من طرائف ما يروى
[c]
اعزائى الحلوين
سأروى لكم اليوم هذه القصة وارجو ان تنال اعجابكم
حيث بين احرفها فائدة كبيرة الا وهى قول ( الصدق)
وهى من كتاب تربية الاولاد فى الاسلام
احبتى
ومن طرائف ما يروى فى تعويد السلف أولادهم على الصدق و معاهدتهم عليه
هذه القصة
يقول العالم الربانى الشيخ عبدالقادر الكيلانى رحمه الله (( بنيت أمرى - حين ما نشأت - على الصدق ،وذلك أنى خرجت من مكة الى بغداد أطلب العلم ، فأعطتنى أمى أربعين دينارا أستعين بها على النفقة ،وعاهدتنى على الصدق ، فلما وصلنا أرض همدان خرج علينا جماعة من اللصوص ، فأخذوا القافلة ، فمر واحد وقال لى ، ما معك ؟ قلت اربعين دينارا ، فظن أنى أهزأ به فتركنى ، فرأنى رجل أخر فقال ما معك ؟فأخبرته بما معى ، فأخذنى الى كبيرهم ، فسألنى فأخبرته فقال ما حملك على الصدق ؟ قلت عاهدتنى أمى على الصدق ، فأخاف ان اخون عهدها !! فأخذت الخشية رئيس اللصوص ، فصاح ومزق ثيابه وقال أنت تخاف أن تخون عهد أمك ، وانا لا أخاف أن اخون عهد الله ؟!! ثم أمر برد ما أخذوه من القافلة ، وقال أنا تائب لله على يديك ، فقال من معه ، انت كبيرنا فى قطع الطريق ، وأنت اليوم كبيرنا فى التوبة ، فتابوا جميعا ببركة الصدق
ارجو ان تنال اعجابكم الكريم وان تستفيدوا منها
وتقبلوا تحياتى
حبىالكويت[/c]
|