الأطفال الذين يتناولون كميات كبيرة من الفاكهة في صغرهم يكونون أقل عرضة للإصابة بأنواع معينة من السرطان حينما يكبرون.
هذا ما أثبتته دراسة طبية أجريت على نحو أربعة آلاف رجل وامرأة توصلت الى أن أكل الفاكهة في سن الطفولة يرتبط عكسياً بالإصابة بالسرطان في البلوغ، مشيرة إلى أنه كلما زادت كمية الفاكهة التي يتم تناولها في الطفولة قلَّ احتمال الإصابة بسرطان الرئة والأمعاء والثدي في الكبر.
وقالت الدكتورة ماريا ماينارد من مجلس الأبحاث الطبية في لندن في تقرير نشر في دورية الأوبئة والصحة العامة: هذه الدراسة تظهر أن تناول الفاكهة في الطفولة قد يكون له تأثير وقائي طويل الأمد على الإصابة بالسرطان في سن البلوغ. والفواكه غنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات والعناصر الغذائية الأخرى التي يمكن أن تساعد في تلافي التلف الجيني الذي يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.