عرض مشاركة واحدة
قديم 16-09-03, 04:04 AM   #6

المهندس
العضوية الذهبية

رقم العضوية : 611
تاريخ التسجيل : Jan 2003
عدد المشاركات : 1,144
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ المهندس

لو حدث تصادم في أي شارع عربي الآن بين مركبتين لقالوا أمريكا خلفه

واقصد هنا وهو تفاصيل ما أردت عدم كتابته أن الذي خلف الاغتيال هم
الاستخبارات الإيرانية والسورية ومقتدى الصدر
فحيث أن الحكيم يقود جيش بدر كما يسميه وكثير من الشيعة في العراق يفضلونه على غيره من علمائهم
وحيث أن شخصيته متوازنة وديمقراطية إلا ابعد الحدود نعم يرفض الوجود الأمريكي وهذا شيء طبيعي للكل بدون استثناء
عدى انه بفضل وجودهم في الوقت الحالي ويرى وجوبهم فرض الأمن في العراق
وحيث قلت من قبل انه مقتنع تماما بان الحكم والرئاسة في العراق هي سنية
وهنا بيت القصيد
إيران وسوريا لا توافقه في طرحه هذا وترى أن الفرصة الآن يصبح العراق دولة محكومة من الشيعة لكي تكمل الشريط الشيعي الحاكم والمتمثل في إيران والعراق وسوريا وحزب الله في جنوب لبنان وتأييدهم بان يصبح له جيش مستقل له حكومة مستقلة حاليا والسيطرة المستقبلية على الحكم في لبنان
وأيضا لا ننسى بروزهم في أفغانستان حاليا ومن قبل دعمهم لحكمتيار ضد طالبان
وأيضا الحكم في طاجكستان واوزبكستان
وهنا الشريط المتمثل من الصين إلى البحر المتوسط
وذلك لخنق تركيا ودول الخليج العربي ومصر
أما ما يقال أن أمريكا خلف الاغتيال وانهم خائفون من جيش القدس فهذا كلام شعوبي روجه البعثيون للبقاء في الحكم ولكسب العاطفة العربية والمسلمة

فلو نظرنا في السابق لوجدنا أن حسني الزعيم الرئيس السوري السابق الذي كان( بعثياً) قد سلم في 20/7/1949 م منطقة راس الجبل في ميشمار هايردين وهي المنطقة الوحيدة التي حررها جيش عربي, وانسحاب الجيش السوري من مناطق حررها إلى خط نهر الأردن, واستلام إسرائيل لمنطقة عين غيفاودردرا.
وعملية تصفية كتائب الفداء العربي لقيامهم بتفجير معبد يهودي في دمشق وضد مدرسة الأليانس اليهودية ببيروت في وقت واحد في 6/8/1949 أي بعد أربعة شهور من توقيع الهدنة مع إسرائيل واعتراف البعث السوري ضمنياً بإسرائيل

وتبعه على نفس الخط السابق حافظ الأسد حين افرج عن الجواسيس اليهود عند تسلمه السلطة وقيامة بدعم إيران والسماح للطيران الإيراني بقصف العراق والتزود من مطار دير الزور
وحاليا بشار الأسد الذي تسلم جائزة اهدأ حدود بالعالم لمدة عشر سنوات بينه وبين إسرائيل من الأمم المتحدة قبل خمسة شهور .
وأيضا توقيعه مع شركتين أمريكيتين وهما ساند جلف و أويل لاند ومنحهم حق الاحتكار للتنقيب عن النفط في سوريا لمدة 25 عاما وقابلة للتجديد قبل ثلاث شهور.

وهنا تبين انه لا يوجد تفكير جدي من ناحية الصهاينة والعداء وان البعث العلوي في سوريا ينظر إلى المحافظة على السيطرة في الحكم والتوسع ليشمل لبنان وإعادة العراق إلى الحكم البعثي, وطبعا بيد مقتدى الصدر الذي ما هو إلا شاب طائش لا يملك من الخبرة السياسية أو العملية, وقد قضى كل وقته في مدارس دينية تأججه لأخذ ثأره من صدام وأزلامه فقط وليس البعث ومساعدته للسيطرة على جيش بدر وقيادته وسوف ينتهي حين يحصلون على مرادهم منه.

وأما إيران فحدث ولا حرج مع اليهود ومزارع القطن ومناجم الحديد وتجارة الألماس في طاجكستان واوزبكستان فهم الشركاء الأكبر معهم في تجارتهم العالمية إلا انهم لا يعرفون للسياسة لعب وسوف يضربون بعد سنة أو سنتين من قبل أمريكا واليهود لهدم اقتصادهم ومع العلم بان من يقوم بالتنقيب عن النفط والإنتاج في إيران هي شركات أمريكية وأيضا مع الاحتكار , فهم مع اليهود منذ غزو التتار للدولة العباسية إلى يومنا هذا.
وما نسمعه من خطب ما هي إلا كلام شعوبي للبقاء في السلطة.

ولهذا أقول أن من خلف الاغتيال هم إيران وسورية ومقتدى الصدر الوسيلة لهم

وعسى الله ان يدحر الأمريكان واليهود , وسوف يعود العراق للعراقيين بإذن الله بيد الشرفاء وليس البعثيين.


ملحوظة: اليهود لا تخاف الا من الحركة الاسلامية في جزيرة العرب والاخوان المسلمين في مصر فقط وهذا عبر التاريخ.

واعلم انني اطلت في ردي ويفترض انه تعليق بسيط ولكن لتوضيح بعض الامور برؤيتي الشخصية

ولك مرة اخرى يا حياة واعذريني ان اطلت


توقيع : المهندس

المهندس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس