منتديات زهرة الشرق

منتديات زهرة الشرق (http://www.zahrah.com/vb/index.php)
-   أوراق ثقافية (http://www.zahrah.com/vb/forumdisplay.php?f=46)
-   -   حكم علي بن ابي طالب (كرم الله وجهه)نهج البلاغه (http://www.zahrah.com/vb/showthread.php?t=45739)

حسين الحمداني 30-09-09 02:25 PM

حكم علي بن ابي طالب (كرم الله وجهه)نهج البلاغه
 

قَالكرم الله وجهه: كُنْ فِي الْفِتْنَةِ كَابْنِ اللَّبُونِ (1)، لاَ ظَهْرٌ فَيُرْكَبَ، وَلاَ ضَرْعٌ فَيُحْلَبَ.
[2]
وقَالَ كرم الله وجهه: أَزْرَى (2) بِنَفْسِهِ مَنِ اسْتَشْعَرَ (3) الطَّمَعَ، وَرَضِيَ بِالذُّلِّ مَنْ كَشَفَ ضُرَّهُ، وَهَانَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ مَنْ أَمَّرَ عَلَيْهَا لِسَانَهُ (4).
وَالْبُخْلُ عَارٌ، وَالْجُبْنُ مَنْقَصَةٌ، وَالفَقْرُ يُخْرِسُ الْفَطِنَ عَنْ حُجَّتِهِ، وَالْمُقِلُّ (5) غَرِيبٌ فِي بَلْدَتِهِ، وَالْعَجْزُ آفَةٌ، وَالصَّبْرُ شَجَاعَةٌ، وَالزُّهْدُ ثَرْوَةٌ، وَالْوَرَعُ جُنَّةٌ (6)، وَنِعْمَ الْقَرِينُ الرِّضَى، وَالْعِلْمُ وِرَاثَهٌ كَرِيمَةٌ، وَالاَْدَبُ حُلَلٌ مُجَدَّدَةٌ، وَالْفِكْرُ مِرْآةٌ صَافِيَةٌ، وَصَدْرُ الْعَاقِلِ صُنْدُوقُ سِرِّهِ، وَالْبَشَاشَةُ حِبَالَةُ (7) الْمَوَدَّةِ، وَالاْحْتِمالُ (8) قَبْرُ العُيُوبِ.
[3]
وروي عنه( كرم الله وجهه) أنّه قال في العبارة عن هذا المعنى أيضاً: الْمُسَالَمَةُ خَبْءُ الْعُيُوبِ، وَمَنْ رَضِيَ عَنْ نَفْسِهِ كَثُرَ السَّاخِطُ عَلَيْهِ، وَالصَّدَقَةُ دَوَاءٌ مُنْجِحٌ، وَأَعْمَالُ الْعِبَادِ فِي عَاجِلِهِمْ، نُصْبُ أَعْيُنِهِمْ فِي آجِلِهِمْ.
[4]
وقال (كرم الله وجهه) اعْجَبُوا لِهذَا الاِْنْسَانِ يَنْظُرُ بِشَحْم (9)، وَيَتَكَلَّمُ بِلَحْم (10)، وَيَسْمَعُ بِعَظْم (11)، وَيَتَنَفَّسُ مِنْ خَرْم!! [5]
وقال .,., إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى أحَد أَعَارَتْهُ مَحَاسِنَ غَيْرِهِ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحَاسِنَ نَفْسِهِ.
[6]
وقال .. : خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
[7]
وقال .. : إِذَا قَدَرْتَ عَلَى عَدُوِّكَ فَاجْعَلِ الْعَفْوَ عَنْهُ شُكْراً لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ.
[8]
وقال : أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الاِْخْوَانِ، وَأَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ.
[9]
وقال(الامير ): إِذَا وَصَلَتْ إِليْكُمْ أَطْرَافُ النِّعَمِ (12) فَلاَ تُنْفِرُوا أَقْصَاهَا (13) بِقِلَّةِ الشُّكْرِ.
[10]
وقال .. : مَنْ ضَيَّعَهُ الاَْقْرَبُ أُتِيحَ لَهُ (14) الاَْبْعَدُ.
[11]
وقال( الأمير ): مَا كُلُّ مَفْتُون (15) يُعَاتَبُ.
[12]
وقال : تَذِلُّ الاُْمُورُ لِلْمَقَادِيرِ، حَتَّى يَكُونَ الْحَتْفُ (16) في التَّدْبِيرِ.
[13]
وسئل وعن قول النَّبيّ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ [وَآله] وَسلّم: «غَيِّرُوا الشَّيْبَ (17)، وَلاَ تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ».
فَقَال : إِنَّمَا قَالَ(صلى الله عليه وآله) ذلِكَ وَالدِّينُ قُلٌّ (18)، فَأَمّا الاْنَ وَقَدِ اتَّسَعَ نِطَاقُهُ (19)، وَضَرَبَ بِجِرَانِهِ (20)، فَامْرُؤٌ وَمَا اخْتَارَ.
[14]
وقال : في الذين اعتزلوا القتال معه: خَذَلُوا الْحَقَّ، وَلَمْ يَنْصُرُوا الْبَاطِلَ.
[15]
وقال : مَنْ جَرَى فِي عِنَانِ (21) أَمَلِهِ عَثَرَ بِأَجَلِهِ (22).
[16]
وقال : أَقِيلُوا ذَوِي الْمُرُوءَاتِ عَثَرَاتِهِمْ (23)، فَمَا يَعْثُرُ مِنْهُمْ عَاثِرٌ إِلاَّ وَيَدُهُ بِيَدِ اللهِ يَرْفَعُهُ.
[17]
وقال(الأمام): قُرِنَتِ الْهَيْبَةُ بِالْخَيْبَةِ (24)، وَالْحَيَاءُ بِالْحِرْمَانِ (25)، وَالْفُرْصَةُ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ، فَانْتَهِزُوا فُرَصَ الْخَيْرِ.

[ 19]
وقال ..مَنْ أَبْطَأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ حَسَبُهُ،.
[20]
وقال(الأمام ): مِنْ كَفَّارَاتِ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ إِغَاثَةُ الْمَلْهُوفِ، وَالتَّنْفِيسُ عَنِ الْمكْرُوبِ

فارس الزمان 30-09-09 05:17 PM

رد: حكم علي بن ابي طالب (كرم الله وجهه)نهج البلاغه
 
http://www.zahrah.com/up//uploads/im...10980ebada.jpg

حبىالزهرة 30-09-09 06:15 PM

رد: حكم علي بن ابي طالب (كرم الله وجهه)نهج البلاغه
 

معلومات عن كتاب نهج البلاغة

يرى بعض أهل السنة عدم صحة نسب هذا الكتاب لعلي بن أبي طالب ، وذلك لعدة أسباب وأهمها عدم وجود سند لهذا الكتاب لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه حيث الذي ألفه هو محمد بن الحسين بن موسى الذي تلقبه الطائفة الإثنا عشرية بالشريف الرضى (359 - 406 هـ)

والذي كان موجودا بعد علي بن أبي طالب رضي الله عنه بما يقارب من أربعمائة عام فالكتاب كما يراه بعض أهل السنة قد سقط أصلا من ناحية الإسناد، وكما يرى بعض أهل السنة أنه يوجد في كلام البيان والتبيين للجاحظ وغيره من الكتب كلام منقول عن غير علي بن أبي طالب رضي الله عنه وصاحب كتاب نهج البلاغة يجعله عن علي بن أبي طالب ، كما يرى بعض أهل السنة أن هذا الكتاب مكذوب على علي بن أبي طالب رضي الله عنه لأن فيه السب الصراح والشتم على أبي بكر وعمر وهذا لا يليق بعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، كما يرى بعض أهل السنة أن في كتاب نهج البلاغة من التناقض والأشياء الركيكة

لكن البعض الآخر يرى أن الكتاب بالفعل للإمام على بن أبى طالب رضي الله عنه،

قال الإمام الذهبي في الميزان (3/124) : ومن طالع كتابه " نهج البلاغة " ؛ جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين علي رضي الله عنه، ففيه السب الصراح والحطُّ على أبي بكر وعمر، وفيه من التناقض والأشياء الركيكة والعبارات التي من له معرفة بنفس القرشيين الصحابة، وبنفس غيرهم ممن بعدهم من المتأخرين، جزم بأن الكتاب أكثره باطل.

قال ابن تيمية في منهاج السنة (8/55 – 56) : فأكثر الخطب التي ينقلها صاحب "نهج البلاغة "كذب على علي، وعليٌّ رضي الله عنه أجلُّ وأعلى قدرا من أن يتكلم بذلك الكلام، ولكن هؤلاء وضعوا أكاذيب وظنوا أنها مدح، فلا هي صدق ولا هي مدح، ومن قال إن كلام علي وغيره من البشر فوق كلام المخلوق فقد أخطأ،

وكلام النبي صلى الله عليه وسلم فوق كلامه ، وكلاهما مخلوق ... وأيضا ؛ فالمعاني الصحيحة التي توجد في كلام علي موجودة في كلام غيره، لكن صاحب نهج البلاغة وأمثاله أخذوا كثيرا من كلام الناس فجعلوه من كلام علي، ومنه ما يحكى عن علي أنه تكلم به، ومنه ما هو كلام حق يليق به أن يتكلم به ولكن هو في نفس الأمر من كلام غيره ....ولهذا يوجد في كلام البيان والتبيين للجاحظ وغيره من الكتب كلام منقول عن غير علي وصاحب نهج البلاغة يجعله عن علي ، وهذه الخطب المنقولة في كتاب نهج البلاغة لو كانت كلها عن علي من كلامه لكانت موجودة قبل هذا المصنف منقولة عن علي بالأسانيد وبغيرها،

فإذا عرف من له خبرة بالمنقولات أن كثيرا منها بل أكثرها لا يعرف قبل هذا علم أن هذا كذب ، وإلا فليبيِّن الناقل لها في أي كتاب ذكر ذلك ، ومن الذي نقله عن علي ، وما إسناده ، وإلا فالدعوى المجردة لا يعجز عنها أحد،

ومن كان له خبرة بمعرفة طريقة أهل الحديث ومعرفة الآثار والمنقول بالأسانيد وتبين صدقها من كذبها؛ علم أن هؤلاء الذين ينقلون مثل هذا عن علي من أبعد الناس عن المنقولات والتمييز بين صدقها وكذبها. انتهى

منار الزهور 30-09-09 06:57 PM

رد: حكم علي بن ابي طالب (كرم الله وجهه)نهج البلاغه
 
[align=center]جزاك الله الف خير
وكتاب تهج البلاغة للامام علي كرم الله وجهة
من الكتب الرااااااااائعة جداا[/align]

هيام1 30-09-09 10:56 PM

رد: حكم علي بن ابي طالب (كرم الله وجهه)نهج البلاغه
 
[align=center]الله وحده الأن يعلم وغيرهم فقط اجتهادات
الصحابة رضوان الله عليهم كانوا متحابين في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
والأن لانملك إلا الدعاء لهم برضوان الله عليهم وعلى من تبعهم ليوم الدين
.[/align]

.

حسين الحمداني 01-10-09 12:24 AM

رد: حكم علي بن ابي طالب (كرم الله وجهه)نهج البلاغه
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الزمان (المشاركة 458879)


شكرا للمشاركة وشكرا للرد والموضوع فيه اكثر من الف حكمه يستخدمها العالم كله وتشعبت بين الكثتيرين والذين اكتسبوها من هذا الكتاب الكبير نهج اللاغة للخليفة والامام علي بن ابي طالب

حسين الحمداني 01-10-09 12:28 AM

رد: حكم علي بن ابي طالب (كرم الله وجهه)نهج البلاغه
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منار الزهور (المشاركة 458891)
[align=center]جزاك الله الف خير
وكتاب تهج البلاغة للامام علي كرم الله وجهة
من الكتب الرااااااااائعة جداا[/align]


شكرا لمروركم وشكرا لتعليفكم الكريم ونتمنى لكم التوفيق

حسين الحمداني 01-10-09 12:29 AM

رد: حكم علي بن ابي طالب (كرم الله وجهه)نهج البلاغه
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيام1 (المشاركة 458906)
[align=center]الله وحده الأن يعلم وغيرهم فقط اجتهادات
الصحابة رضوان الله عليهم كانوا متحابين في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
والأن لانملك إلا الدعاء لهم برضوان الله عليهم وعلى من تبعهم ليوم الدين
.[/align]

.

اهلا بكم السيدة الكريمه هيام تقبلوا التحيه وشكرا للرد

حسين الحمداني 01-10-09 01:36 AM

الحكمة في نهج البلاغة //ج2
 



الحكمة 21 الى40

[21]
وقال ): يَابْنَ آدَمَ، إِذَا رَأَيْتَ رَبَّكَ سُبْحَانَهُ يُتَابِعُ عَلَيْكَ نِعَمَهُ وَأَنْتَ تَعْصِيهِ فَاحْذَرْهُ.
[22]
وقال ): مَا أَضْمَرَ أَحَدٌ شَيْئاً إِلاَّ ظَهَرَ فِي فَلَتَاتِ لِسَانِهِ، وَصَفَحَاتِ وَجْهِهِ.
[23]
وقال ): امْشِ بِدَائِكَ مَا مَشَى بِكَ (1).
[24]
وقال ): أَفْضَلُ الزُّهْدِ إِخْفَاءُ الزُّهْدِ.
[25]
وقال ): إِذَا كُنْتَ فِي إِدْبَار (2)، وَالْمَوْتُ فِي إِقْبَال (3)، فَمَا أسْرَعَ الْمُلْتَقَى!
[26]
وقال ): في كلام له: الْحَذَرَ الْحَذَرَ! فَوَاللهِ لَقَدْ سَتَرَ، حتَّى كَأَنَّهُ قَدْ غَفَرَ.
[27]
وسُئِلَ( الامير ) عَنِ الاِْيمَانِ، فَقَالَ: الاِْيمَانُ عَلَى أَرْبَعِ دَعَائِمَ: عَلَى الصَّبْرِ، والْيَقِينِ، وَالْعَدْلِ، وَالْجَهَادِ:
فَالصَّبْرُ مِنْهَا عَلَى أَربَعِ شُعَب: عَلَى الشَّوْقِ، وَالشَّفَقِ (4)، وَالزُّهْدِ، وَالتَّرَقُّبِ: فَمَنِ اشْتَاقَ إِلَى الْجَنَّةِ سَلاَ عَنِ الشَّهَوَاتِ، وَمَنْ أشْفَقَ مِنَ النَّارِ اجْتَنَبَ الْـمُحَرَّمَاتِ، وَمَنْ زَهِدَ فِي الدُّنْيَا اسْتَهَانَ بِالْمُصِيبَاتِ، وَمَنِ ارْتَقَبَ الْمَوْتَ سَارَعَ فِي الْخَيْرَاتِ.
وَالْيَقِينُ مِنْهَا عَلَى أَرْبَعِ شُعَب: عَلَى تَبْصِرَةِ الْفِطْنَةِ، وَتَأَوُّلِ الْحِكْمَةِ (5)، وَمَوْعِظَةِ الْعِبْرَةِ (6)، وَسُنَّةِ الاَْوَّلِينَ (7): فَمَنْ تَبَصَّرَ فِي الْفِطْنَةِ تَبَيَّنَتْ لَهُ الْحِكْمَةُ، وَمَنْ تَبَيَّنَتْ لَهُ الْحِكْمَةُ عَرَفَ الْعِبْرَةَ، وَمَنْ عَرَفَ الْعِبْرَةَ فَكَأَنَّمَا كَانَ فِي الاَْوَّلِينَ.
وَالْعَدْلُ مِنْهَا عَلَى أَرْبَعِ شُعَب: عَلَى غائِصِ الْفَهْمِ، وَغَوْرِ الْعِلْمِ (8)، وَزُهْرَةِ الْحُكْمِ (9)، وَرَسَاخَةِ الْحِلْمِ: فَمَنْ فَهِمَ عَلِمَ غَوْرَ الْعِلْمِ، وَمَنْ عَلِمَ غَوْرَ الْعِلْمِ صَدَرَ عَنْ شَرَائِعِ الْحُكْمِ (10)، وَمَنْ حَلُمَ لَمْ يُفَرِّطْ فِي أَمْرِهِ وَعَاشَ فِي النَّاسِ حَمِيداً.
وَالْجِهَادُ مِنْهَا عَلَى أَرْبَعِ شُعَب: عَلَى الاَْمْرِ بالْمَعْرُوفِ، وَالنَّهْي عَنِ الْمُنكَرِ، وَالصِّدْقِ فِي الْمَوَاطِنِ (11)، وَشَنَآنِ (12) الْفَاسِقيِنَ: فَمَنْ أَمَرَ بِالْمَعْرُوفِ شَدَّ ظُهُورَ الْمُؤمِنِينَ، وَمَنْ نَهَى عَنِ الْمُنْكَرِ أَرْغَمَ أُنُوفَ الْمُنَافِقِينَ،مَنْ صَدَقَ فِي الْمَوَاطِنِ قَضَى مَا عَلَيْهِ، وَمَنْ شَنِىءَ الْفَاسِقِينَ وَغَضِبَ لله غَضِبَ اللهُ لَهُ وَأَرْضَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
وَالْكُفْرُ عَلَى أَرْبَعِ دَعَائِمَ: عَلَى التَّعَمُّقِ (13)، وَالتَّنَازُعِ، وَالزَّيْغِ (14)، وَالشِّقَاقِ (15): فَمَنْ تَعَمَّقَ لَمْ يُنِبْ (16) إِلَى الْحَقِّ، وَمَنْ كَثُرَ نِزَاعُهُ بِالْجَهْلِ دَامَ عَمَاهُ عَنِ الْحَقِّ، وَمَنْ زَاغَ سَاءَتْ عِنْدَهُ الْحَسَنَةُ وَحَسُنَتْ عِنْدَهُ السَّيِّئَةُ وَسَكِرَ سُكْرَ الضَّلاَلَةِ، وَمَنْ شَاقَّ وَعُرَتْ (17) عَلَيْهِ طُرُقُهُ وَأَعْضَلَ (18) عَلَيْهِ أَمْرُهُ وَضَاقَ مَخْرَجُهُ.
وَالشَّكُّ عَلَى أَرْبَعِ شُعَب: عَلَى الَّتمارِي (19)، وَالهَوْلِ (20)، وَالتَّرَدُّدِ (21) والاْسْتِسْلاَمِ (22): فَمَنْ جَعَلَ الْمِرَاءَ (23) دَيْدَناً (24) لَمْ يُصْبِحْ لَيْلُهُ (25)، وَمَنْ هَالَهُ مَا بَيْنَ يَدَيْهِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ (26)، وَمَن تَرَدَّدَ فِي الرَّيْبِ (27) وَطِئَتْهُ سَنَابِكُ الشَّيَاطِينِ (28)، وَمَنِ اسْتَسْلَمَ لِهَلَكَةِ الدُّنْيَا وَالاْخِرَةِ هَلَكَ فِيهِمَا.
و بعد هذا كلام تركنا ذكره خوف الاطالة والخروج عن الغرض المقصود في هذا الكتاب.
[28]
وقال ): فَاعِلُ الْخَيْرِ خَيْرٌ مِنْهُ، وَفَاعِلُ الشَّرِّ شَرٌّ مِنْهُ.
[29]
وقال ): كُنْ سَمَحاً وَلاَ تَكُنْ مُبَذِّراً، وَكُنْ مُقَدِّراً (29) وَلاَ تَكُنْ مُقَتِّراً (30).
[30]
وقال ): أَشْرَفُ الْغِنَى تَرْكُ الْمُنى (31).
[31]
وقال): مَنْ أَسْرَعَ إِلَى النَّاسِ بِمَا يَكْرَهُونَ، قَالُوا فِيهِ [بـ] ما لاَ يَعْلَمُونَ.
[32]
وقال ): مَنْ أَطَالَ الاَْمَلَ (32) أَسَاءَ الْعَمَلَ.
[33]
وقال( الخليفة الرابع) وقد لقيه عند مسيره إلى الشام دهاقين الانبار (33)، فترجّلوا له (34) واشتدّوا (35) بين يديه:
مَا هذَا الَّذِي صَنَعْتُمُوهُ؟فقالوا: خُلُقٌ مِنَّا نُعَظِّمُ بِهِ أُمَرَاءَنَا.
فقال(الامام): وَاللهِ مَا يَنْتَفِعُ بِهذَا أُمَرَاؤُكُمْ! وَإِنَّكُمْ لَتَشُقُّونَ (36) بِهِ عَلَى أَنْفُسِكْمْ [فِي دُنْيَاكُمْ،] وَتَشْقَوْنَ (37) بِهِ فِي آخِرَتِكُمْ، وَمَا أخْسرَ الْمَشَقَّةَ وَرَاءَهَا الْعِقَابُ، وَأَرْبَحَ الدَّعَةَ (38) مَعَهَا الاَْمَانُ مِنَ النَّارِ!
[34]
وقال(الامام): لابنه الحسن(ريحانه رسول الله): يَا بُنَيَّ، احْفَظْ عَنِّي أَرْبَعاً وَأَرْبَعاً، لاَ يَضُرَّكَ مَا عَمِلْتَ مَعَهُنَّ:
إِنَّ أَغْنَى الْغِنَىُ الْعَقْلُ، وَأَكْبَرَ الْفَقْرِ الْحُمْقُ، وَأَوحَشَ الْوَحْشَةِ الْعُجْبُ (39)، وَأَكْرَمَ الْحَسَبَ حُسْنُ الْخُلُقِ.
يَا بُنَيَّ، إِيَّاكَ وَمُصَادَقَةَ الاَْحْمَقِ، فَإِنَّهُ يُريِدُ أَنْ يَنْفَعَكَ فَيَضُرَّكَ.
وَإِيَّاكَ وَمُصَادَقَةَ الْبَخِيلِ، فَإِنَّهُ يَقْعُدُ عَنْكَ أَحْوَجَ مَا تَكُونُ إِلَيْهِ.
وَإِيَّاكَ وَمُصَادَقَةَ الْفَاجِرِ، فَإِنَّهُ يَبِيعُكَ بِالتَّافِهِ (40).
وَإِيَّاكَ وَمُصَادَقَةَ الْكَذَّابِ، فَإِنَّهُ كَالسَّرَابِ (41): يُقَرِّبُ عَلَيْكَ الْبَعِيدَ، وَيُبَعِّدُ عَلَيْكَ الْقَرِيبَ.
[35]
وقال ): لاَ قُرْبَةَ بِالنَّوَافِلِ (42) إِذَا أَضَرَّتْ بِالْفَرَائِضِ.
[36]
وقال ): لِسَانُ الْعَاقِلِ وَرَاءَ قَلْبِهِ، وَقَلْبُ الاَْحْمَقِ وَرَاءَ لِسَانِهِ.
و هذا من المعاني العجيبة الشريفة، والمراد به أنّ العاقل لا يطلق لسانه إلاّ بعد مشاورة الرَّوِيّةِ ومؤامرة الفكرة، والاحمق تسبق خذفاتُ (43) لسانه وفلتاتُ كلامه مراجعةَ فكره (44) ومماخضة رأيه (45)، فكأن لسان العاقل تابع لقلبه، وكأن قلب الاحمق تابع للسانه.
[37]
وقد روي عنه( كرم الله وجهه) هذا المعنى بلفظ آخر، وهو قوله: قَلبُ الاَْحْمَقِ فِي فِيهِ، وَلِسَانُ الْعَاقِلِ فِي قَلْبِهِ.
ومعناهما واحد.
[38]
وقال( كرم الله وجهه) لبعض أَصحابه في علّة اعتلّها: جَعَلَ اللهُ مَا كَانَ مِنْ شَكْوَاكَ حطّاً لِسَيِّئَاتِكَ، فَإِنَّ الْمَرَضَ لاَ أَجْرَ فِيهِ، وَلكِنَّهُ يَحُطُّ السَّيِّئَاتِ، وَيَحُتُّهَا حَتَّ (46) الاَْوْرَاقِ، وَإِنَّمَا الاَْجْرُ فِي الْقَوْلِ بِالّلسَانِ، وَالْعَمَلِ بِالاَْيْدِي وَالاَْقْدَامِ، وَإِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ يُدْخِلُ بِصِدْقِ النِّيَّةِ وَالسَّرِيرَةِ الصَّالِحَةِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عَبَادِهِ الْجَنَّةَ.


و أقول: صدق( الامام)، «إنّ المرض لا أجر فيه»، لانه من قبيل ما يُستحَقّ عليه العوض، لان العوض يستحق على ما كان في مقابلة فعل الله تعالى بالعبد، من الالام والامراض، وما يجري مجرى ذلك،الاجر والثواب يستحقان على ما كان في مقابلة فعل العبد، فبينهما فرق قد بينه(عليه السلام)، كما يقتضيه علمه الثاقب رأيه الصائب.

[39]
وقال(كرم الله وجهه) في ذكر خباب بن الارتّ: يَرْحَمُ اللهُ خَبَّاباً، فَلَقَدْ أَسْلَمَ رَاغِباً، وَهَاجَرَ طَائِعاً، [وَقَنِعَ بالْكَفَافِ (47)، وَرَضِيَ عَنِ اللهِ،] وَعَاشَ مُجَاهِداً.
طُوبَى لِمَنْ ذَكَرَ الْمَعَادَ، وَعَمِلَ لِلْحِسَابِ، وَقَنِعَ بِالْكَفَافِ، وَرَضِيَ عَنِ اللهِ.
[40]


وقال(كرم الله وجهه): لَوْ ضَرَبْتُ خَيْشُومَ (48) الْمُؤْمِنِ بِسَيْفِي هذَا عَلَى أَنْ يُبْغِضَنِي مَاأَبْغَضَنِي، وَلَوْ صَبَبْتُ الدُّنْيَا بِجَمَّاتِهَا (49) عَلَى الْمُنَافِقِ عَلَى أَنْ يُحِبَّنِي مَا أَحَبَّنِي: وَذلِكَ أَنَّهُ قُضِيَ فَانْقَضَى عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ الاُْمِّيِّ(صلى الله علية وسلم ) أَنَّهُ قَالَ: « [يَا عَلِيُّ،] لاَ يُبْغِضُكَ مُؤْمِنٌ، وَلاَ يُحِبُّكَ مُنَافِقٌ».


okkamal 01-10-09 01:59 PM

رد: حكم علي بن ابي طالب (كرم الله وجهه)نهج البلاغه
 
[align=center]اعجبتنى كثيرا بعض الحكم المذكورة

ولكن توقفت عند تعقيب ابو نواف وخصوصا هذه العباره

أن هذا الكتاب مكذوب على علي بن أبي طالب رضي الله عنه لأن فيه السب الصراح والشتم على أبي بكر وعمر وهذا لا يليق بعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، كما يرى بعض أهل السنة أن في كتاب نهج البلاغة من التناقض والأشياء الركيكة [/align]

حبىالزهرة 02-10-09 09:47 AM

رد: الحكمة في نهج البلاغة //ج2
 

معلومات عن كتاب نهج البلاغة

يرى بعض أهل السنة عدم صحة نسب هذا الكتاب لعلي بن أبي طالب ، وذلك لعدة أسباب وأهمها عدم وجود سند لهذا الكتاب لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه حيث الذي ألفه هو محمد بن الحسين بن موسى الذي تلقبه الطائفة الإثنا عشرية بالشريف الرضى (359 - 406 هـ)

والذي كان موجودا بعد علي بن أبي طالب رضي الله عنه بما يقارب من أربعمائة عام فالكتاب كما يراه بعض أهل السنة قد سقط أصلا من ناحية الإسناد، وكما يرى بعض أهل السنة أنه يوجد في كلام البيان والتبيين للجاحظ وغيره من الكتب كلام منقول عن غير علي بن أبي طالب رضي الله عنه وصاحب كتاب نهج البلاغة يجعله عن علي بن أبي طالب ، كما يرى بعض أهل السنة أن هذا الكتاب مكذوب على علي بن أبي طالب رضي الله عنه لأن فيه السب الصراح والشتم على أبي بكر وعمر وهذا لا يليق بعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، كما يرى بعض أهل السنة أن في كتاب نهج البلاغة من التناقض والأشياء الركيكة



قال الإمام الذهبي في الميزان (3/124) : ومن طالع كتابه " نهج البلاغة " ؛ جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين علي رضي الله عنه، ففيه السب الصراح والحطُّ على أبي بكر وعمر، وفيه من التناقض والأشياء الركيكة والعبارات التي من له معرفة بنفس القرشيين الصحابة، وبنفس غيرهم ممن بعدهم من المتأخرين، جزم بأن الكتاب أكثره باطل.

قال ابن تيمية في منهاج السنة (8/55 – 56) : فأكثر الخطب التي ينقلها صاحب "نهج البلاغة "كذب على علي، وعليٌّ رضي الله عنه أجلُّ وأعلى قدرا من أن يتكلم بذلك الكلام، ولكن هؤلاء وضعوا أكاذيب وظنوا أنها مدح، فلا هي صدق ولا هي مدح، ومن قال إن كلام علي وغيره من البشر فوق كلام المخلوق فقد أخطأ،

وكلام النبي صلى الله عليه وسلم فوق كلامه ، وكلاهما مخلوق ... وأيضا ؛ فالمعاني الصحيحة التي توجد في كلام علي موجودة في كلام غيره، لكن صاحب نهج البلاغة وأمثاله أخذوا كثيرا من كلام الناس فجعلوه من كلام علي، ومنه ما يحكى عن علي أنه تكلم به، ومنه ما هو كلام حق يليق به أن يتكلم به ولكن هو في نفس الأمر من كلام غيره ....ولهذا يوجد في كلام البيان والتبيين للجاحظ وغيره من الكتب كلام منقول عن غير علي وصاحب نهج البلاغة يجعله عن علي ، وهذه الخطب المنقولة في كتاب نهج البلاغة لو كانت كلها عن علي من كلامه لكانت موجودة قبل هذا المصنف منقولة عن علي بالأسانيد وبغيرها،

فإذا عرف من له خبرة بالمنقولات أن كثيرا منها بل أكثرها لا يعرف قبل هذا علم أن هذا كذب ، وإلا فليبيِّن الناقل لها في أي كتاب ذكر ذلك ، ومن الذي نقله عن علي ، وما إسناده ، وإلا فالدعوى المجردة لا يعجز عنها أحد،

ومن كان له خبرة بمعرفة طريقة أهل الحديث ومعرفة الآثار والمنقول بالأسانيد وتبين صدقها من كذبها؛ علم أن هؤلاء الذين ينقلون مثل هذا عن علي من أبعد الناس عن المنقولات والتمييز بين صدقها وكذبها. انتهى

شمس الحياة 02-10-09 11:10 AM

رد: الحكمة في نهج البلاغة //ج2
 
ما اجملها من حكم للامام
على كرم الله وجهه
كان نفسى اتعرف لهذا الكتاب و اقرأئه
لذلك اشكرك اخى كتيييييييييييييييييييييييير
عليه

حسين الحمداني 03-10-09 12:31 AM

رد: الحكمة في نهج البلاغة //ج2
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس الحياة (المشاركة 459011)
ما اجملها من حكم للامام
على كرم الله وجهه
كان نفسى اتعرف لهذا الكتاب و اقرأئه
لذلك اشكرك اخى كتيييييييييييييييييييييييير
عليه


شكرا للمروراختي الكريمه وهذا الكتاب القيم في الخلق والدين والتربيه والتاريخ والعلم وفي الحضارة والاسلام
ةاللغه واللشعر والفصاحة والبلاغه هو كتاب كتبه الامام على الخليفه الرابع كرم الله وحهه وهو من الكتب التي لايوجد هناك من القاصي والداني الا ويعرف نسب وصاحب الكتاب الفذ الذي انكب عليه الامير مؤلفا اياة طوال عمرة وهو توقيتا بعد وفاة الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
وتابعو معنا الالف حكمه
فمن يقولها غير على
وقال الرسول عليه الصلاة والسلام

((أنا مدينة العلم وعلى بابها ))
هكذا هي باب علم رسول الله
شكرا





تقبلوا التحيه والتقذير

حسين الحمداني 03-10-09 12:40 AM

رد: الحكمة في نهج البلاغة //ج2
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبىالزهرة (المشاركة 459005)

معلومات عن كتاب نهج البلاغة

يرى بعض أهل السنة عدم صحة نسب هذا الكتاب لعلي بن أبي طالب ، وذلك لعدة أسباب وأهمها عدم وجود سند لهذا الكتاب لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه حيث الذي ألفه هو محمد بن الحسين بن موسى الذي تلقبه الطائفة الإثنا عشرية بالشريف الرضى (359 - 406 هـ)

والذي كان موجودا بعد علي بن أبي طالب رضي الله عنه بما يقارب من أربعمائة عام فالكتاب كما يراه بعض أهل السنة قد سقط أصلا من ناحية الإسناد، وكما يرى بعض أهل السنة أنه يوجد في كلام البيان والتبيين للجاحظ وغيره من الكتب كلام منقول عن غير علي بن أبي طالب رضي الله عنه وصاحب كتاب نهج البلاغة يجعله عن علي بن أبي طالب ، كما يرى بعض أهل السنة أن هذا الكتاب مكذوب على علي بن أبي طالب رضي الله عنه لأن فيه السب الصراح والشتم على أبي بكر وعمر وهذا لا يليق بعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، كما يرى بعض أهل السنة أن في كتاب نهج البلاغة من التناقض والأشياء الركيكة



قال الإمام الذهبي في الميزان (3/124) : ومن طالع كتابه " نهج البلاغة " ؛ جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين علي رضي الله عنه، ففيه السب الصراح والحطُّ على أبي بكر وعمر، وفيه من التناقض والأشياء الركيكة والعبارات التي من له معرفة بنفس القرشيين الصحابة، وبنفس غيرهم ممن بعدهم من المتأخرين، جزم بأن الكتاب أكثره باطل.

قال ابن تيمية في منهاج السنة (8/55 – 56) : فأكثر الخطب التي ينقلها صاحب "نهج البلاغة "كذب على علي، وعليٌّ رضي الله عنه أجلُّ وأعلى قدرا من أن يتكلم بذلك الكلام، ولكن هؤلاء وضعوا أكاذيب وظنوا أنها مدح، فلا هي صدق ولا هي مدح، ومن قال إن كلام علي وغيره من البشر فوق كلام المخلوق فقد أخطأ،

وكلام النبي صلى الله عليه وسلم فوق كلامه ، وكلاهما مخلوق ... وأيضا ؛ فالمعاني الصحيحة التي توجد في كلام علي موجودة في كلام غيره، لكن صاحب نهج البلاغة وأمثاله أخذوا كثيرا من كلام الناس فجعلوه من كلام علي، ومنه ما يحكى عن علي أنه تكلم به، ومنه ما هو كلام حق يليق به أن يتكلم به ولكن هو في نفس الأمر من كلام غيره ....ولهذا يوجد في كلام البيان والتبيين للجاحظ وغيره من الكتب كلام منقول عن غير علي وصاحب نهج البلاغة يجعله عن علي ، وهذه الخطب المنقولة في كتاب نهج البلاغة لو كانت كلها عن علي من كلامه لكانت موجودة قبل هذا المصنف منقولة عن علي بالأسانيد وبغيرها،

فإذا عرف من له خبرة بالمنقولات أن كثيرا منها بل أكثرها لا يعرف قبل هذا علم أن هذا كذب ، وإلا فليبيِّن الناقل لها في أي كتاب ذكر ذلك ، ومن الذي نقله عن علي ، وما إسناده ، وإلا فالدعوى المجردة لا يعجز عنها أحد،

ومن كان له خبرة بمعرفة طريقة أهل الحديث ومعرفة الآثار والمنقول بالأسانيد وتبين صدقها من كذبها؛ علم أن هؤلاء الذين ينقلون مثل هذا عن علي من أبعد الناس عن المنقولات والتمييز بين صدقها وكذبها. انتهى


شكرا للمروراخي الكريم وهذا الكتاب القيم في الخلق والدين والتربيه والتاريخ والعلم وفي الحضارة والاسلام
ةاللغه واللشعر والفصاحة والبلاغه هو كتاب كتبه الامام على الخليفه الرابع كرم الله وحهه وهو من الكتب التي لايوجد هناك من القاصي والداني الا ويعرف نسب وصاحب الكتاب الفذ الذي انكب عليه الامير مؤلفا اياة طوال عمرة وهو توقيتا بعد وفة الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
وتابعو معنا الالف حكمه
فمن يقولها غير على
وقال الرسول عليه الصلاة والسلام
((أنا مدينة العلم وعلى بابها ))
هكذا هي باب علم رسول الله
شكرا


ولا ادري على كل من في مصر يراجع الجامع الازهر ويسأل هناك
ومن في تركيا يذهب لاسطنبول ليرى النسخ الأصليه والخطيه
ومن في الاردن يراجع مكتبة الجامعه الاردنيه ومكتبة الساحة الهاشميه في الساحه الهاشميه نفسها
ومكاتب سوريا
ومكاتب العراق
ومكاتب السعوديه نفسها
ومكاتب الارض
ادخل على الكوكل واكتب فقط نهج البلاغه

ومن لايثق بالعرب لانه ليس عربي

فاليذهب الى جامعة السوربون قسم الآداب والدين ليرى ويسأل
وكذلك متكبةكامبردج
والى متكبة اليونسكو
اما ماذكرة اخي يبدو ان هناك لبس او نسخ مزورة تستحق الابلاغ عنها وهذا عمل طيب

ومن يريد الـتاكد ليتابع الموضوع والكتاب وسنرى اين الخطء

حسين الحمداني 03-10-09 12:42 AM

رد: حكم علي بن ابي طالب (كرم الله وجهه)نهج البلاغه
 
الحكمة في نهج البلاغة //ج2

--------------------------------------------------------------------------------




الحكمة 21 الى40

[21]
وقال ): يَابْنَ آدَمَ، إِذَا رَأَيْتَ رَبَّكَ سُبْحَانَهُ يُتَابِعُ عَلَيْكَ نِعَمَهُ وَأَنْتَ تَعْصِيهِ فَاحْذَرْهُ.
[22]
وقال ): مَا أَضْمَرَ أَحَدٌ شَيْئاً إِلاَّ ظَهَرَ فِي فَلَتَاتِ لِسَانِهِ، وَصَفَحَاتِ وَجْهِهِ.
[23]
وقال ): امْشِ بِدَائِكَ مَا مَشَى بِكَ (1).
[24]
وقال ): أَفْضَلُ الزُّهْدِ إِخْفَاءُ الزُّهْدِ.
[25]
وقال ): إِذَا كُنْتَ فِي إِدْبَار (2)، وَالْمَوْتُ فِي إِقْبَال (3)، فَمَا أسْرَعَ الْمُلْتَقَى!
[26]
وقال ): في كلام له: الْحَذَرَ الْحَذَرَ! فَوَاللهِ لَقَدْ سَتَرَ، حتَّى كَأَنَّهُ قَدْ غَفَرَ.
[27]
وسُئِلَ( الامير ) عَنِ الاِْيمَانِ، فَقَالَ: الاِْيمَانُ عَلَى أَرْبَعِ دَعَائِمَ: عَلَى الصَّبْرِ، والْيَقِينِ، وَالْعَدْلِ، وَالْجَهَادِ:
فَالصَّبْرُ مِنْهَا عَلَى أَربَعِ شُعَب: عَلَى الشَّوْقِ، وَالشَّفَقِ (4)، وَالزُّهْدِ، وَالتَّرَقُّبِ: فَمَنِ اشْتَاقَ إِلَى الْجَنَّةِ سَلاَ عَنِ الشَّهَوَاتِ، وَمَنْ أشْفَقَ مِنَ النَّارِ اجْتَنَبَ الْـمُحَرَّمَاتِ، وَمَنْ زَهِدَ فِي الدُّنْيَا اسْتَهَانَ بِالْمُصِيبَاتِ، وَمَنِ ارْتَقَبَ الْمَوْتَ سَارَعَ فِي الْخَيْرَاتِ.
وَالْيَقِينُ مِنْهَا عَلَى أَرْبَعِ شُعَب: عَلَى تَبْصِرَةِ الْفِطْنَةِ، وَتَأَوُّلِ الْحِكْمَةِ (5)، وَمَوْعِظَةِ الْعِبْرَةِ (6)، وَسُنَّةِ الاَْوَّلِينَ (7): فَمَنْ تَبَصَّرَ فِي الْفِطْنَةِ تَبَيَّنَتْ لَهُ الْحِكْمَةُ، وَمَنْ تَبَيَّنَتْ لَهُ الْحِكْمَةُ عَرَفَ الْعِبْرَةَ، وَمَنْ عَرَفَ الْعِبْرَةَ فَكَأَنَّمَا كَانَ فِي الاَْوَّلِينَ.
وَالْعَدْلُ مِنْهَا عَلَى أَرْبَعِ شُعَب: عَلَى غائِصِ الْفَهْمِ، وَغَوْرِ الْعِلْمِ (8)، وَزُهْرَةِ الْحُكْمِ (9)، وَرَسَاخَةِ الْحِلْمِ: فَمَنْ فَهِمَ عَلِمَ غَوْرَ الْعِلْمِ، وَمَنْ عَلِمَ غَوْرَ الْعِلْمِ صَدَرَ عَنْ شَرَائِعِ الْحُكْمِ (10)، وَمَنْ حَلُمَ لَمْ يُفَرِّطْ فِي أَمْرِهِ وَعَاشَ فِي النَّاسِ حَمِيداً.
وَالْجِهَادُ مِنْهَا عَلَى أَرْبَعِ شُعَب: عَلَى الاَْمْرِ بالْمَعْرُوفِ، وَالنَّهْي عَنِ الْمُنكَرِ، وَالصِّدْقِ فِي الْمَوَاطِنِ (11)، وَشَنَآنِ (12) الْفَاسِقيِنَ: فَمَنْ أَمَرَ بِالْمَعْرُوفِ شَدَّ ظُهُورَ الْمُؤمِنِينَ، وَمَنْ نَهَى عَنِ الْمُنْكَرِ أَرْغَمَ أُنُوفَ الْمُنَافِقِينَ،مَنْ صَدَقَ فِي الْمَوَاطِنِ قَضَى مَا عَلَيْهِ، وَمَنْ شَنِىءَ الْفَاسِقِينَ وَغَضِبَ لله غَضِبَ اللهُ لَهُ وَأَرْضَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
وَالْكُفْرُ عَلَى أَرْبَعِ دَعَائِمَ: عَلَى التَّعَمُّقِ (13)، وَالتَّنَازُعِ، وَالزَّيْغِ (14)، وَالشِّقَاقِ (15): فَمَنْ تَعَمَّقَ لَمْ يُنِبْ (16) إِلَى الْحَقِّ، وَمَنْ كَثُرَ نِزَاعُهُ بِالْجَهْلِ دَامَ عَمَاهُ عَنِ الْحَقِّ، وَمَنْ زَاغَ سَاءَتْ عِنْدَهُ الْحَسَنَةُ وَحَسُنَتْ عِنْدَهُ السَّيِّئَةُ وَسَكِرَ سُكْرَ الضَّلاَلَةِ، وَمَنْ شَاقَّ وَعُرَتْ (17) عَلَيْهِ طُرُقُهُ وَأَعْضَلَ (18) عَلَيْهِ أَمْرُهُ وَضَاقَ مَخْرَجُهُ.
وَالشَّكُّ عَلَى أَرْبَعِ شُعَب: عَلَى الَّتمارِي (19)، وَالهَوْلِ (20)، وَالتَّرَدُّدِ (21) والاْسْتِسْلاَمِ (22): فَمَنْ جَعَلَ الْمِرَاءَ (23) دَيْدَناً (24) لَمْ يُصْبِحْ لَيْلُهُ (25)، وَمَنْ هَالَهُ مَا بَيْنَ يَدَيْهِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ (26)، وَمَن تَرَدَّدَ فِي الرَّيْبِ (27) وَطِئَتْهُ سَنَابِكُ الشَّيَاطِينِ (28)، وَمَنِ اسْتَسْلَمَ لِهَلَكَةِ الدُّنْيَا وَالاْخِرَةِ هَلَكَ فِيهِمَا.
و بعد هذا كلام تركنا ذكره خوف الاطالة والخروج عن الغرض المقصود في هذا الكتاب.
[28]
وقال ): فَاعِلُ الْخَيْرِ خَيْرٌ مِنْهُ، وَفَاعِلُ الشَّرِّ شَرٌّ مِنْهُ.
[29]
وقال ): كُنْ سَمَحاً وَلاَ تَكُنْ مُبَذِّراً، وَكُنْ مُقَدِّراً (29) وَلاَ تَكُنْ مُقَتِّراً (30).
[30]
وقال ): أَشْرَفُ الْغِنَى تَرْكُ الْمُنى (31).
[31]
وقال): مَنْ أَسْرَعَ إِلَى النَّاسِ بِمَا يَكْرَهُونَ، قَالُوا فِيهِ [بـ] ما لاَ يَعْلَمُونَ.
[32]
وقال ): مَنْ أَطَالَ الاَْمَلَ (32) أَسَاءَ الْعَمَلَ.
[33]
وقال( الخليفة الرابع) وقد لقيه عند مسيره إلى الشام دهاقين الانبار (33)، فترجّلوا له (34) واشتدّوا (35) بين يديه:
مَا هذَا الَّذِي صَنَعْتُمُوهُ؟فقالوا: خُلُقٌ مِنَّا نُعَظِّمُ بِهِ أُمَرَاءَنَا.
فقال(الامام): وَاللهِ مَا يَنْتَفِعُ بِهذَا أُمَرَاؤُكُمْ! وَإِنَّكُمْ لَتَشُقُّونَ (36) بِهِ عَلَى أَنْفُسِكْمْ [فِي دُنْيَاكُمْ،] وَتَشْقَوْنَ (37) بِهِ فِي آخِرَتِكُمْ، وَمَا أخْسرَ الْمَشَقَّةَ وَرَاءَهَا الْعِقَابُ، وَأَرْبَحَ الدَّعَةَ (38) مَعَهَا الاَْمَانُ مِنَ النَّارِ!
[34]
وقال(الامام): لابنه الحسن(ريحانه رسول الله): يَا بُنَيَّ، احْفَظْ عَنِّي أَرْبَعاً وَأَرْبَعاً، لاَ يَضُرَّكَ مَا عَمِلْتَ مَعَهُنَّ:
إِنَّ أَغْنَى الْغِنَىُ الْعَقْلُ، وَأَكْبَرَ الْفَقْرِ الْحُمْقُ، وَأَوحَشَ الْوَحْشَةِ الْعُجْبُ (39)، وَأَكْرَمَ الْحَسَبَ حُسْنُ الْخُلُقِ.
يَا بُنَيَّ، إِيَّاكَ وَمُصَادَقَةَ الاَْحْمَقِ، فَإِنَّهُ يُريِدُ أَنْ يَنْفَعَكَ فَيَضُرَّكَ.
وَإِيَّاكَ وَمُصَادَقَةَ الْبَخِيلِ، فَإِنَّهُ يَقْعُدُ عَنْكَ أَحْوَجَ مَا تَكُونُ إِلَيْهِ.
وَإِيَّاكَ وَمُصَادَقَةَ الْفَاجِرِ، فَإِنَّهُ يَبِيعُكَ بِالتَّافِهِ (40).
وَإِيَّاكَ وَمُصَادَقَةَ الْكَذَّابِ، فَإِنَّهُ كَالسَّرَابِ (41): يُقَرِّبُ عَلَيْكَ الْبَعِيدَ، وَيُبَعِّدُ عَلَيْكَ الْقَرِيبَ.
[35]
وقال ): لاَ قُرْبَةَ بِالنَّوَافِلِ (42) إِذَا أَضَرَّتْ بِالْفَرَائِضِ.
[36]
وقال ): لِسَانُ الْعَاقِلِ وَرَاءَ قَلْبِهِ، وَقَلْبُ الاَْحْمَقِ وَرَاءَ لِسَانِهِ.
و هذا من المعاني العجيبة الشريفة، والمراد به أنّ العاقل لا يطلق لسانه إلاّ بعد مشاورة الرَّوِيّةِ ومؤامرة الفكرة، والاحمق تسبق خذفاتُ (43) لسانه وفلتاتُ كلامه مراجعةَ فكره (44) ومماخضة رأيه (45)، فكأن لسان العاقل تابع لقلبه، وكأن قلب الاحمق تابع للسانه.
[37]
وقد روي عنه( كرم الله وجهه) هذا المعنى بلفظ آخر، وهو قوله: قَلبُ الاَْحْمَقِ فِي فِيهِ، وَلِسَانُ الْعَاقِلِ فِي قَلْبِهِ.
ومعناهما واحد.
[38]
وقال( كرم الله وجهه) لبعض أَصحابه في علّة اعتلّها: جَعَلَ اللهُ مَا كَانَ مِنْ شَكْوَاكَ حطّاً لِسَيِّئَاتِكَ، فَإِنَّ الْمَرَضَ لاَ أَجْرَ فِيهِ، وَلكِنَّهُ يَحُطُّ السَّيِّئَاتِ، وَيَحُتُّهَا حَتَّ (46) الاَْوْرَاقِ، وَإِنَّمَا الاَْجْرُ فِي الْقَوْلِ بِالّلسَانِ، وَالْعَمَلِ بِالاَْيْدِي وَالاَْقْدَامِ، وَإِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ يُدْخِلُ بِصِدْقِ النِّيَّةِ وَالسَّرِيرَةِ الصَّالِحَةِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عَبَادِهِ الْجَنَّةَ.


و أقول: صدق( الامام)، «إنّ المرض لا أجر فيه»، لانه من قبيل ما يُستحَقّ عليه العوض، لان العوض يستحق على ما كان في مقابلة فعل الله تعالى بالعبد، من الالام والامراض، وما يجري مجرى ذلك،الاجر والثواب يستحقان على ما كان في مقابلة فعل العبد، فبينهما فرق قد بينه(عليه السلام)، كما يقتضيه علمه الثاقب رأيه الصائب.

[39]
وقال(كرم الله وجهه) في ذكر خباب بن الارتّ: يَرْحَمُ اللهُ خَبَّاباً، فَلَقَدْ أَسْلَمَ رَاغِباً، وَهَاجَرَ طَائِعاً، [وَقَنِعَ بالْكَفَافِ (47)، وَرَضِيَ عَنِ اللهِ،] وَعَاشَ مُجَاهِداً.
طُوبَى لِمَنْ ذَكَرَ الْمَعَادَ، وَعَمِلَ لِلْحِسَابِ، وَقَنِعَ بِالْكَفَافِ، وَرَضِيَ عَنِ اللهِ.
[40]


وقال(كرم الله وجهه): لَوْ ضَرَبْتُ خَيْشُومَ (48) الْمُؤْمِنِ بِسَيْفِي هذَا عَلَى أَنْ يُبْغِضَنِي مَاأَبْغَضَنِي، وَلَوْ صَبَبْتُ الدُّنْيَا بِجَمَّاتِهَا (49) عَلَى الْمُنَافِقِ عَلَى أَنْ يُحِبَّنِي مَا أَحَبَّنِي: وَذلِكَ أَنَّهُ قُضِيَ فَانْقَضَى عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ الاُْمِّيِّ(صلى الله علية وسلم ) أَنَّهُ قَالَ: « [يَا عَلِيُّ،] لاَ يُبْغِضُكَ مُؤْمِنٌ، وَلاَ يُحِبُّكَ مُنَافِقٌ».


شكرا للزيارة


الساعة الآن 12:11 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.