منتديات زهرة الشرق

منتديات زهرة الشرق (http://www.zahrah.com/vb/index.php)
-   نفحات إيمانية (http://www.zahrah.com/vb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   خيركم خيركم لأهله (http://www.zahrah.com/vb/showthread.php?t=43206)

امل2005 27-03-09 07:17 AM

خيركم خيركم لأهله
 
محبة الزوجات من الأمور التى لا لوم على المحب فيها, بل هى من كماله وقد من الله على عباده فقال ) ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجآ لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذالك لآيات لقوم يتفكرون).

أى ومن دلائل قدرة الله تعالى الدالة على عظمته وكمال قدرته أن جعل لكم يابنى ادم أزواجآ من بنى جنسكم ولم يجعلها من جنس أخر كى يحصل بهذا الزواج السكن وهو حب الرجل لامرأته والمودة وهو خوفه عليها ألايصيبها مكروه فجعل المرأة سكنا للرجل يسكن قلبه إليها وجعل بينهما خالص الحب وهو المودة المقترنة بالرحمة.

وقد قال الله تعالى عقب ذكره مالنا من النساء وما حرم منهن : ( والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما, يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا ) ومحبة النساء من كمال الإنسان فهذا خليل الله أبراهيم كان عنده سارة أجمل نساء العالمين وأحب هاجر وتسرى بها.

وهذا رسولنا المصطفي- صلى الله عليه وسلم – فقد سئل عن أحب الناس إليه فقال (عائشة) وقال عن خديجة ( إنى رزقت حبها ) وقد شفع النبى.صلى الله عليه وسلم لعاشق أن تواصله معشوقته بأن تتزوج به فأبت وذالك في قصة مغيث وبريرة لما رأه النبى- صلى الله عليه وسلم خلفها ودموعه تجرى على خديه فقال لها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لو راجعتيه فقالت : (أتأمرنى يارسول الله ؟) فقال : (لا, أنما أشفع ) فقالت: لاحاجة لى به فقال لعمه : (ياعباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة وبغضها له ) ولم ينكر عليه حبها , وإن كانت قد بانت منه وكان الرسول – صلى الله عليه وسلم- يسوى بين نسائه في القسم ويقول: ( اللهم هذا قسمى فيما أملك فلا تلمنى فيما لاأملك ) يعنى في الحب , وقد قال تعالى : (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ), ولهذا فالأفضل للمسلم الذى يتحرى العدل أن يكتفي بواحدة تعفه وتحفظ عليه دينه خير له من تعدد يجلب له الجور والإثم ولقد كان لرسول الله – صلى الله عليه وسلم- فضل عظيم على نسائه , فقد كان يعينهن في المنزل , بل إنه كان يحنو عليهن ولاأدل على ذالك من أنه في خطبه الوداع وصى المسلمين بالنساء فقال- صلى الله عليه وسلم – ( اٍستوصوا بالنساء خيرا ) فعلينا معاشر المسلمين أن نعمل بوصيه رسول الله – صلى الله عليه وسلم- في أزواجنا وأهلينا وبذالك نبلغ الخيرية التى عناها رسول الله –صلى الله عليه وسلم - خيركم لأهله ).


من الاميل

هيام1 28-03-09 03:16 PM

رد: خيركم خيركم لأهله
 
[align=center]جزاااااااك الله الجنة
.
.[/align]

Amal2000 29-03-09 09:13 AM

رد: خيركم خيركم لأهله
 
[align=center]صلى الله عليك يا حبيبي يارسول الله


موقف عمر بن الخطاب : قال الأعرابي: يا أمير المؤمنين،

جئت إليك أشكو خـُلق زوجتي، واستطالتها عليّ، فرأيت عندك ما زهـَّدني،

إذ كان ما عندك أكثر مما عندي، فهممت بالرجوع،

وأنا أقول:‏‏ إذا كان هذا حال أمير المؤمنين مع زوجته، فكيف حالي؟

فتبسم عمر وقال:‏ يا أخا الإسلام، إني أحتملها لحقوق لها عليّ، إنها طباخة لطعامي،

خبازة لخبزي، مرضعة لأولادي، غاسلة لثيابي، وبقدر صبري عليها، يكون ثوابي.

ونعم الرجل عمر. فهكذا يكون الرجل مع زوجته. فبالرغم من قوة عمر وسلطته،

إلا أنه كان رفيقا بزوجه، يحتمل صراخها، ولا يبادلها بمثله. فأين رجال اليوم منه.

وقد لحظ المصطفى عليه الصلاة والسلام أن هناك بعض المنغصات ربما تحدث بين الزوجين،

فنبه على ذلك ليسد باب البغض فقال:

[لا يفرِكنّ مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها خلقاً آخر] رواه أحمد ومسلم.

فلا وجود للبغض، بل حب وتسامح من قبل الزوجين، ولا داعي لوجود المنغصات

فإن وجد شيء منها فلا بد من إزالته، وذلك بالرجوع إلى العهد الذي بينهما:

عهد المودة والرحمة، عهد المحبة والاستقرار،




جزاكي الله خيرا غاليتي امووول[/align]

امل2005 29-03-09 10:08 AM

رد: خيركم خيركم لأهله
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيام1 (المشاركة 440527)
[align=center]جزاااااااك الله الجنة
.
.[/align]

واياكِ غاليتى

امل2005 29-03-09 10:12 AM

رد: خيركم خيركم لأهله
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Amal2000 (المشاركة 440561)
[align=center]صلى الله عليك يا حبيبي يارسول الله


موقف عمر بن الخطاب : قال الأعرابي: يا أمير المؤمنين،

جئت إليك أشكو خـُلق زوجتي، واستطالتها عليّ، فرأيت عندك ما زهـَّدني،

إذ كان ما عندك أكثر مما عندي، فهممت بالرجوع،

وأنا أقول:‏‏ إذا كان هذا حال أمير المؤمنين مع زوجته، فكيف حالي؟

فتبسم عمر وقال:‏ يا أخا الإسلام، إني أحتملها لحقوق لها عليّ، إنها طباخة لطعامي،

خبازة لخبزي، مرضعة لأولادي، غاسلة لثيابي، وبقدر صبري عليها، يكون ثوابي.

ونعم الرجل عمر. فهكذا يكون الرجل مع زوجته. فبالرغم من قوة عمر وسلطته،

إلا أنه كان رفيقا بزوجه، يحتمل صراخها، ولا يبادلها بمثله. فأين رجال اليوم منه.

وقد لحظ المصطفى عليه الصلاة والسلام أن هناك بعض المنغصات ربما تحدث بين الزوجين،

فنبه على ذلك ليسد باب البغض فقال:

[لا يفرِكنّ مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها خلقاً آخر] رواه أحمد ومسلم.

فلا وجود للبغض، بل حب وتسامح من قبل الزوجين، ولا داعي لوجود المنغصات

فإن وجد شيء منها فلا بد من إزالته، وذلك بالرجوع إلى العهد الذي بينهما:

عهد المودة والرحمة، عهد المحبة والاستقرار،




جزاكي الله خيرا غاليتي امووول[/align]


وجزاكِ كل الخير غاليتى لمرورك واضافتكِ القيمة


الساعة الآن 03:21 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.