منتديات زهرة الشرق

منتديات زهرة الشرق (http://www.zahrah.com/vb/index.php)
-   شخصيات وحكايات (http://www.zahrah.com/vb/forumdisplay.php?f=16)
-   -   تضارب في الروايتين ، وما نقول اللهم أرزقنا حسن الخواتيم . (http://www.zahrah.com/vb/showthread.php?t=80166)

هيام1 30-04-20 04:24 PM

تضارب في الروايتين ، وما نقول اللهم أرزقنا حسن الخواتيم .
 
انتبه الرجل الأشقر في الصورة الأولى اسمه جوزيف استس من أمريكا .

https://a.top4top.io/p_1581hit0a0.jpg

بدأ مسيرته كتاجر وقس مسيحي متعصب يسخر من المسلمين ويرى أنهم "يعبدون صندوقا أسود في صحراء".

صاحب الصورة الثانية عبد الله القصيمي، من بلاد الحرمين بدأ مسيرته كداعية سني من أهم الدعاة والمدافعين عن الإسلام ضد البدع .. حتى إنه قيل عنه إنه ابن تيمية الثانى.

فقد ألف كتابا سماه «الصراع بين الإسلام والوثنية» للرد على بعض مشايخ الأزهر فى وقتها ممن يقولون بزيارة القبور والتبرك بأصحابها.

(وقد لقي هذا الكتاب قبولاً عظيمًا عند أهل العلم حتى قال فيه إمام الحرم المكي في ذلك الوقت قصيدة فيها ثناء عطر على الكتاب:

صراعٌ بَين إسلامٍ وكفرٍ --- يقوم به القصيميُّ الشجاعُ
ألا لله ما خط اليراعُ --- لنصر الدين واحتدم النزاعُ

بل ذكر صلاح المنجد أن بعض أهل العلم قالوا للملك عبد العزيز – رحمه الله –: «لقد دفع القصيمي مهر الجنة بكتابه هذا ».

وفجأة انقلب القصيمي 180 درجة بعد تعلقه بفتاة مسيحية في بيروت وأصبح يدافع عن أفكار الملحدين والمظللين، وكتب كتاب «هذي هي الأغلال»، ثم أعلن إلحاده وإنكار وجود الله وتوفي عام 1996 .

وفي تلك الفترة في بدايات التسعينات اعتنق جوزيف استس الأسلام مع أفراد عائلته على يد مسلم مصري تعرف عليه، وقرر جوزيف أن يصبح داعية للإسلام في أمريكا بعدما غير اسمه لــ يوسف ... ودخل على يديه المئات إلى دين الإسلام.

هيام1 30-04-20 04:27 PM

رد: تضارب في الروايتين ، وما نقول اللهم أرزقنا حسن الخواتيم .
 
وهذه رواية أخرى عن ..
مجلة إيلاف الإلكترونية التي أجرت مقابلة مع السيدة آمال عثمان المسؤولة الإدارية عن قسم كبار السن في مستشفى فلسطين في مصر الجديدة، الذي كان يتعالج فيه المفكر القصيمي، وفيه قضى نحبه، وسألتها إيلاف عن القصيمي فقالت: لقد كان العم عبد الله القصيمي "راجل زي العسل!" وكختتكان طيباً محترماً يخاطبنا نحن العاملون القائمون على خدمته بلغة راقية شاعرية، وكان يكثر المزح معنا، ويداعبنا بألفاظه الرقيقة، وكان يقول لي، أنكِ إذا تمشين فإن الأرض تدعو لك!، وكان يدعو لنا بالتوفيق، ونصحنا كثيراً بأن نعيش بسلام ووئام، وأن نترفع عن الصغائر والضغائن، وقال لنا: أن الله يراقبنا من فوق، فعلينا أن نطهر قلوبنا من الحقد والحسد، وأضافت السيدة آمال تقول: دخل الشيخ عبد الله المستشفى في يوم 12/12/1995م ولم يخرج إلا في يوم9/1/1996م يوم أن توفاه الله، ورداً على سؤال "إيلاف" عن الكيفية التي كان المفكر يقضي فيها وقته إذا لم يكن لديه زائرون، قالت: كان يقضي وقته في قراءة القرآن الكريم، الذي كان بجانبه طيلة إقامته في المستشفى، وأضافت تقول: أنه في بعض الأحيان يقرأ القرآن الكريم بصوت مرتفع ويرتله ترتيلاً!! وأضافت أن الدكتورة نادية عبد الوهاب، رئيسة القسم، كانت تجلس إلى أحياناً وتحاوره في كثير من الأمور الفكرية.
أيضا يجب الإشارة لشهادة ولد المفكر القصيمي الدكتور محمد بن عبد الله القصيمي التي أفادات أن والده قضى أيامه الأخيرة في مستشفى فلسطين يقرأ القرآن الكريم أغلب الوقت وأيضا من نفس المصدر وهو مجلة إيلاف.
تتضارب الروايتين حول عودته عن إلحاده فبين رواية صديقه المحامي ورواية السيدة آمال عثمان المسؤولة الإدارية عن قسم كبار السن في مستشفى فلسطين في مصر الجديدة التي أكدت أنه كان يقرأ القرآن، لا يمكن التأكد والجزم حول النهاية العقائدية للمفكر عبد الله القصيمي.
توفي بعد صراع مع المرض في 9 يناير 1996 في أحد مستشفيات حي عين شمس بالقاهرة، ودفن كما أوصى بجوار زوجته في مقابر باب.
نسأل الله له ولمن سبقوه ولنا حسن الخاتمة .


الساعة الآن 10:39 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.