سأناقش هذا الأحتفال العربي المصري بالنصر علي اليهود بشكل جديد
يأتي يوم السادس من أكتوبر في ذكراه الخامسه والثلاثين
وننظر ككل عام الي أبائنا الذين حاربوا فيه نظره فخر وأعتزاز
نظره الي الأبطال الذين ضربوا الجيش الأسرائيلي في عقيدته القتاليه وهي أن يبدأ هو القتال وضربوا أسطورته أي بأنه الجيش الاذي لا يهزم
نظره عز الي الذين دمروا أعتي مانع مائي في التاريخ ..وحققوا نصرا أسطوريا كما أكد كل خبراء العالم
وهؤلاء هم هم من هزم في 67 عادوا وهزموا عدوهم شر الهزيمه في73
فنري حين قال موشي ديان في التلفاز الأسرائيلي
في 8 من أكتوبر -يوم الأنتصارات المصريه في الحرب-
(أن وضع الجيش الأسرائيلي في سيناء أسوء جدا مما نتصور )

..لكن كل هذا جميل
كان هذا هو الماضي 6/10/1973
أما اليوم فهو 6/10/2009

وما بين هذا وذاك السماء والأرض
فنحن من يوم هذا النصر وعرف عدونا طريقه هزيمتنا الحقيقيه
وكأن الوطن العربي قطار يعود للخلف بسرعه مخيفه

بعد هذا التصريح وبعد الفرق بين عام 73 و عام 09
قد تظن أن هؤلاء الجبارون في الأرض المسمون بالعرب قد أزالوا هذا الكيان حتما مع هذا الزمن
ولكن أقول أنا لكم الان في عام 2009

( أن وضع الوطن العربي في كل أرجاؤه أسوء جدا مما نتصور)

دعونا بالله عليكم لا نفر من حاضرنا لماضينا
فماضينا الجميل ضاع ولن يعيده الا أصلاح حاضرنا
فالعدو الذي نتباهي بأنتصارنا عليه بات قويا وبتنا ضعفاء في اشد الفرقه

قد أكون أضعت عليكم حفلكم بالنصر
ولكن أي نصر
والمستوطنون اليهود يقتحمون الأقصي ؟؟

تلك الهزيمه بعينها

حفظكم الله..السلام عليكم