الاخلاد الى النوم
 

الاخلاد الى النوم
النوم ملجأ امين للابتعاد عن مشاكل الحياة
والتخلص من الهموم وازاله مختلف انواع التوتر فهو_كما قال الامام علي عليه السلام ((راحه من الم ))
غير ان النوم نومان
نوم الهروب من الحياة
ونوم الاستعداد للحياة
والاول هو نوم الغافلين ,والثاني هو نوم الاذكياء الذي ورد فيه الحديث الشريف ((حبذا نوم الاكياس))
كماان الراحه راحتان
راحه الخمول,وراحة النشاط
وعلى كل حال فان النوم ايه و نعمه ورحمه
يقول تعالى (ومن اياته منامكم بالليل والنهار وابتغاؤكم من فضله ان في ذلك لايات لقوم يسمعون)
ويقول تعالى (الله الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا ان الله لذو قضل على الناس ولكن اكثر الناس لا يشكرون)
وقول تعالى
(وهو الذي جعل لكم الليل لباسا والنوم سباتاوجعل انهار نشورا)
:. اذن جعل الله الليل مظلما لنسكن فيه واعطى النوم سلطانا حتى نرتاح فيه ومنحنى في كل يوم فرصه ثمان ساعات على الاقل للراحة والنوم وتي=بقى لنا سته عشر ساعة للعمل والاستمتاع بالحياة
واذا كانت ساعات اليقظه هي ساعات التوتر والتمزق فان ساعات النوم تعيد الى ذواتنا التماسك المطلوب وتمنحنا طاقه اضافيه لمواصله اعباء العمل .
يقول شكسبير ((ان النوم يرتق اكنان العنايه المهمله ويستحق اهتمامنا في الاوقات العصيبه المجنونه)
وحسب القران الكريم فان النوم يعطينا الامن والطمأنينه
يقول تعالى (اذ يغشيكم النعاس امنه)
فالمطلوب من النوم هو نوم النعاس الذي يعطينا راحه جسديه وحذر نفسيا وطمأنينه عقليه..

هلا الملاك الابيض

هلا فيك بالزهره اولا وسعيدين بتواجدك

اما النوم نعمه من الله فعلا النوم هو نسيان الهموم والاحزان
وفي هذه الفتره التي ننام فيها نشعر بالارتياح لاننا ننسى كل شي
ولاحظ في زمننا هذا الاغلبيه نومهم للهروب من الحياه ومشاكلها اكثر من الاستعداد للحياه
وفعلا لليل لنوم وراحه والنهار للعمل ولكن انقلبت الايه عند نسبه لاباس بها اصبح الليل للسهر ولهو والنهار لنوم والكسل

شكرا لك موضوع جميل

تحياتي

كما يقولون أول المطر قطرات

وها قد بدأت قطرات مطرك أخي/أختي ملاك الأبيض

كلمات رائعة حبذات لو كل المسلمين يقولون بها ، ينامون من أجل الاستعداد للعبادة والعمل

يرتاحون من أجل أن يكونوا نشيطين ..



تقبل تحياتي

كلامك حيح مية بالمية وكما قال الله عزوجل

(( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ))

ومعظم البشر يقضون أوقاتهم فقط للنوم والراحة من دون أي

فائدة تذكر

مع الشكر