابه تكونت منذ حوالي ثلاث سنوات وقد نزح المتهمون من الصعيد الي بني سويف ثم

الي كفر الزيات وكانت سكينه من بنات الهوى لكنها لم تستمر لمرضها وكان زوجها في كفر الزيات يدعي انه يشتغل في

القطن لكنه كان يشتغل بالجرائم والسرقات بعد ذلك سافر المتهمان حسب الله وعبدالعال واتفقت سكينه وريا علي فتح

بيوت للهوي وكان كل من يتعرض لهما يتصدي له عرابي الذي كان يحميهما وكان عبدالرازق مثله كمثل عرابي يحمي

البيت اللي في حارة النجاة وثبت من التحقيقات ان عرابي هو الذي اشار علي ريا بفتح بيت شارع علي بك الكبير اما عن

موضوع القضيه فقد حصل غياب النساء بالتوالي وكانت كل من تغيب يبلغ عنها وكانت تلك طريقه عقيمه لان التحريات

والتحقيقات كانت ناقصه مع ان البلاغات كانت تحال الي النيابه وتامر الادارة بالبحث والتحري عن الغائبات الي ان

ظهرت الجثه فعدلت الداخليه طريقه التحقيق عمن يبلغ عنها واخر من غابت من النساءكانت فردوس يوم 12نوفمبر

وحصل التبليغ عنها يوم 15نوفمبر واثناء عمل التحريات والمحضر عن غيابها كان احد الناس وهو المدعو مرسي وهو

ضعيف البصر يحفر بجوار منزل ريا فعثر علي جثه بني ادم فاخبر خاله الذي ابلغ البوليس وذهب البوليس الي منزل ريا

للاشتباه لانها كانت تبخر منزلها لكن الرائحه الكريهه تغلبت علي البخور فكبس البوليس علي المنزل وسالت ريا فكانت

اول كلمه قالتها ان عرابي حسان هو القاتل بعد ان ارشدت عن الجثث وتم العثور علي ثلاث جثث واتهمت ريا احمد

الجدر وقالت ان عديله كانت تقود النساء للمنزل واتضح غير ذلك وان عديله لم تذهب الي بيت ريا الا مرة واحدة وان

اتهامها في غير محله واعترفت سكينه ايضا اعترافا اوضح من اعتراف ريا ثم احضر حسب الله وعبدالعال وامامهما قالت

ريا وسكينه نحن اعترفنا فاعترف كل منهما اعترافات لا تشوبها أي شائبه وعندما بدا رئيس النيابه يتحدث عن المتهمه

امينه بنت منصور قالت امينه انا مظلومه فصاحت فيها سكينه من داخل قفص الاتهام ازاي مظلومه وفي جثه مدفونه في

بيتك دي انتي اصل كل شئ من الاول ويستطرد رئيس النيابه ليصل الي ذروة الاثارة في مرافعته حينما يقول :ان النيابه

تطلب الحكم بالاعدام علي المتهمين السبعه الاول بمن فيهم (الحرمتين)ريا وسكينه لان الاسباب التي كانت تبرر عدم

الحكم بالاعدام علي النسوة قد زالت وهي ان الاعدام كان يتم خارج السجن..اما الان فالاعدام يتم داخل السجن ..وتطلب

النيابه معاقبه المتهمين الثاني والتاسع بالاشغال الشاقه المؤبدة ومعاقبه الصائغ بالحبس ست سنوات. هذا ما حكمت به

المحكمة بجلستها العلنية المنعقدة بسراى محكمة الإسكندرية الأهلية فى يوم

الأثنين 16 مايو سنة 1921 الموافق 8 رمضان سنة 1339).

رئيس المحكمة
مــــلاحــظـــــــــة
هذه القضية قيدت بجدول النقض تحت رقم 1937 سنة 38 قضائية وحكم فيها من محكمة النقض والإبرام برفض الطعن فى 30 أكتوبر سنة 1921 .
ونفذ حكم الإعدام داخل الإسكندرية فى 21 و 22 ديسمبر سنة1921

الجريـــــمة و الفــــن

لم ينسى المؤلفون أن يتناولوا هذه القضية ويحولوها إلى عمل فني كما تناولوا العديد من القضايا الآخرى

فمثلا نجد من الأفلام التي تناولت هذه القضية فيلم ريا وسكينة سنة 1953 بطولة الفنانتين نجمة إبراهيم وزوزو حمدي

الحكيم وشاركهم البطولة الفنان فريد شوقي وأنور وجدي وغيرهم ونرى كيف أن الفنانتين نجمة ابراهيم وزوزو حمدي

الحكيم قد قدما الدور بإتقان شديد جدا حتى أننا قد تخيلنا ريا وسكينة الحقيقتين من خلال هاتين الفنانتين ومن خلال

الأحداث نستطيع أن نقرب من الحقيقة ، ونفس الدور قد قامتا به في فيلم آخر هو إسماعيل يس يقابل ريا وسكينة ولكن

التناول هذه المرة اختلف بعض الشئء واقترب من أفلام المغامرات وأخذ طابعا اقل إثارةإلى حد ما ، ومن الأفلام الأحدث

فيلم ريا وسكينة بطولة شريهان ويونس شلبي وفيه يقرران أن يكونا عصابة على غرار عصابة ريا وسكينة فيتنكر يونس شلبي في زي امرأة تظهر باسم ريا و شريهان باسم سكينة ويمارسان سرقة مصاغ النساء

وفي المسرح نجد أن التناول يظهر ريا وسكينة ولعبت دوريهما في هذا العمل الفنانة سهير البابلي والفنانة شادية بأنهما

كانتا ضحيتان لزوجةابيهما وأنهما تعلما القسوة والقتل منها وأن ظروف الحياة هي التي أجبرتهما على ذلك وأيا كان الأمر

فإنهما في النهاية قاتلتين لا شك واستحقتا حكم الإعدام نتيجة لإزهاقهما أرواح النساء *شبكة العروبة


مصدرها من صحيفة الوطن العربية

اتمنى ان تتمتعوا مع احداثها ولكم خالص تحيتى








[/ALIGN]


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس