مشهد لا أستطيع وصفه.....
[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي خلقنا مسلمين مؤمنين موحدين ومجاهدين بإذنه تعالى ... كلنا يعرف أن الاسلام والسلمين يتعرضون لهجمة شرسة .. ويسقط الشهداء تلو الشهداء في بقاع الأرض .. ولكن أن يكون هذا أمام عينيك وناظريك فهذا ما حصل بالأمس ... مشهد يصعب وصفه بالكلمات ... شاب مسلم مؤمن مجاهد يقارع العدو وحده .. دخل بيتاً وفي لحظات كان الجنود الأعداء يحيطون به من كل صوب وجانب .. يطلبون منه الاستسلام لكنه يرفض ذلك .. يطلقون النار والقذائف .. يرفض ويطلب الشهادة ... يطلب منه أهله الخروج ولكنه يأبى الاستسلام للعدو .. ويصر قائلاً أنا أطلب الشهادة ولن استسلم لهم ... يبدأ العدو بمحاولة هدم البيت .. وفجأة ... فجأة يخرج لهم هذا الشاب المسلم .. قائلا الله أكبر ... الله أكبر ... متصدياً بسلاحه البسيط... ولكن في داخله سلاح أقوى وأشد .. سلاح الايمان .. سلاح الإصرار على الشهادة .. وتخترق جسده مئات الطلقات النارية الحاقدة ، وتفارق روحه جسده صاعدة الى بارئها راضية مرضية باذنه تعالى ... تشكو ظلم الانسان للإنسان .. تشكو تخاذل الاخوان والحكام .. تشكو الخونة والعملاء ... لقد تفاجئ العدو بظهوره المفاجئ أمامهم بسلاحه مقبلاً غير مدبر ... فأطلقوا عليه رصاص الحقد والعنصرية .. ويقتربون منه بعد استشهاده وهم خائفون ... يخافون منه حتى وهو ميت .. الله الله يا دين الإسلام ... الله الله يا جهاد الأعداء .. ايها الدين الذي تجعل أبناءك يحرصون على الموت كما يحرص الأعداء على الحياة ....
ما كتبته ربما يكون قد مر على غيري سابقاً.. ولكن الموقف هزّني من الأعماق .. فكتبت لكم هذا ... واسال الله تعالى أن يقبله عنده شهيداً .. وأن يرزقنا الشهادة في سبيله تعالى يارب العالمين .. آميين آميين .. [/ALIGN]
|