100.000 حالة جديدة و400.000 حالة وفاة سنوياً من سرطان الثدي
 

يبدو أن أورام الثدي قد شهدت تطورات كبيرة في مجال الوقاية والتشخيص والعلاج وخصوصاً عند الاكتشاف المبكر للمرض حيث ترتفع نسبة الشفاء إلى 98 % والملاحظ إن ثلثي الحالات في السعودية يتم تشخيصها في مراحل متقدمة وذلك لعدم استجابة الكثير من السيدات لعمل الفحوصات اللازمة للكشف المبكر عن المرض وعدم مصارحة الأطباء لدى ملاحظة أي عرض لهذا المرض .

وقد أوضحت دراسة حديثة إلى إن 8 -9 % من النساء معرضين للإصابة بسرطان الثدي في العالم وهذا ماجعله من الأمراض الأكثر انتشاراً بين نساء العالم ففي كل سنة تكتشف أكثر من 100.000 حالة جديدة وتبلغ معدلات الوفيات 400.000 .

والمعروف عن سرطان الثدي أن له خيارات عديدة في حال اكتشافه مبكراً فالمواظبة على الفحص الذاتي على الثدي شهرياً وزيارة طبيب العائلة سنوياً تنجي من خطر تفاقم الإصابة ومن أهم الأمور في علاج سرطان الثدي هي إعادة تأهيل المريض بعد العلاج لذلك يبذل الأطباء أقصى جهودهم لمساعدة النساء للعودة لممارسة أنشطتهم الاعتيادية في أسرع وقت ممكن وقد أثبتت دراسات حديثة فعالية استعمال عقار هيرسيبتين بعد العلاج الكيميائي أو بعد العمليات الجراحية في بداية انتشار مرض سرطان الثدي يضمن عدم عودة هذا المرض بنسبة 50% كما أنه يعطي للمريضة فرصة إطالة للعمر أكثر من العمر المتوقع بنسبة الثلث .

الجدير بالذكر أن الباحثين يقومون بإيجاد طرق أفضل لاكتشاف ومعالجة سرطان الثدي مع استمرار تحسن فرص الشفاء ولكن من الطبيعي أن تهتم المريضات بمستقبلهن فليلجأن إلى استخدام الإحصاءات لمعرفة الفرص الممكنة لشفائها ويقوم العلماء في جميع المستشفيات والمراكز الطبية في مختلف أنحاء العالم بدراسة سرطان الثدي ومحاولة معرفة أسباب الإصابة به وكيفية تجنب ذلك وكذلك التعرف على أفضل الطرق لتشخيص المرض وعلاجه المبكر .

يجب التوعيه في العالم العربي على مساله الكشف
لانه اصبح هذا المرض منتشر

ومتى ماكان الكشف مبكر كان الشفاء بااذن الله ممكن منه


والله يعافي الجميع

كل الشكر هذا التقديم لما يحوي بين سطوره الكثير من التفقه بهذا المرض

وكيفية الوقاية منه حيث المواظبة على الفحص الذاتي على الثدي شهرياً

وزيارة طبيب العائلة سنوياً تنجي من خطر تفاقم الإصابة أحسنت شكرا لك

موضوع ممتاز .........
اعجز عن شكرك.....وفقك الله

تحيتي
اميرة الليل