,, بحبك يا حنة... مع أن قفاك قفا كنة ,,
.بحبك يا حنة. تقول الأسطورة أن سيدة تشبه سيدات كل زمان و مكان ، كان لها من البنين ولدا صبيا و بنتا اسمها (حنة) ، و كانت هذه السيدة و بطبيعة أمومتها تربي أبناءها كل شبر بندر ، و تتمنى أن تفرح بأبنائها فرحا لا تسعه قلوب الناس جميعا ، إلا أن مخاوفا كانت أحيانا تجول قلبها فتملأ شرايينه ، من غول أزلي اسمه (الكنة) من كثرة ما سمعت و تسمع من حكايات و روايات و قصص بيوت و زوجات أبناء ، و كان خوفها هذا نمائيا ، كلما كبر ابنها كبر خوفها و تعاظم ، إلى أن ( و حتى تحب و تطمئن لكنتها) قررت أن تزوج ابنتها من ابنها ، فابنتها ستكون الكنة المحبوبة المعشوقة فلذة الكبد ...... و تم لها ما فكرت و خططت ، و أصبحت ابنتها كنتها ، و حب ابنتها استطاع أن يطمس مخاوفها و كرهها لكنتها . و لكن و خلال معايشتها لابنتها و بين ثنايا حياتهما المشتركة ، كان شعورا وامضا يعبر قلبها ثم عقلها ربما بسرعة الضوء ، ولأجزاء من الثانية ، تنظر لابنتها نظرة عنقاء ، و تتمتم و تردد : بحبك يا حنة... مع أن قفاك قفا كنة . [BIMG]http://www.zahrah.com/up/do.php?img=1889[/BIMG] |
الساعة الآن 07:54 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.