السياسة الإرشادية في بناء شخصية ا لطفل
 

[c].



السياسة الإرشادية في بناء شخصية ا لطفلhttp://64.37.109.38/images/boy4.jpg

http://64.37.109.38/images/spiral.gif

اقتحم علم النفس، كأهم العلوم التي درست السلوك الإنساني، مجالات التربية والتعليم، بل كان التعليم من أهم الجوانب التي تم تطبيق نظريات مهمة من نظريات علم النفس(بافلوف،سكنر،ثورندايك، هل،جاثري، ميلر واخرين)، والإرشاد النفسي يعتبر من العمليات التي يؤديها المؤهلين وأصحاب الخبرات بمجالات الحياة المختلفة من اجل توجيه شخصاً آخر في تفهم نفسه ودوره في الحياة بعيداً عن المطبات وإسناده في اتخاذ القرارات التي تتعلق بالمشكلات التي تواجهه في حياته العملية.
وتعتمد سياسة الإرشاد على مجالات الحياة الكلية ودراسة الجوانب التي يكون الطفل في تماس معها ومعرفة المعوقات التي تقف حجر عثرة في طريق النمو المعرفي للطفل ورصد الأنماط السلوكية التي تترك آثارها بصورة سريعة وتحديد تلك التي تعمل على بناء أنماط سلوكية غير مرغوب بها، مع أهمية التركيز على التخطيط والمتابعة المنطقية التي تجعل الإرشاد أهم وسيلة من وسائل مواجهة الضغوط النفسية التي يتعرض لها الطفل في مشوار حياته الذي تنقصه الخبرة والدراية في المواجهة والبناء النفسي، ولأن موقفنا يجب أن يكون تعليمي مساند للطفل في حل مشكلاته وتنمية المهارات الفردية وأنماء تيار الوعي لديه مع التركيز على المشكلات الحاضرة التي يمكن الإحساس بمؤثراتها على محيطه.
كان لمرحلة الطفولة التأثير الكبير على شخصية الإنسان وتترك بصمات تفاعلها مع الأحداث على حياته اللاحقة ، بل أنها تعمل على توجيه وقيادة الاتجاهات النفسية نحو أسس البناء الأولى واتباع أنماطها، لذا اصبح لهذه المرحلة أهمية ما يتلقاه الطفل في مقتبل العمر و أثره على بناءه النفسي وتحديد السمات الشخصية الخاصة به، واثر ذلك على سلوكه عندما ينمو عمرا وعقليا، لذا يتوجب على الأباء الوقوف مع أبناءهم والعمل على تزويدهم بالخبرات الذاتية التي تمنحهم الدعم والقوة في مواجهة المشكلات التي قد تظهر في طريقهم.


ومن أهم أساليب التوجيه والإرشاد التي يمكن الاعتماد عليها:

1- العمل على فتح باب التحاور مع الطفل واستطلاع أراءه بالأمور التي تواجهه.
2- الملاحظة اليومية لمتغيرات السلوك التي يمارسها الطفل .
3- تهيأة الأنماط السلوكية المرغوبة ودراسة مدى تقبل الطفل لها، مع مراعاة أهمية تحليل ومعرفة أي عزوف للطفل عنها أحيانا.
4- معرفة العوامل الدخيلة المؤثرة سلباً على سلوك الطفل والعمل على تحييدها.
5- العمل بواقعية الملاحظة والابتعاد كلياً عن الظن الذي يخلق لنا صوراً وهمية لا تتفق مع الإرشاد.
والبداية الصحيحة تؤدي إلى نتائج صحيحة حتما، ولأن الأهداف التربوية التي ينشدها الأبوين ترتبط بحتمية البناء النفسي للطفل وجعل الأنماط السلوكية تتفق مع تلك الأهداف ، فأننا نرى أهمية التوجيه والملاحقة وتسليط الضوء على الأنماط السلوكية المرفوضة لتحل محلها أخرى مقبولة، ومن الأنماط السلوكية المرفوضة هي الكذب.

### بقلم الدكتور صالح الرفاعي ###

http://64.37.109.38/images/haj3.jpg

http://64.37.109.38/images/spiral.gif

[/c]

:bowling: :bowling:

أختي الغالية كل الحنان

اختيار مميز ..كيف لا يكون مميز و القلم الذي خطه لنا هو قلم كل الحنان

شكراً لكِ أختي

تحياتي و تقديري لكِ

غاليتي سحر العيون

اشتقت لك كثيرا ايتها الرائعة


اشكر لك مرورك الرائع ها هنــــــــا


تحياتي وتقديري

أختي العزيزة كل الحنان


مشكور يا غالية على روعة الموضوع




تحياتي

1- العمل على فتح باب التحاور مع الطفل واستطلاع أراءه بالأمور التي تواجهه.
2- الملاحظة اليومية لمتغيرات السلوك التي يمارسها الطفل .


بصراحه نقاط مهمه وموضوع جميل اختي العزيزه

تحياتي لك

الغالية ازهار

الغالية حياة


اشكر لكما مروركما الجميل


مع ارق تحياتي ومحبتي

السياسه الارشاديه لها بالتأكيد الدور الكبير في نصح وارشاد وتهيئه المناسب للاطفال

وهذا ما جعل وزارات التربية والتعليم في جميع بلدان العالم تجعل مكانا للمرشد الاجتماعي في مدارسها وان توليهم العنايه اللازمه

وتطويرهم بالحاقهم بالدورات التي تدعمهم وتساعدهم في حل مشكلات الاطفال والطلاب في المدارس

شكرا لك غاليتي موضوعك الرائع

ولك تحياتي

يعطيك العافيه على الموضوع الحلو ..

مرحله الطفوله اساس لركائز المستقبل ,,
وليست تلك الدرجه من الرشد او النضج العقلي الذي يصل اليه الانسان الا نتاج محصوله في مرحله الطفوله ,,
الطفل انسان متلقي ,, شخص مقلد ,, يقتبس من العالم ماتراه عيناه وتتلمسه نفسه ويصبه في عالمه الجميل ,,
فلذلك التوعيه والارشاد شئ لازم في حياه الانسان ايما كان طفلا او راشدا او كهلا ,,,
ولكن الركائز الاولى يجب ان تكون في مرحله الطفوله وحياه الطفل ,,,
فتح مجال الحوار هواجمل الطرق في التقرب للطفل ومعرفه مكنونه وماهو يفكر به للوصول معه الى الطريق,
البعد عن فرض الرأي والجبر عامل لاقناع الطفل ,,
متابعته واجبه ومعرفه المحيط الذي يعيشه ,, خاصه اصدقائه ,, لان الصديق له اكبر اكبر التأثير في حياه الانسان ,,
اشعاره بشئ من المسئوليه ايضا ,,, وتأصيل الثقه في نفسه ,,
كلها هذه وعوامل غيرها ,,, طريق يسهل ارشاد الطفل وتقبله للمفروض عليه بلا احساس منه انه فرض عليه ,,

وهذا مايحضرني ,,
وشكرا لك ,,
تحياتي ,,