بالأمس الرئيس البشير جمع بين رئيس الاتحاد المصري السيد سمير زاهر وبين رئيس الأتحاد الجزائري محمد روراوه علي العشاء لأصلاح ذات بينهم

وجائت الكلمه علي السيد سمير زاهر فقال كلمته ثم قال ولأن مصر هي الكبري ولأثبت لكم أنه ليس هناك من شئ سأبدا أنا بالسلام....

وذهب بأتجاه روراوه ليسلم عليه فما كان من روراوه الا ان ادار له ظهره وخرج دون ان يمد يده بالسلام

أعلم يا روراوه أنك لم تهين ممثل مصر او تنقص من مصر
مصر يا سيد روراوه أكبر من من أن يذكرك تاريخها حتي بالسوء لأنه أعرض تواريخ الدنيا
أنت لم تنتقص سوي من نفسك وشخصك غير المهذب وللأسف أنك كنت ممثل الجزائر..
كان أمامك فرصه ذهبيه لأنهاء ما بين الشعبين وخصوصا شعبكم الذي يحمل في صدره غلا ليس له حدود تجاهنا

وأعلم ان السلام هو لله..وما دمت لم ترد السلام..فسنرد عليك اليوم بأذن الله تعالي بهزيمتك في الملعب أن شاء الله تعالي ..

ولا تحزن يا سيد سمير علي ما بدر من هذا الشئ فالحمد لله أنك لم تضع يدك في يد الشخص الملوثه يده بنار الفتنه والشروخ بين العرب

وأخيرا أكرر مصر أكبر بكثير من كل ما علي الساحه يا ساده..فهذا المتعجرف بلا شئ لا ينقص سوي من نفسه غير المهذبه