عربي همة الثقافة....
 

عندما قدم رئيس وزراء مصر، مصطفى النحاس باشا، اسمه إلى الملك فاروق ليكون وزيراً للتربية، ذهل الملك وقال: هذا زعيم الشيوعيين في مصر، فهل بلغ الأمر بنا أن نضعه وزيراً؟ ولم يكن طه حسين شيوعياً ولا قريباً منها، ولكنه كان مواطناً شريفاً يؤلمه ما كان يراه من بؤس المصريين، وشقائهم وعذاباتهم. كان طه حسين يسعى دوماً إلى تثقيف الشعب وتنويره، فالثقافة هي الطريق إلى النهوض والتقدم. وكل ما كتبه كان يهدف من ورائه إلى إنارة العقول، ليدرك الناس أين هم، وأين يجب أن يكونوا، سواء كان الذي يكتبه في الشعر الجاهلي، أو رجال حول الرسول، أو روايات عن شخصيات ظلمها الزمن والإنسان.

ومن متممات الثقافة الاتصال بما أبدع الفكر الغربي في الميادين المختلفة، لذلك فإنه عندما تولى رئاسة تحرير مجلة "الكاتب المصري" دعم نشر كتب لكتّاب معاصرين، وكتب من التراث، وترجمات للكتب من عيون الأدب الغربي، وقد ترجم طه حسين نفسه سبعة كتب. وقد وضع للمثقفين والنقاد ميثاق شرف، فواجباتهم ذات ثلاث شعب: واجب تجاه الثقافة لحماية القيم، وواجب تجاه أنفسهم والأجيال القادمة المحتاجة إلى مرشدين ومعلمين، وواجب تجاه ضمائرهم. وهذا يعني أنه لا يجوز للكتّاب أن يكونوا أداة في يد السياسيين، أو مجارين للذوق العام. إنهم معلمون ومرشدون. أما الناقد بالنسبة لطه حسين؛ فيجب أن يكون جريئاً، محايداً، وألا يكون مسايراً لأحد، فلا يكتب مجاملة، ويذكر أنه كان دوماً يسكر نقّاده، لأنهم يبصرونه بأمور غابت عنه.

هكذا هو طه حسين هو عميد الأدب العربي بحق، فهو متعدد المواهب، مؤرخ الأدب، والأستاذ الجامعي الذي تخرج على يديه العديد من أساتذة الجامعات، وهو إلى هذا صاحب "مستقبل الثقافة في مصر" في إصلاح النظام التعليمي، وهو أولاً وأخيراً الناقد والأديب، صاحب الإنتاج الضخم، الذي يتمتع بالأصالة. انه رجل متعدد المواهب رجل ركز جهده على الإصلاح التربوي والاجتماعي، ثائراً على الأوضاع المتردية، إنه من علم الأجيال حرية الفكر، وجعلهم يقتحمون مناطق كان يظن بأنها محصنة.

..............فماذا قدمنا نحن....

الاخت اشجان

الف شكر لطرح كل هذه المعلومات عن طه حسين الأديب و المفكر

اما عن سؤالك ما قدمناه نحن ، فالكثير فتحرير المرأة من الحجاب

والنقاب0 واتباع الموضة والرضوخ لما تمليه علينا الثقافة الغربية

حيث الاغلبية تتبع ذلك دون المبالاة لشرع الله واتباع هدى نبيه

صلى الله عليه وسلم يضاف الى ذلك فضائياتنا التى تتحدى الكثير من

الفضائيات الاخرى فى الغرب من حيث التقديم حيث كل ماهو هابط

ومسىء لديننا الحنيف يضاف الى ذلك انقسامنا الى مجموعتين

مجموعة تطالب بالتقدم والازدهار بحسب ما يرضاه لنا الحق تبارك

وتعالى والأخرة تتمنى اتباع الغرب وان كانا ضياع وتشرد و تفكك

اسري اختى العزيزة لا تسألى ما قدمنا فلم نقدم ما يرضى طموحاتنا

لقد ابدعت الكثير من الدول بالانتاج وغزو الفضاء ونحن مكانك راوح

فارجو ان تتقاضى ان هذا السؤال لانه مخجل للمواطن العربى الاصيل

ولك تحيتى الخالصة

شكرا لمرورك الكريم

أخي الفاضل

ما تفضلت به صحيح

ولكني لن أتغاضى عن السؤال

فتقديم القليل خير من عدم تقديم أي شيء

فلنقدم ولو نصيحة أو كلمة عتاب... او موضوع يثري عقل شخص اتلفته الفضائيات

ولك تحيتي أخي الفاضل....

الاخت اشجان

فلنقدم ولو نصيحة أو كلمة عتاب... او موضوع يثري عقل شخص اتلفته الفضائيات

ان كانت هناك نصيحة تقدم للشباب فاقول لهم ومن القلب للغرب سلبيات كثيرة

فلنتجنبها ولنهتم بديننا وهدى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فأن باتباعهم الصلاح

والتوفيق ولنترك ما يمليه علينا الغرب من ثقافة زائفة وان استطعنا فلنجرهم الى

تعاليم ديننا الحنيف هذا مالدى من نصح وفقنى الله واياكم الى ما يحب ويرضى

ولكم تحيتى الخالصة

شكرا لعودتك

حبي الكويت

ونصيحة على العين والراس

ودمت على القوة أخي الفاضل

كان طه حسين يسعى دوماً إلى تثقيف الشعب وتنويره، فالثقافة هي الطريق إلى النهوض والتقدم. وكل ما كتبه كان يهدف من ورائه إلى إنارة العقول، ليدرك الناس أين هم، وأين يجب أن يكونوا، سواء كان الذي يكتبه في الشعر الجاهلي، أو رجال حول الرسول، أو روايات عن شخصيات ظلمها الزمن والإنسان.


اين امثال هؤلاء الناس الذي همهم تثقيف الشعب وتنوير


موضوع جميل

شكرا لك اشجان

الف شكر حياة

لمرورك وتعقبك الجميل

ولك تحيتي

الغالية لينا

شكرا لمرورك

ودمتي بخير