![]() |
التحرش الجنسي بالطفل داخل الاسرة لماذا وكيف؟
1 مرفق
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وص
الاطفال في القمقم " مروا أولادكم بالصلاة لسبع و اضربوهم عليها لعشر, و فرقوا بينهم في المضاجع ". هذا توجيه تربوي من المربي العظيم, الذي لا ينطق عن الهوى عليه أفضل الصلوات و التسليم . لا حياء في الدين . و المواضيع التي تؤثر على الفرد , في أي مرحلة من مراحل حياته يجب طرحها للنقاش. وبكل هدوء , و دون استحياء . و من أهم تلك الموضوعات : انتهاك جسد الطفل من قبل الذين يكبرونه سنا ً . و لا يدرك الكثيرون , من الآباء و الأمهات , الرواسب السلبية التي تنمو مع الطفل الذي يتعرض الى التحرش و الإعتداء الجنسي . و مما يؤسف له بشدة , أن معظم الإعتداءات يرتكبها الأهل و الأقربون . فتيات كثيرات فشلن في حياتهن الزوجية نتيجة ما ترسب في العقل الباطني من تجارب سلبية . كرهن الحياة العاطفية . و أصبح الزوج في نظرهن وحشاً مخيفاً يذكّرهن بالمعتدي على طفولتهن . في عددنا هذا ننشر دراسة ممتازة , للأستاذة , الصحافية السعودية , ناهد سعيد باشطح . و قد حاولنا تلطيفها , و تخفيف عبارات الضحايا مراعاة لمشاعر القارئات و القراء. **مدخل: ورد في اتفاقية الأمم المتحدة حول حقوق الطفل ضمن المادة 19:(( تتخذ الدول الأطراف جميع التدابير التشريعية والادارية والاجتماعية والتعليمية الملائمة لحماية الطفل من كافة أشكال العنف أو الضرر أو الإساءة البدنية أو العقلية والاهمال أو المعاملة المنطوية على إهمال، واساءة المعاملة أو الاستغلال، بما في ذلك الاساءة الجنسية، وهو في رعاية الوالد (الوالدين) أو الوصي القانوني عليه أو أي شخص آخر يتعهد الطفل برعايته)). وقد أكدت احد الدراسات التي قامت بها اللجنة القومية لمنع إيذاء الأطفال كما ذكرت جريدة الوطن السعودية أن هناك عشرات الآلاف من الأطفال الضحايا الذين يعانون من الصدمات النفسية الشديدة مدى الحياة نتيجة إيذائهم . وقد تبين أن هناك 77% من هؤلاء المعتدين (آباء) للأطفال الضحايا، و11% من أقاربهم . وان أكثر من 75% من المعتدين هم أشخاص معروفين للضحية تربطهم بالطفل علاقة قربى أو معرفة. ونشر في كتاب (الطفل العربي والمستقبل) للدكتور عماد زكي أن "مائة مليون طفل عربي يشكلون 45% من مجموع العرب وأعلى نسب الأطفال في العالم وتقول الإحصاءات أن أطفالنا هؤلاء يشكلون أعلى نسبة من نسب الأطفال مقارنة بأي شعب آخر" ومع ذلك فنحن نعاني من افتقاد بعض الأسر للوعي بحماية الطفل داخلها قبل أن تحميه من الخطر في الخارج . من هنا، من النقطة التي تؤكد أن تعنيف الطفل ظاهرة عالمية وانه يكثر داخل الأسرة وان مصدر ألامان بالنسبة إلى الطفل هو سبب إيذائه رأيت أن ندخل إلى أعماق هذه المنطقة الشائكة ...نتطرق إلى مفهوم القضية نظريا ثم ندخل إلى أعماق الأسر المهترئة والتي يؤذى فيها الطفل وتحديدا لا يحترم جسد ه نتيجة إهمال الأسرة أو دون قصد . إننا حين نفتح ملفا بهذه الدرجة من الحساسية فنحن نستنهض الوعي لدى الأسر المهملة عن جهل أو انحراف في الفطرة ونحيي الأسر التي استطاعت أن تتبع أساليب التنشئة الإسلامية لحماية الأطفال خارجها وداخلها بوعي ومسئولية تجاه الاطفال الذين هم امانة في اعناقنا . |
شكرا لك على هذا الموضوع
فعلا في كثير من الاحيان نجد الاهل لايهتمون بحماية اطفالهم من اقربهم ويكون اقرابهم هم خطر على هؤلاء الاطفال فعلا يجب التوعيه والتنبيه عن هذا الموضوع لدي الاهل تحياتي |
الاخت وفاء الهاشمية
طرح رائع كثير ما نسمع هنا وهناك غير الذى يكتب بالصحف والمجلات سواء ما يحدث بوطننا العربى او ما ينقل عن الخارج حقا انها أم المصائب حيث تترك الاثر الكبير لديهم وحين البلوغ ربما يكون هناك انتقام او عمل المنكر ضنا منهم انهم يسترجعون شىء من كرامتهم التى انتهكت فى يوم من الايام وعندها تترتب عليه تفشى الفاحشة بالمجتمع ولا حمل ولا قوة الا بالله العلى العظيم لذا على الوالدين مراقبة اطفالهم مراقبة لصيقة داخل وخارج البيت باستمرار دون ملل والف شكر على هذا الطرح الممتاز -- ولك تحياتى |
لا حول ولا قوة الا بالله
لم يعد هناك طفوله ..........؟؟ اصبح الخوف على الاطفال من اطفال مثلهم ومن اقرباء لهم الامان فقط بحضن الام والاب هذا اسلم شكرا وفاء لمواضيعك القيمه والهادفه |
| الساعة الآن 01:05 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.