![]() |
درافور والمزيد من الإضطربات السياسية
1 مرفق
درافور والمزيد من الإضطربات السياسية
بلا شك هذا شئ لابد من توقعه الأن فى المرحلة الحالية، من حيث أننا يجب بأن ندرك بأن اية مشكلة ولو غاية فى الصغر، استطاع الغرب أو ايا من العدو الخفى بأن يتعرف عليها، فإنه سوف يضخمها بشكل يصل ضجيجها إلى أروقة الأمم المتحدة وتقلق جلسات مجس الأمن. يجب بأن نكون فى غاية الحيطة من كل ما هو لدينا من تلك النقاط السوادء فى مجتمعاتنا، وأن نتعامل معها بالكش السليم الصحيح الذى لا يثير القلاقل، بحيث يتخذها العدو ذريعة للتدخل الأجنبى ووالقيام بالدور العكسى لما يجب بأن يتم، وهو استغلال ما هو متوافر ومتاح من ثروات طبيعية فى المنطقة، أو حتى لكسب نصر سياسى، يستطيع بأن يدعم مواقفه الحالية فى ما يخوضه من معارك سياسية فى أيا من تلك الميادين التى تحتاج إلى أيا من مثل هذا الدعم. إن دارفور هى محطة يقف عندها الأن العالم للتعرف على الخفايا ورد الفعل السودانى والعربى والعالمى. فهل نستطيع بأن نخفق كل تلك ا لمؤامرات التى تحاك لنا من حيث لا نتوقع او ندرى. |
بواسطتي
|
الساعة الآن 01:34 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.