في شارعنا المفضل كان اللقاء
فالتقينا بعد البعد ولكن لفنا الجفاء
فلم يستطع كل منا رؤية الآخر بإستيفاء
بعدما كونا نرى بعضنا وبيننا البيداء
فظللنا نبحث في ظلمة الطرقات عن الوفاء
فلكننا وجدناه السراب الذي يخيل للعطشى ماء
فتمنينا أن نتحاكى ولكننا حافظنا على الكبرياء
فماتت حرارة اللقاء وواجهتها في إستعلاء
فلقد فقدنا صدق حبنا فلم يعد لدينا اي خيار أو استثناء
فقامت عاصفة الوداع وشتتنا في جميع الأرجاء
فكل ما لدينا هو الفراق ونلتقي كالغرباء
فوداعا ياحبيب العمر ويا اضعف الضعفاء
فهذه لعبت الأيام وكلنا الى الفناء
فلقد اصبحت العوده مستحيله بعد كل ما كان من اخطاء
فأنت من اختار الوداع فلابد من تحمل العناء
فكلما جمعنتا صدفه تبدوا الي من الأذلاء
فإخفض رأسك فالذل شيمة الجبناء

فراقنا اخذ قراره القدر فكيف اقرر اعدامك
انت حبيب العمر ولم استطع نسيانك
انت من اطلقت سراحي من سجن حبك
لكنني مازلت اسيرت حنانك
انت اعطتني حريتي ولكنك عذبتني بجفاءك
انت كنت احلامي ولكنك طردتني من احلامك
كلما ضاقت بي الدنيا اتذكر ذكرياتك
يا اجمل من رأت عيني جاءت لحظة وداعك
اتمنى ان تجد من تسعدك وتحقق احلامك
ارجو ان تقبل مني هذه الكلمات الباليه فلا تقارنها بابداعاتك
كلماتك تعطي كلماتي ضيا كضياء القمر
دمت لي بود

لم اكن يوما من الجهلاء
بل كان حبي بكبرياء
انت من كنت تريدني من الأذلاء
فالحب الذليل ما هو الا غباء
حبك لي لم يكن بحجم السماء
بل كان اعظم بلاء
فوداعك كان اسهل الأشياء
كلمات باليه ارجو تقبلها فلا يوجد بينها وبين ابداعاتك اي وجه مقارنه
كلماتك تعطي كلماتي اشراقا كاشراق الشمس
دمت بود