اختي العزيزه اشجان...

انه عيد الحب المزعوم..!!


استهلال :
خطابي موجهٌ إلى كلِ ( ساذجة ) ..!!
وأعلمُ يقيناً أنهن ( كثرٌ ) هنا .. وفي كلِ حياة ..!!
لا أزعمُ أنهن في الرذيلةِ متسربلات ..!!
ولا أجزمُ أن جميعهن من ذواتِ الصلاح ..!!
ولكني أرى السوادَ الأعظمَ منهن قد أبدينَ زينتهنَ عندِ كلِ ( فكرٍ) دخيل ..!!
وحتى لا أطيل .. فلن أختلقَ الأباطيلَ .. وسأعرضُ لكم الدليل ..!!



بعدَ أيامٍ قليلةٍ .. تبصروا في حالِ من حولكم من نساء ..!!
لستُ أدعو لهتكِ الحرماتِ .. وسرقةِ النظراتِ ..
بل أعني تلكم النساءَ اللائي أحلَ الله لكم رؤيتهن من محارمِكم ..!!
ستندهشون .. بل ستعجبون .. !!
وستلحظون حتماً كلَ شيء فيهن قد غدا أحمرَ ..!!
ولربما انتقلت العدوى لأثاثِ المنزل .. فصارَ محمراً ..!!
ناهيكَ عن الأحاسيسِ .. والمشاعرِ الملتهبة ..!!
فقط تأمل حالَ كلِ فتاة .. وهي منكبةٌ في عالمٍ من خيالٍ حالم ..!!
ولا تسقطْ علاماتِ تعجبٍ من رأسك حين تطلب منكَ أختكَ
أو قريبتكَ أن تبتاعَ لها طاقةً من وردٍ أحمرَ ..!!
فهي مقبلةٌ على ( حماقة ) ..!!
وتدركُ أنتَ قبلَ غيرك أنهن على علاقةٍ وثيقةٍ مع كل حمق ..!!
فقط أريدكَ أن تسألَها عن سعيدِ الحظِ الذي سينالُ هذهِ الهديةَ الجميلة ..!!
أعلمُ أن وجههَا سيحمرُ مثلَ وردِها ..!!
ولربما طأطأتْ رأسَها خجلاً من سؤالك البريء .. الخالي من ( الخبث ) ..!!
فإن كانت نقيةً ذاتَ خلق .. فستخبركَ على استحياءٍ أنها لزميلتها في الفصل ..!!
وإن كانت من ذواتِ المراس في فنونِ الغزلِ القبيح ..
فلن تزجَ في وجهكَ القولَ الصريح ..!!
فهي تعلم أنها لو أسرت لك بواقعها المعلول ..
فلن تجد فيك إلا رماحاً مسمومة ..!!
ولكنني سأتخيل أنها ملكت الجرأة .. ولم تستر خلف قناع البراءة ..
وقالت بكل سماجة : هي هدية لصديقي بمناسبة عيد ( الحب ) ..!!
أعلم أن رأسك من هول قولها سيصاب بعاهة ليس لها طب ..!!
وأدرك أنك ربما كررت قولها مراراً : حب حب حب .. وأنت تعجب ..!!
أي عيد هذا الذي ما شرعه الرب ..؟!
وأي تقليد كسا عقول نسائنا وسلب منهن ما بقي من حياء .. وفضيلة ..؟!
وأعجب من فتاة ضربت بتعاليم دينها عَرَضَ ( السفور ) ..
وتخلقت بتقاليع قساوسة تخرجوا من أوكار الفحش .. والدجل ..!!
فكيف لأي فتاة أن تحتفي بعيد ما بني إلا على الرذائل والفساد ..!!
فإن كنتِ يا فتاة الإسلام تجهلين حكمه .. فلمَ لا تطرقين باب الحقيقة ..؟!
أم أنك ( مدمنة ) عبث ..؟!
وترغبين بلذة محرمة على طريقة ( الجاهل ) معذور ..!!
أربأ بك أن تسقطي في فساد نية .. وتكوني للشيطان مطية ..!!
فلا تشرعي أبواب جهلك .. وأنت إحدى المتبصرات ..!!
ولتعلم كل ذي جهل أنه عيد ( مكر ) و ( عهر ) ..!!
فإن كان هذا العيد يدعو في ظاهره إلى ( الحب ) ..
فإن خبث باطنه قد شاع ..!!
فأي حب ذلك الذي يدشن ( الشذوذ ) بين الشباب و الشابات ..؟!
وأي حب ذلك الذي يجيز للـ ( قديس ) أن يقع في غرام ابنة السجان ..؟!
وأي عيد ذلك الذي تقع الفواحش فيه بـ ( القرعة ) ..؟!
وأي عيد ذلك الذي تتفرغ الطيور للتزواج في أعشاشها ..؟!

أخيتي :
أنت في عنقي .. لن أدعك تسقطين بيديك في مستنقع فالنتاين ..!!
لن أغض طرف حرفي حتى يخدعوك بقولهم : إنه عيد المحبة والحنين ..!!
بل سأعري أقوالهم .. بتفنيد .. وتنديد ..!!
فهم جملوا شهورهم بأعياد رذيلة .. وأباحوا لأنفسهم كل وسيلة ..
تحقق لهم المتع المحرمة ..!!
وأعلنوا على الملأ أن الحب بانتظارهم .. في منتصف فبراير ..!!
ونحن نعلنها لكل ذي لب .. أن منتصف فبراير هو عيدكم أيها المسلمون ..!!
لا تعجبوا .. ولا تتذمروا مما أقول ..!!
فإن شرعت الكنيسة للسذج عيداً يدعو للفجور ..!!
فربنا شرع لنا عيدين .. يدعوان للطهر .. والسرور ..!!
وعيد الأضحى في هذه السنة يتزامن مع عيد الحب في وقته .. !!
فهذه دعوة عاجلة لتعظيم شعائر الله .. ونبذ مخلفات قديسي النصارى ..!!
وهانحن نرفع العقيرة .. لكِ ولكل مسلمة بأن تستبدلي
الذي هو أدنى بالذي هو خير ..!!
وبأن تشاركي مع كل تقية في تظاهرة إسلامية موسمية ..
تتمثل في عيد الأضحى المبارك .. ولا تدعيه يرحل دون
أن تظهري مشاعرك النقية .. تجاه أهلك .. وزميلاتك .. وكل قريبة .
ولا تدعيه يرحل دون زينة .. ففيه لك أن تمارسي كل مباح .
وقبله يوم عظيم .. فيه يدنو الرب سبحانه من عباده
هناك في عرفه .. ويشهد ملائكته أنه قد غفر لهم ..!!
فلنغتنم الفرصة جميعنا .. ولنكن في قوافل المغفورين ..!!
لا بقوافل المراهقين .. الخارجين عن منهج الدين ..!!

تحييياتي

شهوووووده