الاخ أبو الطيب
الشعب الفلسطينى يحتفل بذكرى نكبة 48 وهى السادسة والخمسون مما يعنى قبلها احتفلوا وتذكروا
وكل يوم تزداد الذكريات المؤلمة حيث بطش اليهود من قتل وتدمير وهدم منازل وتشريد بكل وقاحة
وأستهزاء ولن يكون هذا اخر المطاف بل السيل بطريقة للتوسع وتحكيم القبضة بالكامل وكل هذا يحدث
بمرأ عيون العالم العربى والمسلم الذى يقف هو الأخر مكتوف الأيدى ، وأن تظامن الشعب العربى مع
أخوانه الفلسطينيين بطش هو الأخر!! اذا نحن بدوامة فكيف المخرج منها ؟ ويبقى السؤال بلا جواب
سبحان الله هناك يتعذب اخى وهنا تكمم الافواه كأن الشىء لايعنينا فكيف السبيل للخروج من هذا ؟؟
ونعود لفلسطين هنا منظمة وهناك منظمة والكل يدعى انه يعمل لأجل فلسطين وكما يقول المثل اليد
الواحدة لا تصفق اذا لماذا لا تنخرط هذه المنظمات تحت منظمة واحدة وقائد واحد اليس بالأتحاد قوة ؟
ان تعدد المظمات يوحى بأن هناك شىء دفين لن يظهر نوره الا بعد حين حين التحرير الذى لايعلمه الا
الله وحده لا شريك له - اخى العزيز ان الاحتفال بالذكر شىء جميل وهو اثبات الوجود الا ان هذا لن
يقدمنا خطوة الى الامام هناك خطأ بمنهج السياسة العربية المستقبلية لذا نحن بحاجة لمثل صلاح الدين
رحمه الله حين عرف كيف يبعد هذا ويضم ذاك ومن ثم الانطلاق حيث استخلاص الارض ومعزة
المسلمين والله ان القلب لمشحون من هذه الاوضاع المتردية والتى لست ادرى كيف سيكون مستقبلنا غدا ؟
أعان الله اخواننا الفلسطينيين والعراقيين ونحن المقهوريين حيث نرى ولا نستطيع فعل شىء غير الكلام
ولك تحياتى القلبية
|