منتديات زهرة الشرق - الحياء والعفة

السلام عليكم ورحمة الله
إن الحياء يصون النفس عما يعيبها من قول أو فعل فيدفعها إلى ترك القبيح ويمنعها من التقصير في حق ذي الحق سواء كان صاحب الحق هو الخالق أو الخلق.

أنواعه :-
حياء فطري يولد الإنسان مزود به
حياء كسبي وهو الذي يكتسبة المسلم من دينه فيمنعه من فعل مايذم شرعا مخافة أن يراه الله حيث نهاه
العفة كف النفس عما لا يحل وضبطها عند الشهوات
وليست العفة هي القناعة لأن القناعة اكتفاء الشخص بالقليل من مطالب البدن
فالقناعة أمر نسبي والعفة خلق ذاتي ثابت

ذكر الحياء في القرآن قال تعالى: (( إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها )).
ذكرت العفة في القرآن قال تعالى : (( وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا )).
عن النبي صلى الله علية وسلم قال : (( لو أن رجلا اطلع عليك بغير إذن , فخذفته بحصاة , ففقأت عينه , ما كان عليك من جناح ))
معنى فخذفته : أي رميته بها.
وفي رواية لأبى داود : (( فإنما الاستئذان من النظر ))

أحكام النظر:-
نظر الزوجين إلى بعضهم وهو جائز.
النظر إلى المحارم فلا يجوز النظر إلى ما بين السرة والركبة
نظر الرجل للمرأة الأجنبية لايجوز
نظر المرأة إلى الرجل الأجنبي يجوز النظر إلا عورته وهي مابين السرة والركبة وذلك إن أمنت الفتنة.
نظر الرجال إلى الرجال والنساء إلى النساء
عن : (( لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ,ولاأبى سعيد الخدرى قال : قال رسول الله تنظر المرأة إلى عورة المرأة ,ولا يفضي الرجل إلى الرجل فى الثوب الواحد ,ولا يفضي المرأة إلى المرأة فى الثوب ))
وعورة المرأة مع المرأة مابين السرة والركبة

حياء النبي عليه الصلاة والسلام وعفته:
لقد بلغ الرسول قمة الحياء وأعلى مراتب العفة
قال أبو سعيد الخدري : ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد
حياء من العذراء فى خدرها,وكان إذا كره شيئا,عرفناه فى وجهه ))
حث النبي على الحياء والعفة
: (( إن لكلوعن أنس قال : قال رسول الله دين خلقا, وخلق الإسلام الحياء )).

من صور الحياء والعفة:
الحياء من الله والملائكة
عفة اللسان
تشريعات أخلاقية لتأصيل الحياء والعفة في نفوس المسلمين:
منع خلوة الرجل بالمرأة الأجنبية
منع سفر المرأة بدون محرم
حرم تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال
طلب الإسلام من الزوجة تحقيق رغبة زوجها
نهى النساء عن تغيير خلق الله في أجسادهن
شرع الإسلام آداب الطريق
وحذر الإسلام من المجاهرة

ليس من الحياء:
من دفعه حياؤه إلى فعل أمر منهي عنه فى الشرع أو إلى ترك أمر مرغوب قي الدين
فهذا ليس بحياء

ملاحظه
هذا مختصر ومنقول
من كتاب أخلاقنا
تأليف
دكتور محمد ربيع محمد جوهري
و هذا للأفادة
وجزاء الله كل من قرأة خير
انسامتحياتي