منتديات زهرة الشرق

منتديات زهرة الشرق (http://www.zahrah.com/vb/index.php)
-   زهرة المدائن (http://www.zahrah.com/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   سلامي لكِ عائشة........قبل ان تدخلوا هنا فكروا قليلا لان هنا ما يدمي القلب (http://www.zahrah.com/vb/showthread.php?t=33153)

مس لاجئة 13-07-07 06:27 PM

سلامي لكِ عائشة........قبل ان تدخلوا هنا فكروا قليلا لان هنا ما يدمي القلب
 
بسم الله الرحمن الرحيم


الشهيدة عائشة الشوا: اقرأي يا أمي رسائلي... لكن أقبّل يديك ألا تبلليها بدموعك الغالية



سقطت كل قلاع المقدمات الإنسانية...فلا مداخل إبداعية أمام قصة الشهيدة الطالبة عائشة ماهر يعقوب الشوا (18عاماً) التي استشهدت برصاص العناصر الأمنية الخميس 14 | 6 | 2007 أثناء عودتها من امتحان الثانوية العامة.

تفاصيل قصتها التي اقشعرت حروفها حزناً على صاحبتها يمكن أن تكون في رسالة كهذه أعادت صياغتها "فلسطين" أثناء زيارتها لمنزل عائلتها في غزة.

"أمي الحبيبة...سلام الله عليك ورحمته وبركاته....أما قبل وأما بعد وما بينهما من شوق إلى والدي ووالدتي الحبيبين:


أقبّل يديك.. لا تبك

أولاً وقبل كل شىء أقبّل يديك لا تبك....أعرف أنك تفتقدين ابنتك البكر الآن....بل أني أسمع صوت دموعك التي لم تجف منذ قالوا لك إن ابنتك عائشة رحلت....أمي سأعترف لك بسر كنت أخفيه في ليلة استشهادي الساعة الثانية صباحاً عندما كنت أسهر ليلتي وأنا أراجع مادة تكنولوجيا المعلومات، كنت خائفة للغاية من أزيز الرصاص، حتى أنك رأيت خوفي وهلعي وأنا أنتقل تارة بين طاولة الطعام التي اختبأت تحتها أنا وكتابي المنهكة أوراقه بسببي، وتارة أخرى أزحف إلى المطبخ وتارة ثالثة إلى الغرفة المجاورة، ولكنني كابرت عندما طلبت منك أن تذهبي للنوم وألا تخشي علي، ولكنني في حقيقة الأمر كنت بحاجة لأن تكوني بجانبي طوال الوقت لأن الرعب كان يملؤني، ما كنت أخشاه يا أمي أن تصيبني رصاصة وأصبح بعدها معاقة، فأنت تتذكرين زميلتي التي حدثتك عنها من قبل عندما أصيبت في الاقتتال الداخلي الشهر الماضي، فاخترقت الرصاصة خدها وشوهتها.

رسالة رقم 1

في هذه اللحظة بالذات أتمنى لو أنك تسمعيني وأنا أقول لك بأنك لم تكوني أماً بالنسبة لي فحسب بل صديقة حقيقية، كلانا كانت تملأ على الأخرى حياتها، رغم أن سني لم يتجاوز الثامنة عشر لكني كنت أتعمد أن أكون أكبر من عمري وأتحمل المسؤولية، كنت أحاول أن أسد فراغ أبي في البيت، بعد أن اختار منذ سنوات طريق الغربة للعمل في دبي من أجل توفير حياة كريمة لي ولأخوتي، كنت أطير من الفرح كلما سمعتك تفخرين بي، وتصفينني بأجمل الصفات...إنها بر الوالدين.

أرجوكي سامحيني لأني تركتك قبل أن أحقق حلمك الكبير، لقد بذلت كل ما في جهدي في الدراسة، حتى أني ختمت المنهج أكثر من مرة، سامحيني....فأنت كان كل مناك أن تسمعي اسمي في الراديو عندما تعلن وزارة التربية والتعليم عن أسماء العشرة الأوائل في قطاع غزة في نتائج الثانوية العامة، ولكنك سمعتيه في أخبار الوفيات، كيف لا وأنا قد حصلت في الامتحان التجريبي على معدل 97%.

كنت انتظر طوال العام الماضي هذه اللحظة مثلك ليس لأني أريد أن أفخر بتفوقي فقط، بل لأني أريدك أن ترفعي رأسك بي، لقد وعدتك ولم أفي بوعدي، وعدتك بأن أحقق هدفي الذي حددته بدقة متناهية عبر التخطيط والاجتهاد كي أكون من متفوقي فلسطين، كنت أريد أن التحق بتخصص "تجارة انجليزي" في الجامعة، فأنت تعرفين حبي للغة الانجليزية والرياضيات، كنت أتمنى أن أسافر بعدها إلى دبي لأعمل مع بابا ونحقق لك سوياً كل ما تطلبينه حتى لو كان "لبن العصفور" يا أمي.

وألف هل يا أمي!!

أتذكرين شخصيتي عندما كنت طفلة في الصف الثالث الإبتدائي يا أمي؟ عندما أصررت على ارتداء الحجاب وكنت التزم بالصلاة،، كما كان يوصيك أبي دائماً بأن تربينا على الستر والعفاف وعلى الخلق القويم منذ كنا صغاراً.

هل ستروي يا أمي للناس كيف كنت أعشق الأرض التي تمشين عليها، هل ستحنّط أذنك صوتي وهو يعزف كفراشة صيف عندما كنت أقول لك" يا الله أديش يا ماما بتفاءل فيكي"؟ هل ستحتفظ معالم وجهك الحنون بفرحته عندما كنت أعود إليك في الأيام الأولى من عقد الامتحانات وأقول لك "يا الله يا ماما أديش الامتحان كان سهل والإجابات كلها صح"؟ هل سيحتفظ فمك بطعم الشوكولاتة التي كنت أشتريها لنفسي وامنحها لك بدلاً مني لأنك أنت نفسي؟ هل سيحتفظ درجك بالأوراق التي كنت أكتب عليها الأشياء الضرورية التي سنشتريها للبيت حتى لا يتبدد المصروف؟ هل سيحتفظ أخوتي بالهدايا التي كنت اشتريها بما كنت اقتصده من العيدية؟ هل ستحتفظ أركان منزلنا بصوتي وهو يصدح بضحكاتي ومداعباتي لهذا وذاك؟ هل سيحتفظ الهاتف بنبراتي الحنونة وأنا أشكر "بابا" على إلحاحه بأن استعين بمدرسين خصوصيين؟.

هل ستحتفظ الجدران ببراويز شهاداتي التقديرية المعلقة عليها؟ هل سيحتفظ قلبك باللحظات الإيمانية التي تجلت في تراتيل أية الكرسي التي كنت تتلينها علي كل صباح قبل خروجي إلى الامتحان؟ هل ستحتفظ الكؤوس ببرودة العصير التي كنت تسعفيني به بعد عودتي من المدرسة في أيام الحر الحزيرانية؟ هل ستحتفظ "كنبتي" المفضلة التي طالما درست عليها بذاكرة المعادلات التي تعج بالحيوية والتحدي في كتب الفيزياء والكيمياء والأحياء؟ هل ستحتفظين بحصتي من البيتزا "وجبتي المفضلة" كلما صنعت لأخوتي منها؟.

رصاصة في قلبي يا أمي!

أنت يا أمي لا ذنب لك لأنك لم تمنعيني في ذلك اليوم من الذهاب إلى لجنة الامتحان، فقد كنت مطمئنة بأن جميع الطلبة والطالبات ذهبوا رغم أزيز الرصاص أليس كذلك؟ لكنه القدر يا أمي!!، حتى أن صديقتي "دعاء الوادي" عرضت علي يومها أن نعود سوياً مشياً وليس "بالباص"، لكني خشيت أن تحدث اشتباكات أثناء الطريق فآثرت السلامة، أنت تعرفين بأني أفضل دوماً الجلوس في المقعد الخلفي ولكن لله حكمة في أني هذه المرة استبدلت مكاني لأجلس في المقعد الأمامي، يا الهي كم كنت احتاجك في تلك اللحظات عندما وصلنا إلى محل "عمو عماد" في شارع الثلاثيني، طلب مسلحو حركة حماس من السائق الرجوع لأن المنطقة خطرة وما أن وصلنا إلى برج السوسي حتى ظهر الخطر الحقيقي، وأخذ مسلحون من الأجهزة الأمنية بإطلاق الرصاص بكثافة، ولكن هل يمنع الحذر القدر؟، إحدى زميلاتي اخترقت الرصاصة كتفها، وذاتها دخلت مباشرة إلى قلبي، كانوا يعتقدون بأنه أغمي علي فقط، لأنهم لم يروا دمائي نظراً للون الجلباب الأسود، وكانت هذه خاتمتي في سبيل طلب العلم يا أمي، فرائحتي المفعمة بالمسك شاهدة والنور الذي كان يشع من وجهي شاهداً وسبابة الشهادة التي رفعتها عالية كانت وستظل شاهدة.

ليس صحيحاً البتة ما أشاعوه بأنهم أعدموني لأنني كنت ارتدي "الجلباب" لأنني لست الوحيدة التي كانت ترتدي هذا الزي الشرعي في الباص، وحتى لو كان هذا صحيحاً فأنا أفخر بأن يكون موتي بسبب طاعة ربي، كل ما أعرفه أن إسلامنا بريء من القتلة أيا كانوا، وأن الله سينتقم منهم لا محالة لأنه لم يكن لي ذنب في كل ما حدث، لذا لا داعي لأن تحزني يا أمي.

بالله عليك يا أمي كفي عن الحملقة في صورتي تلك التي أجلس فيها إلى جانبك، ألا تخفف عليك ابتسامتي التي تتسع أكثر وأكثر وتحثك على الطمأنينة كلما صرخت باكية "يا حبيبتي يا بنتي"، بالله عليك كفي عن احتضان جلبابي الذي كنت ارتديه وضعيه في خزانتك.

استحلفك بالله أن تصبري ابشري يا أماه!! سأتشفع لك أنت وأبي وإخوتي يوم القيامة، ستدخلين بي الجنة يا أحلى أم في الدنيا، فأنا أعرف غلاوتي عندك وخاصة عندما أخذت تركضين بلا وعي في الشارع عندما تلقيتي النبأ الذي كان يتمثل في أنني أصبت بإغماء وليس بموت، سأبقى هواءك الذي تتنفسينه، ولكن يكفيني أن تقولي "حسبي الله ونعم الوكيل".

رسالة رقم 2

لا تنسي أن تسلمي لي على أبي وإخوتي، وخاصة أختي الحبيبة نوران وسلمي لها هذه الرسالة التي أقول لها فيها " الشاي الذي صنعتيه يا نوران لي وللمرة الأولى في حياتك ليلة استشهادي كانت نكهته مميزة، استعدي جيداً لمرحلة الثانوية التي ستنتقلين اليها، وجهزي نفسك للالتحاق بالقسم العلمي في "التوجيهي" حتى تحققي لأبي وأمي ما لم أحققه أنا لهما.

نوران أنت أكثر من كان تعرف خططي بعد انتهاء الامتحانات، والتي كانت أهمها خطة للريجيم وأخرى لتبييض أسناني وإجراء عملية ليزر، أتذكرين يا شقية عندما كنا نختلف فتغضبين مني وتصرخين بأعلى صوتك "والله عمري ما أكلمك يا عايشة"، ولكنك تعودين بعد خمس دقائق تتكلمين معي وكأن شيئاً لم يكن؟".

أريد أن أطلب منك شيئاً يا أختي...اقبلي هديتي ولا ترديها، تلك العقود الجميلة والملابس التي طرت من الفرح عندما أهداني إياها أبي في زيارته الأخيرة الصيف الماضي، لن أقول خسارة أنني لم ارتديها لأنها هدية لك مني، أطلب منك أيضاً بألا تتحدثوا عن طلبة التوجيهي أمام أمي، حتى لا تقلبوا الوجع عليها، أسمعك وأنت تكتمين صوت دموعك التي قالت "اللي قتلوك ارهابيين يا عايشة".



يتبع.....................

مس لاجئة 13-07-07 06:29 PM

رد: سلامي لكِ عائشة........قبل ان تدخلوا هنا فكروا قليلا لان هنا ما يدمي القلب
 
رسالة رقم 3

أمي أثقلت عليك برسائلي الكثيرة، لكن تلك رسالة أخرى أتمنى أن توصيلها ليد صديقة عمري دعاء وادي والتي كتبت فيها "أعرف أنك لم تستطعي أن تدرسي كما يجب لامتحان الدين، لأنه الامتحان الأول الذي كان بعد صدمتك برحيلي، ولكن إن كنت ستثبتين وفاءك لي عليك أن تواصلي المسيرة بذات درجة الاجتهاد، فأنت صديقة طفولتي والذكريات جمعتنا في كل ركن في مدرستنا الحبيبة "أحمد شوقي".

كنت صديقتي الأكثر قرباً مني والأعلم بحالتي النفسية المتوترة في أيامي الأخيرة، لدرجة أن ذهني كان يتشتت من صوت إطلاق الرصاص لأن حظي السيئ كان أن يكون رقم جلوسي الذي يحمل رقم "103925" على طاولة بجوار الشباك في لجنة مدرسة "مصطفى حافظ"، مما كان يصيبني بخوف فظيع، إلى درجة أنني في الامتحان الأخير طلبت من المراقبة أن أجلس في زاوية أكثر أمناً، وما أن خرجنا إلى باحة المدرسة حتى أمرنا الأساتذة بألا نخرج من محيط المدرسة نظراً لما يدور من اشتباكات حولها.... يا لها من مفارقة يا دعاء أنت تطلبين مني العودة معك سيراً على الأقدام وأنا أصر أن أركب بالباص، كنت أظن أنني سأكون أكثر أماناً فيه من يد المجرمين ومن "الطخطخة".

الخبر كان فاجعة بالنسبة لك عندما عرفتي ليلتها به، رأيتك وأنت تبكينني وتتذكرين تشجيع كل منا للأخرى، وتتذكرين حب "بنات المدرسة" لي، بينما يدك تحتضن "البلوزة" التي أهديتك إياها في عيد ميلادك نيسان الماضي.

لا تقولي لو أن الوزارة أجلّت الامتحانات لو من عمل الشيطان، هكذا تعلمنا في ديننا الحنيف، "والبركة فيك" أن تحققي حلمي بالتفوق على مستوى وطننا الحبيب.

دعاء.....هل لي أن أطلب شيئاً لا تنسي أن تنقلي تحياتي الحارة إلى أستاذ الرياضيات الفاضل مازن دلول، فكلمات مدحه وتشجيعه ترن في أعماقي عندما كان يقول لي: "أنت يا عائشة مش عيار 21 أنت عيار المليون".

أمي رسالة أخيرة للدكتور محمد أبو شقير، وكيل وزارة التربية والتعليم، قولي له التالي: "سمعت بإعرابك عن تأثرك العميق باستشهادي وقيامك بواجب العزاء بمهاتفة عمي، لأن أبي مسافر إلى الخارج، أشكرك على شعورك الطيب، ولكن ياسيدي عليك –من موقع عملك كمسؤول- كي تضمن عدم تكرار ما حدث معي أن تستمر في إدانتك الشديدة لما يقوم به المسلحون من إطلاق نار عشوائي وصل إلى درجة عدم التفريق بين طفل وكبير في مجتمعنا الفلسطيني، نتيجة حمل السلاح غير المسؤول الذي وصل حد الإجرام.

أشد على يدك ووجهة نظرك التي تتمثل في الاستمرار في الامتحانات رغم كل الصعوبات، لأن المستقبل حقاً مجهول، أمي يا سيدي لم تعلم بقراركم انه بإمكان الطلبة المعرضين للخطر أن يذهبوا إلى أقرب لجنة، وفي حال استحالة ذلك يمكن للطالب أن يتقدم للامتحان في وقت لاحق، لم يكن يخطر ببالها أصلا أني يمكن أن اخرج ولا أعود إليها.

أعلم بانك قلت إنك لو كنت تعلم بان ذلك سيحدث لي لما قامت الوزارة بفتح اللجنة التي قمت بتقديم امتحاني فيها ولكن كل أجل مكتوب وإيماننا بالله كبير بإذن الله.

كلنا تعرضنا للخطر طلبة ومراقبون ومصححون، إضافة إلى الحالة النفسية الصعبة وعدم القدرة على التركيز، حتى الوزارة ذاتها كانت تقرر باستمرار الامتحان في اليوم التالي في منتصف الليل مع الأحداث المستعرة وفقاً للمستجدات على الأرض، أعلم ما قلته تماماً، ولكن أقول لك: اطمئن...فاشبال فلسطين وزهراتها سيفاجئونكم في يوم النتيجة بما سيسركم، وطلبة السنوات الماضية اثبتوا في أحلك الظروف أنهم "أدها وأدود" كما يقول المثل الشعبي.

شهيدة العلم

طلبي الأخييييير يا أمي: قبلي جبين أبي عني، وقولي له:" كم اشتقت اليك يا أبي، وهنيئاً لك أنت وأمي بشهادتي، أو لم يقول رسولنا الكريم "من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع".

Amal2000 13-07-07 07:43 PM

رد: سلامي لكِ عائشة........قبل ان تدخلوا هنا فكروا قليلا لان هنا ما يدمي القلب
 
لا أعلم ما أقوله فلا أستطيع حبس دموعي
قصة أختنا عايشه موجوده في معظم بيوت بلدي الحبيب فلسطين
لقد تجرع الشعب الفلسطيني جميع أنواع الآهااااااااااااات بشتى أنواعها
لا يوجد بيت يخلو من شهيد أو أسير أو معتقل أو مصاب أو ذكرى أليمه
يارب توحد كلمة أخواننا في فلسطين وجمعهم مع بعض حتى ينتصروا على
عدو الاسلام اليهود
حلم حياتي أن أعود الى بلدي الغالي
وأن أصلي في المسجد الاقصى وقد تطهر من اليهود



تحيااااااااااااااااااااااااااااتي غاليتي لما

لقد أدميت قلبي

عبورهـ 13-07-07 08:47 PM

رد: سلامي لكِ عائشة........قبل ان تدخلوا هنا فكروا قليلا لان هنا ما يدمي القلب
 
من جد لمووووي الدموووع مستمره جدا جدا
ولا أستطيع حبسهاااااااااااااااااااااااا

يعطيك العافية

مس لاجئة 14-07-07 07:49 PM

رد: سلامي لكِ عائشة........قبل ان تدخلوا هنا فكروا قليلا لان هنا ما يدمي القلب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Amal2000 (المشاركة 346527)
لا أعلم ما أقوله فلا أستطيع حبس دموعي
قصة أختنا عايشه موجوده في معظم بيوت بلدي الحبيب فلسطين
لقد تجرع الشعب الفلسطيني جميع أنواع الآهااااااااااااات بشتى أنواعها
لا يوجد بيت يخلو من شهيد أو أسير أو معتقل أو مصاب أو ذكرى أليمه
يارب توحد كلمة أخواننا في فلسطين وجمعهم مع بعض حتى ينتصروا على
عدو الاسلام اليهود
حلم حياتي أن أعود الى بلدي الغالي
وأن أصلي في المسجد الاقصى وقد تطهر من اليهود



تحيااااااااااااااااااااااااااااتي غاليتي لما

لقد أدميت قلبي



اختي الغالية في الله والوطن امل

حبك لوطننا واضحا من بين نور كلماتك

كم اصبحت اشتاق الى قلمك بعد ان كنتِ مجرد زميلة احبها كباقي الزملاء

ولكن محاورتك لفلسطين معي هنا

جعلتني اتعلق بمشاركاتك الرائعة

لا تحرميني من قلمك امل فلسطين

تحيتي

مس لاجئة 14-07-07 07:50 PM

رد: سلامي لكِ عائشة........قبل ان تدخلوا هنا فكروا قليلا لان هنا ما يدمي القلب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة obob2007 (المشاركة 346547)
من جد لمووووي الدموووع مستمره جدا جدا
ولا أستطيع حبسهاااااااااااااااااااااااا

يعطيك العافية

حبيبتي عبورة

اعشق الدموع التي تنزل لاجل فلسطيني او فلسطينية

تحيتي لاجمل اخت صغرى هنا

فرح.. 14-07-07 09:39 PM

رد: سلامي لكِ عائشة........قبل ان تدخلوا هنا فكروا قليلا لان هنا ما يدمي القلب
 
تصر دموعي على الخروج
وتابى ان الاسر دااخل عيوني
اااااااااااااااه يالما كم المتي قلبي

مس لاجئة 14-07-07 09:42 PM

رد: سلامي لكِ عائشة........قبل ان تدخلوا هنا فكروا قليلا لان هنا ما يدمي القلب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فروووحه (المشاركة 346824)
تصر دموعي على الخروج
وتابى ان الاسر دااخل عيوني
اااااااااااااااه يالما كم المتي قلبي



معلش يا فرح

هي الحقيقة مرة شوية

سلامة قلبك حبيبتي

جارة القمر 15-07-07 11:23 AM

رد: سلامي لكِ عائشة........قبل ان تدخلوا هنا فكروا قليلا لان هنا ما يدمي القلب
 
يا لها من رسائل مؤثرة تجبر دموعنا على السقوط لا إراديا

وهذه هي ضريبة حب الوطن ..

و قدر الشعب الفلسطيني ...

وهذا إن دل على شيء إنما يدل على شدة البلاء لعباده المؤمنين الصابرين

رحم الله الشهداء ..

اللهم عجل لنا بنصرك كي نشفي الصدور و القلوب ...

اللهم آميييييييييييين


تحيتي لمــا ....

مس لاجئة 17-07-07 09:42 AM

رد: سلامي لكِ عائشة........قبل ان تدخلوا هنا فكروا قليلا لان هنا ما يدمي القلب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جارة القمر (المشاركة 346906)
يا لها من رسائل مؤثرة تجبر دموعنا على السقوط لا إراديا

وهذه هي ضريبة حب الوطن ..

و قدر الشعب الفلسطيني ...

وهذا إن دل على شيء إنما يدل على شدة البلاء لعباده المؤمنين الصابرين

رحم الله الشهداء ..

اللهم عجل لنا بنصرك كي نشفي الصدور و القلوب ...

اللهم آميييييييييييين



تحيتي لمــا ....

نعم

لكل خطوة في دنيانا ضريبة

ضريبة حبنا لوطننا هي دماؤنا

واجسادنا وارواحنا

ودموعنا

اللهم نصرك او شهادة من عندك

جارة القمر

تحيتي لتواجدك في صفحاتي

وخاصة هنا في زهرة المدائن

الهيتي 02-08-07 12:26 PM

رد: سلامي لكِ عائشة........قبل ان تدخلوا هنا فكروا قليلا لان هنا ما يدمي القلب
 
كل مناك أن تسمعي اسمي في الراديو عندما تعلن وزارة التربية والتعليم عن أسماء العشرة الأوائل في قطاع غزة في نتائج الثانوية العامة، ولكنك سمعتيه في أخبار الوفيات، كيف لا وأنا قد حصلت في الامتحان التجريبي على معدل 97%.


هزتني وابكتني هذه الكلمات
واحسست كأنني قريب لها
رحم الله الشهيده عائشه برحمته الواسعه
والتي يحق لي ان اسميها
شهيدة العذارى
اقبل التراب الذي غطى جسدها الطاهر
طوق من الورد اهديه لضريح
شهيدة العذارى
وانا لله وانا اليه راجعون

رافايال 02-08-07 05:49 PM

رد: سلامي لكِ عائشة........قبل ان تدخلوا هنا فكروا قليلا لان هنا ما يدمي القلب
 
تصر دموعي على الخروج
وتابى ان الاسر دااخل عيوني
اااااااااااااااه يالما كم المتي قلبي

مس لاجئة 06-08-07 11:48 PM

رد: سلامي لكِ عائشة........قبل ان تدخلوا هنا فكروا قليلا لان هنا ما يدمي القلب
 
عمي الهيتي

رافيال

ما اهون الدموع امام آلام اهلها وحسرتهما

فقليل علينا ان انزلنا دموعا

فليس على الدموع ضريبة

تحيتي لكما

samer 02-10-07 12:56 AM

رد: سلامي لكِ عائشة........قبل ان تدخلوا هنا فكروا قليلا لان هنا ما يدمي القلب
 
الاخت لما

ألف شكر لك والله على هالجهد المميز

منار الزهور 02-10-07 02:25 AM

رد: سلامي لكِ عائشة........قبل ان تدخلوا هنا فكروا قليلا لان هنا ما يدمي القلب
 
[align=center]مذا اقول يالما امام هذه الرسائل؟؟
رسائل شهيدة نشرت حبها على جميع اهلها واحبتها
اصبحت عائشة من الشهداااااء
واصبحت رسائلها دليلا على شجاعة المواطن الفلسطيني
وعلى كبرياء الفلسطنين وحبهم الى ارض الطهاره
ارض القدس المقدسه
فهنيئا لها بالشهاده
وهنيئا الى اهلها بهذه الشخصيه البرئيه
والله يصبرهم على فراقها
.....................
تسلمين غالتي لما
والله ينصركم بئذن على على اعداء الاسلام اليهود الكفره
وان شاء الله ترد القدس لكم وتنعمون بهذه الارض الطاهره
[/align]


الساعة الآن 05:31 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.