أثار عضو الكنيست عبد المالك دهامشة، اليوم في الكنيست قضية الجوع والفقر في اسرائيل بشكل عام، وفي الوسط العربي بشكل خاص، وكشف عن أرقام وإحصائيات خطيرة تشير إلى تصاعد وتيرة الفقر والبطالة في اسرائيل.
وقال دهامشة ان عدد الفقراء فيها كان عام 1999 وفقا للإحصائيات 1,059,000 وارتفع هذا الرقم عامي 2000 و 2001 إلى 1,088,100 بزيادة 30 ألف فقير.
وقال ان عدد العاطلين عن العمل بلغ في الربع الثاني من العام الجاري 274,000 شخص, ووصل هذا العدد في الربع الثالث من العام ذاته إلى 278,600 شخص.
وأشار دهامشة إلى أن نسبة الفقر في اسرائيل بلغت عام 2000 حوالي 17,7% بشكل عام , وفي الوسط العربي ارتفعت هذه النسبة لتصل إلى 44,7%. ووصلت نسبة الفقر في اسرائيل في عام 2001 بشكل عام إلى 33,7% وبلغت في الوسط العربي 56,3%.
وعلق دهامشة على هذه الأرقام بقوله، إن اسرائيل بسياستها الاقتصادية المدمرة التي يقودها وزير المالية بنيامين نتنياهو، تمضي قدما في زيادة الفقراء فقرا، والأغنياء غنى فاحشا, وإذا ما استمرت بمثل هذه السياسة فستبقى هذه الأرقام تتفاقم لتصل نسبة الفقر والبطالة إلى معدلات كارثية, مضيفا أن قضية الجوع والفقر ستبقى وصمة عار على جبين الحكومة.
وطالب دهامشة بالعمل على سد الفجوات بين الوسطين العربي واليهودي.

زهرة الشرق