![]() |
الكذب في الإسلام
الإسلام شأنه مثل معظم الأديان، يحرّم الكذب. يقول الله تعالى فى سورة غافر 28:40 "إن الله لا يهدى من هو مسرف كذاب". ويقول نبى الإسلام صلى الله عليه وسلم فى الحديث "كن صادقاً فالصدق يؤدى إلى الصلاح والصلاح يؤدى إلى الجنة. احذر الكذب فالكذب يؤدى إلى الضلال والضلال يؤدى إلى النار".
ولكن إختلافاً عن معظم الأديان، هناك حالات خاصة، لا يبيح الإسلام فيها الكذب فقط بل أيضاً يشجعه. جاء فى كتاب "روح الإسلام" الذى كتبه الداعية الإسلامى "عفيف طبارة" ليدعو الناس فيه إلى الإسلام، صفحة 247 ما يلى: "ليس الكذب دائماً سيئاً. فمن المؤكد أن هناك حالات يكون فيها الكذب أكثر فائدة من الصدق للصالح العام ولفض النزاع بين الناس. وفى هذا الصدد يقول النبى صلى الله عليه وسلم : لا يضل من يصلح بين الناس (بالكذب)، ومن يؤيد الصلاح ويقول ما هو صالح". متى يحل الكذب فى الإسلام؟ هناك الكثير من المبادئ الإسلامية الشائعة التى تبيح للمسلم الكذب ومنها: - الحرب خدعة. - الضرورات تبيح المحرمات. - إذا وقع أحد الضررين يختار أقلهما. هذه المبادئ مستقاه من القرآن والحديث. فى القرأن، يدعو الله المسلمين أحياناً إلى الكذب: "لا يؤاخذكم الله باللغو فى إيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الإيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة. فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة إيمانكم إذا حلفتم واحفظوا إيمانكم كذلك يبيّن الله لكم آياته لعلكم تشكرون". سورة المائدة 89:5. "لا يؤاخذكم الله باللغو فى إيمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم والله غفور رحيم". سورة البقرة 225:2. "من كفر بالله بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان. ولكن من شرح بالكفر صدراً فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم". سورة النحل 106:16. ويقول العلامة الإسلامى الشيخ الطبرى فى شرحه للآية السابقة أن هذه الآية نزلت على محمد صلى الله عليه وسلم بعد أن سمع أن عمار بن ياسر كفر بمحمد صلى الله عليه وسلم لما أخذه بنى المغيرة وأجبروه على ذلك. فقال له محمد صلى الله عليه وسلم "إن عادوا فعُد". ( أى إذا أخذوك مرة أخرى فاكذب مرة أخرى). هذه الآيات القرآنية وغيرها توضح أن الله يغفر للمسلم الكذب غير المقصود. بل أيضاً يغفر للمسلم الكذب المقصود بعد أداء بعض الفروض ككفارة. أيضاً توضح أنه من حق المسلم أن يكذب بعد القسم وأن ينكر إيمانه بالله طالما يقول ذلك بلسانه فقط بينما يتمسك بالإيمان فى قلبه. وفى الحديث يؤكد محمد صلى الله عليه وسلم نفس المفهوم: عن كتاب إحياء علوم الدين للعلامة الإسلامى الغزالى - المجلد 4 صفحة 284 -287. عن أم كلثوم (إحدى بنات النبى) أنها قالت: "ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرخص فى شئ من الكذب إلا قى ثلاث: الرجل يقول القول يريد به الصلاح، والرجل يقول القول فى الحرب، والرجل يحدث امرأته، والمرأة تحدث زوجها". وحديث آخر نسب إلى النبى صلى الله عليه وسلم "كل الكذب يُكتب على إبن آدم إلا رجل كذب بين مسلمين ليصلح بينهما". وحديث آخر يقول: "يا أبا كاهل اصلح بين الناس". أى ولو بالكذب وفى حديث آخر جمع النبى صلى الله عليه وسلم كل المواقف التى يحل فيها الكذب فقال: "كل الكذب يٌكتب على إبن آدم لا محالة إلا أن يكذب الرجل فى الحرب فإن الحرب خدعة أو يكون بين الرجلين شحناء فيصلح بينهما أو يحدث امرأته فيرضيها". منقوووول |
الاخ الحياة
ويقول النبى صلى الله عليه وسلم الإسلام فى الحديث "كن صادقاً فالصدق يؤدى إلى الصلاح والصلاح يؤدى إلى الجنة. احذر الكذب فالكذب يؤدى إلى الضلال والضلال يؤدى إلى النار". بارك الله فيك هذا النقل والذي تخلله التوضيح في أي المواضع نستطيع أن نكذب ، أبعدنا الله وأياك عن الكذب - تحيتي لك |
أخي حبىالكويت
شكرا لك على مرورك الكريم وتقبل فائق تحياتي . همسة لقد قمت بالتعديل |
اشكرك اخي الحياة موضوع قيم والكذب عاده ذميمه وقد يكتب عند الله كذاباً
واليوم اصبح الكذب مهنه وصنعه يتصنع بها البائعون وغيره لاثبات باطلهم بلحق وايهام الناس بصواب وان الكذب يهدي إلى الفجور والعياذا بلله اخيرا جوزيت بكل خير ودمت حياة طيبه لزهرة الشرق. |
[ALIGN=CENTER]اختي مهووووي
كم سعدت بمرورك فحقا اصبح الكذب مهنه وصنعه يتصنع بها البائعون وغيره لاثبات باطلهم بلحق وايهام الناس بصواب فتقبلي فائق تحياتي على مرورك الكريم .[/ALIGN] |
الساعة الآن 09:36 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.