جلاء الأفهام في الصلاة والسلام على خير الأنام

اسم الكتاب : جلاء الأفهام في الصلاة والسلام على خير الأنام .

تأليف : الإمام العلامة شمس الدين ابن قيم الجوزية .

هذا الكتاب كما قال عنه مؤلفه : ( فرد في معناه ، لم يسبق إلى مثله في كثرة فوائده وغزارتها ، بينا فيه الأحاديث الواردة في الصلاة والسلام عله صلى الله عليه وسلم ، وصحيحها من حسنها ومعلولها ، وبينا ما في معلولها من العلل بياناً شافياً ، ثم أسرار هذا الدعاء وشرفه ، وما اشتمل عليه من الحكم والفوائد ، ثم في مواطن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم ومحالها ، ثم الكلام في مقدار الواجب منها واختلاف أهل العلم فيه ، وترجيح الراجح وتزييف والمزيف ) .

وقد قسم الإمام ابن القيم الكتاب إلى ستة أبواب :
الباب الأول : ما جاء في الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو فيمـن روى أحاديث الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، وعددهم اثنان وأربعون صحابياً ، وذكر حديث كل واحد منهم .

الباب الثاني : في المراسيل والموقوفات ، وعددها واحد وثلاثون حديثاً .

الباب الثالث : في بيان معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والصلاة على آله ، وفيه عشرة فصول : الأول : في افتتاح صلاة المصلي بقول ( اللهم ) ومعنى ذلك ، الثاني : في بيان معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في اللغة والاصطلاح ، الثالث : في معنى اسم النبي صلى الله عليه وسلم واشتقاقه ، الرابع : في معنى الآل واشتقاقه وأحكامه ، الخامس : في ذكر إبراهيم خليل الرحمن وهو الأب الثالث للعالم بعد آدم ونوح ، السادس : في ذكر المسألة المشهورة بين الناس وبيان ما فيها وهي أن النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من إبراهيم عليه السلام ، فكيف طلب له من الصلاة ما لإبراهيم ، وأقوال العلماء في ذلك والجواب عليها ، السابع : في ذكر نكتة حسنة في هذا الحديث المطلوب فيه الصلاة عليه وعلى آله كما صلى على إبراهيم وعلى آله ، الثامن : في قوله ( اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد ) وذكر البركة ، التاسع : في اختتام هذه الصلاة بهذين الاسمين من أسماء الرب سبحانه وتعالى وهما الحميد والمجيد ، العاشر : في ذكر قاعدة في هذه الدعوات والأذكار التي رويت بأنواع مختلفة كأنواع الاستفتاحات وأنواع التشهدات في الصلاة وأنواع الأدعية التي اختلفت ألفاظها وأنواع الأذكار بعد الاعتدالين من الركوع والسجود .

الباب الرابع : في مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم التي يتأكد طلبها إما وجوباً وإما استحباباً مؤكداً ،ة وعددها واحد وأربعون موطناً .

الباب الخامس : في الفوائد والثمرات الحاصلة بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم ، وهي تسع وثلاثون فائدة .

الباب السادس : في الصلاة على غير النبي وآله صلى الله عليه وسلم تسليماً . وفيه فصول : منها كيف يصلى على سائر الأنبياء والمرسلين ، وغير الأنبياء من آل المصطفى ، والصلاة على الملائكة وأهل الطاعة ، وعلى شخص معين أو طائفة معينة .

وقد طبع طبعات كثيرة وبتحقيقات متنوعة ، موسعة ومختصرة ، منها طبعة بتحقيق شعيب وعبد القادر الأرنؤوط ، وأخرى بتحقيق مشهور حسن آل سلمان ، وثالثة بتحقيق محيي الدين مستو ، وغيرها .

وهذا الكتاب من عيون الكتب الرائعة التي ألفت ، وكيف لا ، ومؤلفه الإمام المحقق ابن قيم الجوزية ، وفي موضوع خطير مهم يتعلق بكل مسلم ، ألا وهو الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وهو القائل : ( من نسي الصلاة علي خطئ طريق الجنة ) .

والسلام أمان

اللهم صلي وسلم وبارك على أشرف الخلق والمرسلين وقائد الغر المحجلين نبينا وحبيبنا وقائدنا وإمامنا المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم كلما تعاقب الليل والنهار وصلي اللهم عليه كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون وصلي اللهم عليه بعدد مخلوقاتك وعدد ذرات مياه بحارك ومحيطاتك وبعدد ذرات رمالك وترابك وصلي اللهم عليه كلما تعاقب الليل والنهار وصلي اللهم عليه كلما ذكره الذاكرون الأبرار وصلي اللهم عليه وعلى المهاجرين والأنصار وصلي اللهم عليهم كلما تعاقب الصباح والمساء وصلي عليهم كلما طلع الضياء ولاح وصلي اللهم عليهم كلما ظهرت النجوم وتلاحمت الغيوم وصلي اللهم عليهم كلما مشى على الأرض من ماش ودرج وصلي عليهم كلما دبت على الرض من دابة ومشت وصلي اللهم على آل بيته الأطهار وصحابته الأخيارومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين