قبل أن تغضبوا على أطفالكم . . . تذكروا أنكم كنتم أطفال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- أنك قد أخطأت كثيرا عندما كنت طفلا, وكنت تتمنى من والديك أن يتحملوك. - أن طفلك قد أخطأ وهو معذور عند الله تعالى لأنه غير مكلف, فكيف لا تعذره أنت. - أنك أنت أيضا تخطأ على كبر سنك, فـنفسك أولى بالغضب عليها من هذا الطفل الصغير. - أنه قليل تجربة في هذه الحياة، ومتوقع منه الخطأ. - خطأه يعطيك الفرصة الجيدة لتكتشف أخطائه، فتساعده على علاجها. - أن الطفل يحتاج من يدله على الطريق، لا من يجبره على المسير. - أنك أنت على كبر سنك تكرر أخطاء ك، فكيف بصغير السن وقليل التجربة في الحياة. - من الطبيعي أن يخطأ الطفل ليتعلم من أخطائه, فلا تسلبه هذا الحق. - إغضب على نفسك، لأنك قد تكون قصرت في تربيته. - إغضب على نفسك، لأنك قد تكون لم تقدم له بيئة صالحة, أو أم صالحة. - وأخيرا, قبل أن تعاقب طفلك تذكر أخطاءك، وأستح أن تعاقب طفلك وأنت قد تكون عند الله تعالى أحق منه بالمعاقبة. |
الساعة الآن 11:07 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.