منتديات زهرة الشرق

منتديات زهرة الشرق (http://www.zahrah.com/vb/index.php)
-   حدائق بابل (http://www.zahrah.com/vb/forumdisplay.php?f=82)
-   -   والمأزق في إرضاء «السنة (http://www.zahrah.com/vb/showthread.php?t=50917)

حبىالزهرة 15-09-10 06:59 AM

والمأزق في إرضاء «السنة
 
«الشيعة» يتمسكون بالسلطة في العراق والمأزق في إرضاء «السنة»

الأربعاء 15 سبتمبر 2010 - بغداد ـ أ.ف.پ - تحليل إخباري


أكد سياسيون ومحللون أن المؤسسة الشيعية في العراق تبدي حرصها على التمسك بالسلطة بزخم ايراني لكنها مضطرة الى ارضاء السنة بإشراكهم في الحكم على الطريقة اللبنانية بواسطة الثلث المعطل، او عملية «تسيير ذاتي» لمناطقهم على غرار الاكراد.


ويقول الكاتب حسن العلوي الذي خاض الانتخابات ضمن قائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي ان «قرار تشكيل الحكومة يبقى داخل المؤسسة الشيعية وليس في اي مكان آخر فالشيعة غير مستعدين للتفريط برئاسة الوزراء رغم خلافاتهم».



ويضيف لفرانس برس «واجهني زملائي في العراقية عندما قلت ان حظوظ علاوي انعدمت منذ اللحظة التي تشكل فيها التحالف الوطني من ائتلافين شيعيين»، دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي والائتلاف الوطني بزعامة عمار الحكيم.



ويتابع «صحيح ان علاوي شيعي لكنه ليس من المؤسسة الشيعية» في اشارة الى الاحزاب والجهات الدينية التي تتبعها غالبية الشيعة في العراق.



ويقول «اتوقع تكليف المالكي بتشكيل الحكومة خلال ثلاثة اسابيع». وعزا العلوي (76 عاما) «تاخير تكليف المالكي الى فيتو ايراني عليه».



واكد ان «اهم نقطة بالنسبة لايران هي ابقاء العراق في حال اللادولة فهذا الوضع يشعرها بارتياح تام، لقد تاخرت الانتخابات ثلاثة اشهر وتشكيل الحكومة ستة اشهر وبعد تكليف رئيس وزراء سيتاخر تشكيلها اشهرا اخرى». وتابع العلوي ردا على سؤال ان «ايران سترفض حكومة قوية حتى لو تراسها اقرب المحسوبين عليها فلولاها لظهرت خلافات شيعية كبيرة، لقد كبتت طهران النزاع لانه لو انفجر لكان تحول الى صراع مسلح». ويضيف ان «استراتيجية ايران في المنطقة من لبنان وفلسطين الى العراق محورها مشروعها النووي فهي تعتمد عامل الوقت ويبدو انه في صالحها فالدور العربي ثانوي في العراق لان غياب الدور المصري ادى الى اختلال التوازن لصالح ايران».



وحول كيفية مشاركة السنة في الحكم في ظل تمسك الشيعة بالسلطة بكل اوجهها، يؤكد العلوي «ابلغت المالكي بضرورة ارضاء السنة الاقوياء، وليس الضعفاء منهم. وقلت له لقد قام السنة باختيار مرشحيهم وليس انت». ويتابع ان «عدم ارضاء السنة مرادف لعدم الاستقرار في العراق». ويشير الى ضرورة ان «ينهض السنة بأمنهم واقتصادهم ونمو مناطقهم كما يفعل الاكراد الذين لم يطلبوا من الشيعة شيئا بسبب وضعيتهم هذه».


وعما اذا كان يعني الفدرالية، ختم موضحا «انها عملية تسيير ذاتي لا اكثر».



بدوره، يقول استاذ جامعي ان اوضاع العراق «الصعبة والمعقدة للغاية تشكل خطرا على الجوار في حال انفجار الازمة واتجاهها الى مزيد من التفتت في ظل تصعيد الاطراف لمواقفها ومطالبها».



ويتابع رافضا الكشف عن اسمه «كلما ازداد خطر انفلات الطوائف او المجموعات، اشتدت الضغوط لحصر الازمة ضمن نطاق يبقيها في حال من المراوحة بحيث لا تعود تشكل تهديدا لمصالح الدول الكبرى المجاورة».



من جهته، يقول الخبير في الشؤون العراقية احسان الشمري ان «ايران تريد الحفاظ على تفوق الشيعة وعدم قيام دولة قوية».



ويضيف الشمري ان «قضية ايران الاولى في العراق هي ديمومة المؤسسة الشيعية وتفوقها، لقد دفعت باتجاه تشكيل التحالف الوطني وما تزال تدفع باستمراره حتى الآن». ويؤكد ان «الانتخابات خيضت على اساس وطني، ولذا حققت الشخصيات السنية المنضوية في قائمة العراقية نجاحا وهي تتمسك بموقفها لكن التركيبة الاجتماعية في الشارع الشيعي تطالب الان بعدم التخلي عن رئاسة الوزراء».



ويرى الشمري ان «الحل لارضاء السنة يكمن في تبني الثلث المعطل كما في لبنان ولكن معكوسا، اي اعطائه للسنة كضمانة ملموسة لمشاركتهم في السلطة وعدم اتخاذ قرارات يعتبرون انها تمسهم».



ويختم معبرا عن «الاسف لان لبننة العراق بدات تتخذ شكلا واقعيا اكثر فاكثر».


رماح 19-09-10 12:13 AM

رد: والمأزق في إرضاء «السنة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبىالزهرة (المشاركة 482691)
«الشيعة» يتمسكون بالسلطة في العراق والمأزق في إرضاء «السنة»

الأربعاء 15 سبتمبر 2010 - بغداد ـ أ.ف.پ - تحليل إخباري


أكد سياسيون ومحللون أن المؤسسة الشيعية في العراق تبدي حرصها على التمسك بالسلطة بزخم ايراني لكنها مضطرة الى ارضاء السنة بإشراكهم في الحكم على الطريقة اللبنانية بواسطة الثلث المعطل، او عملية «تسيير ذاتي» لمناطقهم على غرار الاكراد.


ويقول الكاتب حسن العلوي الذي خاض الانتخابات ضمن قائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي ان «قرار تشكيل الحكومة يبقى داخل المؤسسة الشيعية وليس في اي مكان آخر فالشيعة غير مستعدين للتفريط برئاسة الوزراء رغم خلافاتهم».



ويضيف لفرانس برس «واجهني زملائي في العراقية عندما قلت ان حظوظ علاوي انعدمت منذ اللحظة التي تشكل فيها التحالف الوطني من ائتلافين شيعيين»، دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي والائتلاف الوطني بزعامة عمار الحكيم.



ويتابع «صحيح ان علاوي شيعي لكنه ليس من المؤسسة الشيعية» في اشارة الى الاحزاب والجهات الدينية التي تتبعها غالبية الشيعة في العراق.



ويقول «اتوقع تكليف المالكي بتشكيل الحكومة خلال ثلاثة اسابيع». وعزا العلوي (76 عاما) «تاخير تكليف المالكي الى فيتو ايراني عليه».



واكد ان «اهم نقطة بالنسبة لايران هي ابقاء العراق في حال اللادولة فهذا الوضع يشعرها بارتياح تام، لقد تاخرت الانتخابات ثلاثة اشهر وتشكيل الحكومة ستة اشهر وبعد تكليف رئيس وزراء سيتاخر تشكيلها اشهرا اخرى». وتابع العلوي ردا على سؤال ان «ايران سترفض حكومة قوية حتى لو تراسها اقرب المحسوبين عليها فلولاها لظهرت خلافات شيعية كبيرة، لقد كبتت طهران النزاع لانه لو انفجر لكان تحول الى صراع مسلح». ويضيف ان «استراتيجية ايران في المنطقة من لبنان وفلسطين الى العراق محورها مشروعها النووي فهي تعتمد عامل الوقت ويبدو انه في صالحها فالدور العربي ثانوي في العراق لان غياب الدور المصري ادى الى اختلال التوازن لصالح ايران».



وحول كيفية مشاركة السنة في الحكم في ظل تمسك الشيعة بالسلطة بكل اوجهها، يؤكد العلوي «ابلغت المالكي بضرورة ارضاء السنة الاقوياء، وليس الضعفاء منهم. وقلت له لقد قام السنة باختيار مرشحيهم وليس انت». ويتابع ان «عدم ارضاء السنة مرادف لعدم الاستقرار في العراق». ويشير الى ضرورة ان «ينهض السنة بأمنهم واقتصادهم ونمو مناطقهم كما يفعل الاكراد الذين لم يطلبوا من الشيعة شيئا بسبب وضعيتهم هذه».


وعما اذا كان يعني الفدرالية، ختم موضحا «انها عملية تسيير ذاتي لا اكثر».



بدوره، يقول استاذ جامعي ان اوضاع العراق «الصعبة والمعقدة للغاية تشكل خطرا على الجوار في حال انفجار الازمة واتجاهها الى مزيد من التفتت في ظل تصعيد الاطراف لمواقفها ومطالبها».



ويتابع رافضا الكشف عن اسمه «كلما ازداد خطر انفلات الطوائف او المجموعات، اشتدت الضغوط لحصر الازمة ضمن نطاق يبقيها في حال من المراوحة بحيث لا تعود تشكل تهديدا لمصالح الدول الكبرى المجاورة».



من جهته، يقول الخبير في الشؤون العراقية احسان الشمري ان «ايران تريد الحفاظ على تفوق الشيعة وعدم قيام دولة قوية».



ويضيف الشمري ان «قضية ايران الاولى في العراق هي ديمومة المؤسسة الشيعية وتفوقها، لقد دفعت باتجاه تشكيل التحالف الوطني وما تزال تدفع باستمراره حتى الآن». ويؤكد ان «الانتخابات خيضت على اساس وطني، ولذا حققت الشخصيات السنية المنضوية في قائمة العراقية نجاحا وهي تتمسك بموقفها لكن التركيبة الاجتماعية في الشارع الشيعي تطالب الان بعدم التخلي عن رئاسة الوزراء».



ويرى الشمري ان «الحل لارضاء السنة يكمن في تبني الثلث المعطل كما في لبنان ولكن معكوسا، اي اعطائه للسنة كضمانة ملموسة لمشاركتهم في السلطة وعدم اتخاذ قرارات يعتبرون انها تمسهم».



ويختم معبرا عن «الاسف لان لبننة العراق بدات تتخذ شكلا واقعيا اكثر فاكثر».



من قلب الفتنه هذا الكلام

اين كان العرب قبل ضرب العراق ومن حاصر العراق اصلا مع امريكا
يكفي نفاق سياسي
الكل مستفاد من ذبح العراق
والكل يبكي على ليلاه


الساعة الآن 11:10 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.