![]() |
مهرجان شعري خطابي في مجد الشهداء لغزة
مهرجان شعري خطابي في نصرة ابناء العروبة ومجد العرب ابنائنا اخواننا في غزة فلسطين عار علينا السكوت
صرخات من أرض الموت للشاعر المصري فرج أبو الجود كيف التأسي والمأساة تدمينا وقذائف الموت تصبحنا وتمسينا والعالم الحر قد أضحى لنا صنما وأخوة الدم قد أمسوا أعادينا نشكو إلى الله ما نلقاه من ألم يبكي له الصخر من جيران وادينا إن لم تكن مصر يوم البأس جانبنا فمن سوى مصر من بأس يواسينا أستنطق الصخر كي يحكي ملاحمنا كنا الأسود وكان الفأر عادينا والمسلمون صلاح الدين قائدهم قال الجهاد فقال النصر آمين واستأسد الغرب عدوانا وفي صلف لبى الصليب ولبينا فلسطينا واستمسك العرب إخوانا بدينهم يوم النزال فكان النصر حطين كان الصلاح وكان الدين يجمعنا والدين يا أمتي لا شك يدنينا فاستبدل الدين بالدنيا تقطعنا أما الصلاح بختال يمنينا أبكي على مصر قد كسرت أسنتها واسترعت الذئب كي يدمي حواشينا يا معبر الخزي والخذلان في رفح أين الأخوة من خزي يعرينا يا معبر الخزي نيران تطاردنا والغاصبون تدوي نارهم فينا يا معبر الخزي موتانا بلا كفن تحت القنابل لا يلقون تكفين يا معبر الخزي أطفال بلا سبب يتسربلون دماءا بين أيدينا الموت والخوف والبلوى تطاردنا والليل والجوع والنيران تكوينا يا معبر الخزي عينان تحاصرنا عين الدعي وعين من أعادينا اللا مبارك تصلينا نذالته وباللهيب براك قام يصلينا إسمان من أحرف كرب فواعجبى أن قد تشابه أسماء الملاعين أين العروبة إني لست أبصرها إلا على الذل قد صارت عناوينا أشباه قاطرة تجري على جثث فتجرها الريح فيما ليس يجدينا عنوانها الصمت لا نار تحركها ولا القلوب التي صارت براكينا أنعي إلى الغد أمجادا لأمتنا وأزف للموت حاضرنا وماضينا وأناشد الموت ملهوفا على وجل ليعيرنا الموت أجنادا لتحمينا ما أرخص الدمع أن يجري على عرب ليسوا من الذل إلا بعض ساقينا أبكيك يا غز عنوانا لغربتنا في عالم التيه والأحزان تشجينا والحزن يا غز لو نطقت ضمائرنا عما نحس لكان الموت يكفينا أفديك يا غز روحي ليس يمنعني أن أفتديك سوى أحلاس نادينا ودماؤك اليوم يا غزاه جارية ونداءك الحر لا يلقى ملبينا أطفالنا اليوم أشلاء تناشدنا من ساحة الموت والثكلى تنادينا استنشق الموت من أجساد إخوتنا عطرا لعل عبير الموت يحيينا يا أمة العرب هيا ليس يمنعنا جهل الجهول ولا جيش الموالين شجب الحناجر لو تدرون مهزلة هبوا إلى الموت أفواجا ملايين هبوا إلى الدين أفواجا على عجل فبنو قريظة لن تبقي لنا دينا إنا على الحق لن نثني إرادتنا والموت والخوف يوما ليس يثنينا إن الدماء التي سالت بمكرمة تروي الحياة لنا عزا وتمكينا إن تنصروا الله ياقومي سينصركم فاستقبلوا النصر إن النصر آتينا |
رد: مهرجان شعري خطابي في مجد الشهداء لغزة
جذوة الشعر
شعر : د. جمال مرسي إهداء إلى غزة الصمود و الإباء مِن جَـذوَةِ الشِّعـرِ أجَّ الشِّعـرُ مُلتَهِبـا في دَاخِلي ، يُطلِقُ البُركَـانَ و الغَضَبَـا كـانَ الرَّمَـادَ الـذي يُخفِـي بِدَاخِلِـهِِ شَمـسَ الحَقِيقَـةِ و الأَقمَـارَ و الشُّهُبـا رَبَّيتُـهُ نِصـفَ قَـرنٍ فِـيَّ ، أُطعمـهُ مِن سَلَّةِ الحرفِ تِيـنَ الحُـبِّ و العِنَبـا َأسقِيهِ من مُهجَتِـي رَاحـاً ، و أُلبِسُـهُ مِمَّـا أفـاءَ الهَـوَى أَثوَابَـهُ القُشُـبـا سِــرّاً أُقَبِّـلُـهُ ، جَـهـراً أُدَلِّـلُــهُ عُمـراً أُبَـادِلُـهُ الأَقــلامَ و الكُتُـبـا حَتَّى نَمَا عَاشِقـاً رُوحَ الجَمَـاِل و مـا أَضفَـى الجَمَـالُ علـى أبياتِـهِ حِقَبـا يَبكِي إذا دَمِعَـت عَيـنُ الجمـالِ دَمـاً يَشـدُو إذا فَرِحَـت دَقَّـاتُـهُ طَـرَبـا يَـرنُـو بِمُقـلـةِ مَفـتُـونٍ بِفاتِـنَـةٍ يُحيـلُ قَشَّتَـهُ مِـن أَجلِـهَـا ذَهَـبـا حَسِبتُـهُ غَـضَّ عَـن أَحـدَاثِ أُمَّتِـهِ طَرْفاً ، و عَن نُصرَةِ المُستَضعَفِينَ نَبَـا و خِلتُـهُ شَـاخَ أو جَـفَّـت مَنَابِـعُـهُ فَجَاءَ يَصرُخُ : نَبعِي بَعـدُ مـا نَضَبَـا و كَيـفَ يَنضَـبُ أو تَنـأى رَوَافِــدُهُ إنْ أَجدَبَ الرَّوضُ في الأَوطَانِ و استُلِبا أو عَربَدَ الظُّلـمُ فـي أَرجَائِـهِ ، فغـدا كالنـار ثائـرةً إن أُلقِـمَـت حَطَـبـا يا غَزَّةَ الخَيرِ : جِئـتُ اليَـومَ مُعتَـذِراً و الذَّنبُ مِن خَجَلِـي قَـد شَقَّنِـي إِرَبَـا أَتَيتُ أَركُضُ نَحوَ البَـابِ فِـي شَغَـفٍ تَحتَ الجَوَانِحِ قَلـبٌ مَـاجَ مُضطَرِبَـا نَادَاكِ ، نَادَاكِ يا بِنتَ الكِـرامِ : دَمِـي يَفدِي تُرابَكِ ، يَفدِي النَّخـلَ و الهِضَبـا يا من ضَرَبتِ لنـا فِـي العِـزِّ أَمثِلـةً و فِي الصُّمودِ بَلَغـتِ الأَوجَ و السُّحُبَـا و بِالتَّصَبُّـرِ نِلـتِ المَجـدَ عـن ثِقَـةٍ حَتَّى بَلَغـتِ الـذُّرا فِـي عِـزَّةٍ و إِبَـا فلا رِجَالُكِ مـا صَـالَ العِـدا رَكَعُـوا و لا حِصَانُكِ مَـا حُـمَّ القَضَـاءُ كَبَـا و لا صِغَـارُكِ و الأَلعَـابُ بُغيَتُـهُـم بَكَوْا ، و إنْ حَطَّم البَاغِـي لَهُـم لُعَبـا كانـت حِجَارَتُهُـم قَوسـاً و رَاجِـمَـةً للهِ دَرُّ يَمِـيـنٍ أَطـلَـقَـت لَـهَـبَـا للهِ دَرُّ شَبَـابٍ رُوحُـهُـم رَخُـصَـت حَتَّى يَعِيـشَ تُـرَابُ الأَرضِ مُنتَصِبَـا يا غَـزَّةَ الخَيـرِ و الأَمجَـادِ : أَرَّقَنـي أَنَّا غَدَونَـا غُثَـاءَ السَّيـلِ ، و الخَشَبـا لا مُنكِـرٌ فـي فَـلاةِ التِّيِـهِ مُنتَفِـضٌ كَلاَّ ، و لا مُخلِصٌ فِـي أُمَّتِـي شَجَبَـا ما عَادَ بِـي أَمَـلٌ فِـي أُمَّـةٍ عَـرَبٍ باللهِ ، بِاللهِ لا تَستَصـرِخِـي العَـرَبَـا الرَّأسُ و الأَمرُ في " نُويُوركَ " ، أمَّا هُنَا فالذَّيـلُ يُنبِـتُ فِـي أَعقَـابِـهِ ذَنَـبـا إنِّـي أتيتُـكِ يـا غــزّاهُ مُعـتَـذِراً و فِي سِجِـلِّ غِيَابِـي لـم أَجِـد سَبَبَـا فَلتَغفِـري ذَنـبَ مَـن أَشقَتـهُ قَافِيَـةٌ و لتَرفَعِي عَنهُ يا قَطـرَ النَّـدى عَتَبَـا |
رد: مهرجان شعري خطابي في مجد الشهداء لغزة
لأنها غزّة
ولأنها الشوكة في حلق كل طاغٍ وجبان في حلق اليهود والأمريكان ولانها فلسطين سفينه القرار ومهبط الأمان وعزة العرب أبعث لكم ببرقية تهنئة على نجاتكم أيها العرب من هذا العدوان الكاسح على مدائنكم وعمائم بعضكم ,, أبعثها ونحن في غزّة أرض العزّة عرين الأسود مهد النخوة والصلابة وبلا تفريق بين أبناء شعبنا الواحد المصابر المحتسب عند الله جلَّ جلاله قصيدة عشّاق الشهادة يا مُلتَقَى الأمجَادِ أينَعَ عِشقُنَا لشَهَادَةٍ في غزَّةٍ هيَ شَوْقُنَا كفنٌ وبعضُ مَدَائِحٍ وفَرِيضَةُ هذا الجِهَادُ على الحُمَاةِ تَأَذَّنَا مُذُّ ابتَسَمنَا وارتَدَيْنَا هَمَّنَا والحُبُّ للإسلامِ قُرّةُ عَينِنَا جِِيئَتْ أسَامِينَا ومَوكِبُ فَخرِنَا وجَنَائِزُ الشُّهدَاءِ نَفحَةُ عُطْرِنَا والمَوْسِمُ الحاليُّ للنُعْمَى جَنَا كُلَّ البَشَائرِِ فالجِنَانُ تَشُدُّنَا لا عنكَ يَا دَرْبَ الشَّهَادَةِ مَيْلَةً أنتَ السَّبيلُ وأنْتَ نَزْفُ حَنِينُنَا أيَّـا حَرَيقَ الدَّمْعِ يَا نَهرَ الدِّمى شَمسُ الحقيقةِ أنتَ مِشكَاةٌُ لَنَا نُبقِيكَ في مُهَجِ المَحَبَّةِ شَاهِدا أنّـَا لحُبِّ النَّصرِ نَلتَحِفُ المُنَى يا نَائلَ الخُلدِ افتَدَتكَ قُلُوبُنَا أنتَ السِّرَاجُ وأنتَ نُورُ طَريقِنَا والقَلبُ يَخفِقُ داعيَا رَبَّ العُلا أنْ نَصرُكَ الحَقُّ ارتَجَيْنَا فَاحْمِنَا لا دونَ سيفي والدماءِ منَغِّصَا قلبَ اليهودِ وقلبَ عشّاقِ الدُّنا نحنُ الأباةُ فِدَاءُ مَقدِسِنَا نَفَي بِالوَعدِ نَرمي المُعتَدِينَ بِرُوحِنَا تَتَمَزَّقُ الأشلَاءُ في وَجْهِ العِدَى ليَذُوقَ أعدَائي مَرَارَةَ لَحْمِنَا لا لنْ أرَومَ مَذَاقَ طَعْمٍ منْ هُنَا أو مِنْ هُنَالكَ نَحنُ نَأكُلُ صَبْرَنَا نَحنُ اصطَبَرْنَا والرَّدَى يَعلو المَدَى ويشقُّ دَمْعَا في خَرَائِطِ وجهِنَا فارحَمْ إلهي رافديَّ وقدْسَنَا وَحِّد صُفَوفَ زَعَامَتي وارْأَفْ بِنَا وارفعْ حِصَارا ظَالِما عنْ أرضِنَا سَدِّدْ مَرامِي الصَّالِحينَ بِشَعبِنَا وامدُدْ عَزيمَتَنَا بِنُورٍ بَصيرةٍ وبنار عَصفٍ كي نَغيظَ عَدُوَّنَا **** شعر أخوكم المحب محمد نسيم علي من غزّة _ خان يونس |
رد: مهرجان شعري خطابي في مجد الشهداء لغزة
رجوتُكِ أن تضميني، وتحميني
من الأعداءِ ياأمي فلبِّيني رجوتُكِ أنْ تكوني الأمنَ في خوفي وصدرَ الحبِّ -في بردٍ- يدفيني رجوتُكِ أنْ تردي زهوَ عيشتِنا وإنْ كانتْ بفقرٍ سوفَ تُرضيني رجوتُكِ لاتغيبي بالردى قتلا حبيبةَ مهجتي، ردِّي، وواسيني شعر زاهية بنت البحر |
رد: مهرجان شعري خطابي في مجد الشهداء لغزة
للشاعرة ريمة الخاني
ثبت يمينك َ بالشجاعة والفدا ثبـت يمينـك َ بالشجاعـة والفـدا في قلـب غـزة َوارم نـارا للعـدا وارفع جبين َالشوق يأتـي خطـوة ً ترقى ثرى ذي الأرض مع كل ِالمدى واغمض جناح َالبؤس فـي سكراتـه واركض بذي الطرقات ِ وابعد من بدا ذلاً وصمتـاً لـن ينـال َ كرامـة ً عند الضرام ِوعند ما يأتـي الـردى رتب ْ صفوفك كن كأسد ٍفي الشرى باعد لهيب َالذل ِ واصرخ كالصـدى آن الأوان ُ فهل مضيت َ بصارم ٍ ؟ أقـدمْ فـإن الـعـار أن تـتـرددا نحن ُ الذين َ ملؤوا الفضـاء كرامـة ما كان دوما يرتجي حسـن الهـدى فاكسر لهيب الشوك كـن كشراكـه يروي نميـر الحـبِ يأتينـا الغـدا حاولـت جهـدا أن أنـال شـهـادة لم ادر صدقاً قد يطول ُ بنـا المـدى هـذا يقينـي لاتـحـاول كـسـره كن كالوفاء وكن رجانـا فـي النِـدا صبري كحبـل ٍ طولـه كتلاوتـي قـد أعتليـه ِ كمـن يرابـط للعـدا ثبت ْحصونـك َ بالصلابـة ِ واثقـاً واجعل نسيجَ النصر في بطن ِالعـدا وامسـحْ دمـوع َالأم فـي آلامهـا وارجع لماضي العهد أكمـل مابـدا عارٌ على من بات َ مظلـوم َالعـرى نوماً فكن جهدا يخاف لظى السُـدى |
رد: مهرجان شعري خطابي في مجد الشهداء لغزة
الشاعرة رشا الكردي
تحية المساء من غزة إلى العالم ========== مساء العــــــار يا عربُ .. وغاراتٌ من الأحقادِ .. تصطخبُ .. وأغصانٌ من الزيتونِ.. مادت.. هزّها الطربُ .. ***** مساء حمامة بيضاء.. لون الغدر كدّرها.. غدت حمراءَ.. وبلُ قنابل الأعداء أمطرَها .. وقنطرها*.. فحطّت فوق خارطة الطريقِ ضُحًى.. ولم ترها ! ***** مساء وليمة الهُونِ.. تقدّمها موائدكم إلى أزنام صهيونِ.. بنكهة عِزَّةٍ ثَكْلَى .. بكلّ هزيمة حبلى.. بطعم الذل تصنعه جموعُ الألف مليونِ .. ***** مساء الرق يا سادة .. مساء رقابنا ليهودَ بالأغلالِ .. منقادة .. وخنزير على أرضي يغرّز فيّ أوتاده .. وقرد قد تولّى كبره .. يعطيه إمداده.. أمزّق شرّ تمزيق .. فتجتمعون للتنديد.. كالعـ ـ ـادة! وتُعقدُ قمّة القممِ ويُبعث وفدكم (فورًا!).. يناشد هيئة الأممِ .. فتبعث جيشها العملاق .. في الحُلُمِ! ***** مساء الثار.. يا أبنائي الأبرار .. بل بنياني المنهار.. يفتّته قذى إبليسْ.. بالأهواء والأوطارْ.. وينخر في رباه السوسْ.. يحجب شمسه الإعصارْ ***** مساء الفيلْ.. وجند الأشرم احتشدوا.. لإسرائيل.. تمدّ من الفرات الجسر .. حتى النيل.. فكفّوا الدمعَ.. صفّوا الجمعَ.. وارموهم .. حجارة أرضكم سجّيلْ.. ***** مساء الصبحْ.. وفي القرآن ميعادٌ بقرب الصبحْ وفي الشهر الحرام .. عوالمُ الإسلامِ.. تشهدُ.. في رباي الذبحْ .. فتحدث شبه جعجعةٍ .. بأصوات ملمّعةٍ.. تنادي الفتحْ.. فأين العاديات.. وأين منها الضَّبح؟ **** 6/1/1430هـ ======== *قنطرها: اغتصبها |
رد: مهرجان شعري خطابي في مجد الشهداء لغزة
غزة بائعة الغيظ
-------------------------------------------------------------------------------- غزة بائعة الغيظ ======== لا نامت أعْيُنُ الجًبناء ولا نطقت ألْسُن العُملاء غزَّةُ تشْكو ولِلَّه المُشْتَكى تشكو الصّفيقَ والمنافقَ تبكي حسْرةً فجيوشُنا تتفرّجُ والدّم يجري سَيْحاً مُتدفِّقا يكتب التاريخ جُبْنهمْ وخِسَّتهمْ وهم إلى زبالته ذاهبون تُنَصّب أعْلام العار لقادتهمْ وهم فيها جميعا سافلون شِرْذِمة قليلون علينا جرَّءوهمْ حَموْا إسرائيل وقتَّلوا مَنْ هُمْ مِنْهُمْ فلو عاد إليهم موسى لذبَّحَهُمِ ولو قام فيهم هارون لحَرَّقَهُمْ مَرْضى يعانون وساوس الشيطان فأين من ينسيهم تِلْك الوساوسَ؟ تشكو غزَّةُ ولله المشتكى تشكو الصفيق والمنافق ... ... ... فيها من بني قومها الفقيه جُحا فهل كان جحا شامتاً أو أفّاكا؟ أطفال غزة يُبْنى بِهِمُ العزُّ وحُكّامنا يُصْنع منهمُ الذّلُّ حانوتيّ في مصر عند بقّالته يقفلها ولا يخشى الخسارة يأتيه المال ممن لا مال له سُرّاق الشُّعوب وقاهروها له من سلعته مُصبّرات ومُعلّبات ملْآنة بحكمة سدِّ معْبرِ رَفَح يُسدُّ شِرْيانه فلا خفقتْ قلوب المنافقين ويُشقّ جِلْده فعند المجاهدين مِلْح الغَيْظ ليمُتْ بغيْظه المُثبِّط والمُنْبَطحُ وليُحْيِنا من قام عنّا ينافحُ نحيا مرّات باسْتشْهاد الشّهيد فالجهادَ الجهادَ.. الحياةُ كفاحُ. .................. محمد محمد البقاش طنجة في: 04 يناير 2009 على الساعة الخامسة صباحا وثلاثين دقيقة بتوقيت غرينتش |
رد: مهرجان شعري خطابي في مجد الشهداء لغزة
صبراً آل غزة
-------------------------------------------------------------------------------- ما لقومي سادرون وفي السفـاسف غـارقون ------- همهـم كأس ورقـص يطـربون ويلعبــون يتخـمون كمـا النعاج وعلـى الريـش رقـــود ------- ولهــم اخــوان ديــن بالقـنـابـل يحـرقــون ارض غـزة تستبـاح وتستغــيث من اليهــود ------- أهرقـت فيهــا دمــاء زاكيــات كالعـيــون كـدَسوا الاشــلاء فيها بيـن اكــوام الحـطــام ------- وعـلا نـوح الثكالى واليتامـى يصـرخـون يا بنــي قومــي كفانــا عيشـة الــذل المهيـن ------- أَنُهـان بـكـل أرض والحثــالى يــرتقـــون أَتـراق بكـل شــبر مــن اراضـــينا دمـــــاء ------- وعلى جثـث الضحايا ينـتشون ويـرقصون أمتـي تنــحر غــــدرا من أحـط النـاس قدرا ------- وولاة الأمــر فيـنا فـي سبـــات نــائمـــون أٌخرسـت بعـد ضــجـيج كــــاذب افواهـهـــم ------- واذا الابصار تُغـشى، فعموا لا يبـصـرون واذا ثار الغيارى من جمـوع الشـعـب ثاروا ------- ليسـوقوهم تبـاعـا خــلف قضـبان السجـون ليـت شعــري كيـف يهـنـأ في فــراش دافـئ ------- مـن لـه امــر ونهـــي وجنـــودٌ مـقـــعـدون دمـهــم يغــلي بغيـــظ يأمــلـون ويحــلمــون ------- ان يهـبــوا للجـهــاد وبالتــقـدم يـــؤمــرون صدأت كل الذخائر في المشاجب والحصون ------- ومـن العســكر جـيـلا بعــد جيــل يُبــدلـون واصِلوا جلد الشعوب بما استطعتم من سياط ------- واكتموا الافـواه قسـرا كـي تظـلوا تحكمون نافسوا بعضا بفخر في سباق الهجن وامضوا ------ في نزيف المـال هدرا تحت اقـدام المــجون وابذلـوا النـفـط رخيـصا للأعادي كي يغــذوا ------ طـائرات قاتـــلات والــضحـايــا مســلمــون أســفاً شعــبُ الكنـانة صــار للنـــذل عبــيــدا------ هـــب للنـصــرة فــورا فاســتثير الحــاكمون من تمادوا في الخيانة وارتضوا عيش العبيـد ------ كي يديموهم لصـوصـاً همهـم ملـؤ البـطــون آزروا السفـاح جهـرا- فالمجـازر "رد فعـل" ------ والضحايا مجـرمـون وعـن دمـاهـم يسـألـون اصبري غــزة وامضـي في طـريق الأولـين ------ واحمـلي رايـة عــزٍ نُكـِـست عـبــر القـــرون خـلِّ عنـكِ المرجـفـين ولا تبـالي الخــانعـين------ من تهاووا في الحضيض وفي المهانة غارقون طوبى للـماضين زحـفاً نحو ساحـات الجهـاد------ يحـملون الـــدين همــاً، لــم يبــالـوا بالــمنــون من هوى منهــم صريعـاً مقـبـلاً عنـد اللــقاء------- قد رقى الفردوس أجـراً من جنــاها يـرزقـون ربــح البيــع وطــوبي للشهيــد الحور عـيـن ------ نعــم اجــر العــامــلين وبــالكرامـة ينــعمــون لا سبيـل الى الفــلاح بغيــر احـدى الحسنيين ------ مرحباً بحــياة عــز او مــن المــوتى نــكــون فالفــتى ان كــان يحيــى في صغـار وخنـوع ------ فتراب الارض أولى فيـه يُـرمى الخــانعـــون شعر ابن الرافدين |
رد: مهرجان شعري خطابي في مجد الشهداء لغزة
علـمـونـا يـــا تـلامـيـذ غـــزة بـعــض مـا عنـدكـم فـضـلا .. كـرمـا علمـونـا علـمـونـا يـــا أطـفــالا صــغــارا مــــا عـنـدكـم فـنـحـن حــقــا قــــد نـسـيـنـا قـــد صـغـرنـا أمـامـكـم ألـــف قــــرن وكـبـرتــم خــــلال شــهــورا قــرونــا نحن أهل الحسـاب مـن جمـع وطـرح خوضـوا حروبكـم فــرادى واتركـونـا سنمدكـم بجيـش مــن شـجـب ونــدب فهذا جيشنا المقدام العظيـم فأفهمونـا ولا تطلبـوا مـنـا أكـثـر فنـحـن نـدعـو لكـم فـي كـل وقـت نقسـم بهـذا يميـنـا وهـــذا مـنــا جـــود وفـضــل يـكـفــي ولا تطلـبـوا أكـثــر فـقــد أرهقتـمـونـا التـحـريـر إرهـــاب وغـــدر فـأبـعـدوا ومن حـق الغيـر أن يدافـع فأعذرونـا نحن أمة العرب التي لها في الأخلاق فضـل لقـد دفنتـم مجدنـا بمـا تفعلـونـا ولا يغـركـم مــا أسفـلـت مـــن مـــدح فهـذا مـن قبيـل السخريـة فسامحـونـا اسم مستعار للشاعر روكي |
رد: مهرجان شعري خطابي في مجد الشهداء لغزة
البعوض يهمس في اذان الخائنون
البعوض لن يقرص اجسادكم بعد اليوم فانتم تشربون الدم الفاسد من اشلاء قتلاكم جربت تقول البعوضة جربنا تقول البعوضات لسعكم وانزلنا بيضنا بدمكم لكننا الذين اصبنا بالرعام ارتعشت اجسادنا التي التي قد لاتكون اصيبت بعفن غير عفن ؟!! لم يطقنا كل بعوض البرك المتفسخات طردتنا اوراق ونتوئات الشجر المتهرئات ماذا تأكلون وماذا تشربون بعد غزة عرفنا فيكم الموبقات من دم الاطفال الجائعين والمقتولون غدرا في الساحات اليوم عرفنا نت ياهو و ومرخاي وبوش من ايت يقتات من اين يقتات طار البعوض هرب البعوض فانتم في مفاسدكم لاتقتولنا ابدا لاكننا من دم نضيف نقتات طار البعوض لاشعر لاهزل ولا قصيدة تستطيع وصف عغن الخائنيين |
رد: مهرجان شعري خطابي في مجد الشهداء لغزة
غيوم مجرحة
جرِّحْ غيومَك جرَّحْ أيها اللهَبُ أنَّى برقتَ ففي جنبيَّ تنسكبُ جنبايَ جُرحٌ بشطِّ الحُلْمِ ساحلُهُ وساحلٌ حيث لا حلمُ ولا أدب جرِّحْ نشيجَكَ واقدحْ بوحَ ذاكرةٍ زمانُها من نشيجِ البوحِ مختضب جرِّحْ نشيدَكَ ألحاني مُجرَّحةٌ وليس أجملَ من لحنٍ به نُدَب إني هنا لغة أدمى جِراحتَها ال معنى فأورقَ من أوجاعها الأدب أطوي مدى الحرفِ في شعري وأبسُطُهُ فيستبينُ به المعنى ويحتجب وأضغطُ البحرَ في تفعيلةٍ خزنَتْ بوحَ الخليلِ ومنها الشعرُ ينثعب وأضربُ اللفظَ مهتزاً بنفسَجُهُ فيسقطُ اللونُ في حرفي ويلتهب وأخصِفُ اللغةَ الحمراءَ سِدرتُها فيرْعُفُ الوردُ والأسرارُ تصْطَخِب وقد تجلَّيتُ فوق الحرف فانبسَطَتْ ظِلالهُ في المدى تنأى وتقترب تأتي القصيدةُ في هَجْسي ملفعة بدهشة تترك الإيقاع يضْطَرِب أقُدُّها من ضلوعي حين أكتبها تَقُدُّني من حروفي حين تنكَتب وتأخذُ الروحَ حيثُ اللازمانَ ولا مكانَ إلا سديمٌ كلُّهُ حُجُب يلوح لي فيه كافورٌ يُلاحِقني وفاتِكُ عند شطِّ الموتِ يرْتقب وسيفُ دولةِ حمدانٍ يُغاضبني ووجْهُ خولةََ بالأحزانِ مُنتقب والدهرُ يكمنُ لي في كل مُنعطفٍ في الدرْبِ والرومُ خلفي والمدى كُرَب كأنني في خيالِ الدهرِ أُحْجيَةٌ أعيتْ ظنونَ الليالي وهي تحتجب أجوب بالشعر بلداناً وأزمنة وأرتمي في قوافيهِ وأغترب إن غاظني زمنٌ أجتث قافيتي أو ضامني وطنٌ يعدو بي الخبب مُطوَّحٌ في فيافي الحرف لا وطنٌ يضُمُّ روحي ولا الأبعادُ تقترب نِضوَ الترحُّلِ أسفاري مبعثرةٌ وخافقي فوق متنِ الريحِ يضطرب تنداحُ فيه مسافاتٌ ممزقة وتصطلي في تشظِّي شوقِهِ حِقب الشعرُ منفايَ لكنْ ليْ بهِ وطنٌ يُغرَّبُ الناسَ في روحي ويغترب يَهُز جذعَ خيالي حين يحضُرني فيغمرُ الروحُ طيفٌ عاصفٌ لجب وتارةً يسكبُ الأحزانَ في كبدي ويقذفُ الجمرَ في روحي فتلتهب يا كلَّ هذا الذي ينداح في شجني ما أنت من أين تأتيني و ما السبب كلُ القلوبِ بها من كل أغنيةٍ إلا فؤاديَ فيه اللحنُ منشعب وكل أرض بها من كل دانية إلا بلاديَ فيها الغصنُ ملتهب أُقسِّمُ الشعرَ قلبي فوقهُ نُتَفٌ ودمعُ أهليْ على أوتارِهِ سُحُب بكيتُ فيه على أهلي بكيتُ لهمْ بكَوا عليَّ بكَوا ليْ فيهِ وانتحبوا وقمتُ فوق طلولٍ من مدامِعِهِمْ أبكي إلى أن تشظَّى القلبُ وانشعبوا صحبتُ في فلواتِ الشعرِ سادتَهُ وقلتُ عمتَ صباحاً أيها الطَّرَب وجئتُ سوقَ عُكاظٍ لم أبعْ ألَقي بكلِ ما وعدَ التجارُ أو وهبوا وصُنْتُ حرفي عن الأسماءِ تدخلُهُ فما به للخواء اسمٌ ولا لقب إني أنا ذهبُ المعنى وجوهرُهُ فكيف يغريني التجارُ والذهب وسِعْتُ كلَّ بلادٍ جئتها ألقاً ولم تسعني بها الفُسطاطُ أو حَلَب ورُحتُ أطلبُ مُلكاً ثم ملَّكني عليهِ حرفٌ هو الملك الذي طلبوا أنا الذي من ملوكُ الأرضِ قاطبةً يُرَددُ الدهرُ أصدائي وهم غربوا أنا الذي وكفى أني إذا ذُكرتْ أنا الذي تسجدُ الأشعارُ والخطب خلعتُ في جُلْجُلِ بَرْقي لفاطمةٍ وقلتُ رُدَّي عليها الثوبَ يا شُهُب وقلتُ يا عَزَّةُ احكيْ عن مكابدتي وعن بثينةَ حدِّثْ أيُّها التعب وقبَّلتْ روحيَ الجُدرانَ يا شَغَفي بها على أن أهل الدار قد ذهبوا ليلى التي حرَّكتْ أوجاعَ قافيتي يوماً وراحتْ مع الأغرابِ تغترب وقفتُ في الوجد حتى قال قائلُهُ قمْ لامسِ السرَّ لا بُعدٌ ولا رِيَب ودُرْتُ بالكأسِ والعشاقُ في مَدَدٍ وكلُّهمْ من حُميَّا الكأسِ قد شربوا وكل قلبٍ بهِ من فيض أخيلتي وكل كأسٍ بها من خاطري عِنب إني أنا سادِنُ الألفاظِ حدَّثتِ ال بروقُ عني وقالتْ وصفيِ السُحُب وخاتَم الشعرِ في لفظي أُعلِّقه على الزمانِ فيسعى نحوه العرب د. محمد جميح شاعر يمني مقيم في المملكة المتحدة |
رد: مهرجان شعري خطابي في مجد الشهداء لغزة
سأعيدُ من يأسٍ نضارَ شبابي
وأخطُّ بالأمجادِ نصَّ كتابي فأنا الذي ماكلَّ عزمُ فتوَّتي في صدِّ كيدِ مخادعٍ كذَّابِ سفرُ الخلود على الجبينِ مؤرخٌ بدمِ الشهادةِ، واعدٌ بمآبِ ما غابَ فجري بالظلام وبالدِّما إلا وأشرقَ من وراءِ حجابِ ياغزةَ الأبطالِ يارمزَ الفدا هل جاءَ نصرُكِ بعدَ طولِ عذابِ أم أنَّ كيدَ المعتدينَ ومنْ لهم سندٌ توقَّفَ خدعةً بذئابِ؟ فالذئبُ ذئبٌ كيفَ نأمنُ شرَّهُ ولقدْ خبرنا خبثَهُ بِصعابِ ولكم كسا بدمائِنا طهرَ الثرى وأخاطَ من ليلِ البلاءِ ثيابي يتساهلونَ لغايةٍ بنفوسِهم وبها نلاقي ضارياتِ الغابِ فلنستفقْ قبلَ التقعُّرِ والرَّدى فالطقسُ ينذرُ بانصبابِ سحابِ شعر زاهية بنت البحر |
رد: مهرجان شعري خطابي في مجد الشهداء لغزة
ارحم بِغَزَّةَ من إليك أداموا كُفُّوا الكلام فذي الجراح كلامُ كفوا السلام فذا البكاء سلامُ كفوا الشراب من القراح فماؤكم من ذي الدماء فإنها طمطامُ كُفُّوا البكاء فما البكاءُ يُزينكم إنْ كُنَّ أطفالٌ بغزةَ قاموا ضحكوا على الألآم وهي مروعةٌ لا القصفُ يرعبهم ولا الإجرامُ قاموا وهاماتٌ لهم مرفوعةٌ وأبوا حياةً عيشها إرغامُ فتَحَيّرَ الأعداء في إرضاخهم ما النّارُ ترضخهم ولا الإعدامُ ما أعظم الإيمان حيث تقَدَّموا للموتِ لا رَهَبٌ ولا استسلامُ ما الطائراتُ تُرِفُّ طرف جفونهم بل طارَ يأساً منهم الإيلامُ اليوم غزّةُ قد غدتْ أنشودةَ الأحرار وهي وسامُ للطالبين الحقِّ من اعدائهم ما الحقُّ يرجعُ والنفوسُ نيامُ وقفوا بوجهِ حديدهم بلحومهم لكنّهُ لحمَ الأبي ضرامُ ولئنْ تَشَتتَ في التراب حرائقاً فلقد غدتْ ذرّاتهُ أقوامُ قامت تقاتلُ قاتليهِ بوثبةٍ أخرى فأخرى مالها أختامُ حتى ترى النصر المبين مرفرفاً أعلامهُ فوق الدماء تُقامُ لا بدَّ أنّ النصر آتٍ يومهُ وعدٌ لمن نصر الآله وحاموا عن بيضةِ الإسلام في أوطانهم قُرُّوا نفوسا أيها الصُّوَامُ قُرُّوا وإنْ قلَّ النصير وحُوصرتْ أوطانكم وتَكَثّرَتْ أيتامُ الله يرعاكم فأنتم حزبهُ يكفي بأنّكُمُ لهُ قُوَّامُ ياربِّ هَدِّأ روعهمْ .. ثَبِّتهُمُ لجأوا إليكَ فما إليك يُضامُ من مدَّ كَفّاً يرتجيكَ بدمعهِ فارحم بِغَزَّةَ من إليك أداموا الإبراهيمي |
رد: مهرجان شعري خطابي في مجد الشهداء لغزة
هنا غزه
شعر علي الكسواني هنا غزه نزيفُ الجرح لا ينضبْ وليل الحزن لا يهجع وغزه ليلها أضحى دم أحمر... ولن تَخضَعْ هنا غزه... هنا العزه هنا قوم جبابرة تُخيف الموت... ولا تَخضَعْ هنا غَزه ... هنا العِزَه هنا جائت جحافلهم لتقصف عِزَهَ العِزَه هنا البترول والدولار والسمسار والزمار والمُتَصَهينْ الغَدارْ والأنذال والأشرار هنا جائت إلى غزه لتهدم راية الأسلام... بلا رحمه هنا جائت شيوخ الغدر.. هنا جائت ملوك تُعلن الرِدَه هنا جائت جيوش الأرض لتقتل غزة الانسان... بلا رحمه وتنسج من خيوط الغدر مقبره لشعب يرفض الذِله هنا غزه... هنا العزه هنا الام التي ضحت باطفال لها خمسه هنا وقفت تلملمهم هنا قدم... هنا ساق هنا عينان لم تُغمَظ هنا شفتان ما زالت تقبل تُربه المولد تجمعهم كحبات لعقد فارق المخنق وتزرعهم ببطن الأرض كالرمان.. كالبلوط كالصبار... كالزعتر وتقسم .. لن تخيفونا ولن نرحل. فنحن الأرض والمعول ونحن النار والمنقل ونحن القمح والمنجل وان سقطت سنابلنا سيطرح قمحنا بيدر. |
رد: مهرجان شعري خطابي في مجد الشهداء لغزة
قتلناك ِ *** لمثلك يا " غزتي " سوف يجثو الزمان ُ انكسارا و يبكي على ركبتيك ِ الهوى و الخليلا و يهفو لصفح ٍ فهل تصفحين َ عن العُرب ِ يومًا و تمضينَ نحو اخضرار القوافي و تبدين وجهًا نبيًا جميلا تركناك ِ فى ساحة ٍ للقتال ِ و نمنا على مهد هذا المجال ِ و قلنا سنغفو قليلا ً لكيلا يرانا الإله ُ له ساجدينا نمرمغ أرواحَنا فى الحروب ِ و نغفر بالسهو كل الذنوب ِ نخاف المجاعة خوف الكروب ِ و نبكيك ِ فى سرنا دمعتين و يملأنا الزهو أنَّا عَمينا قتلناك ِ يا غزة الأوفياء ِ و قلنا بأنك ِ كبشُ الفداء ِ و ما عمَّر الجند ُ يومًا سلاحًا بساح البطولة ِ فى العالمينا نثرنا القصائد فى كل ركن ٍ تغني هواك ِ الذي يعترينا و حين انتبهنا لداء ٍ ألم َّ بحسنك يومًا .. فقدنا الدواء َ تركنا اليقينا فلا تغفري ذنبنا و اتركينا فإنَّا اخترعنا الهروب الكبير َ إلى خندق الذل نحمى العرينا رضينا بتكبيل حبِّ الرغيف ِ و صرنا على عشقه عاكفينا فبيعي هواك ِ بنا و العنينا و ردي عبيرك ِ لا تشترينا فإنَّا نجاهر بالحنث ِ دومًا و إنا نفاخر أنَّا نسينا و إن جاء يوم ٌ و قلنا نحبك ِ لا تسمعي كذبنا و اتركينا فنحن انقرضنا و لا لن نعود و لن يسمح الغرب ُ أن ترجعينا قتلناك ِ بالأمس ِ و اليوم جُبناً فهل تسمحين بأن تقتلينا فنحن الذين اشترينا الحياة و لا نستحق الحياة وإن نحن متنا فلا تدفنينا *** |
رد: مهرجان شعري خطابي في مجد الشهداء لغزة
فَـــجِّرْ دِمَــــــــاكَ ( إلى الإخوة المرابطين في غزة ) شعر: عبدالجواد خفاجى اللهُ أكـبـرُ إنَّ الـحــقَ منـتـصـرُ مـا شـاءَ رَبُّـكَ إنَّ الظُـلـمَ يَنْـدَحِـرُ أرضَ الرِّسالاتِ، يا أرضَ الأُولى وُعـدُوا إن تنصروا الله فـي الآمـاد تَنْتَصِـروا مهمَـا بـدتْ طُغمـةٌ رعنـاءُ تحتَشِـدُ فإنَّـهـا صَـوْلـةُ لـلإفْـكِ يسْتَـعِـرُ ثُوْرِي كثيـراً ، وَهُبـىِّ وانفثِـى حِمَمـاً آنَ الأوانُ وإنَّ الـيــومَ مُـنـتَـظَـرُ مُوْرِي جَحيماً .. فـإنَّ اليَـومَ مَوْعِدَهُـمْ هُـمْ عُصْبَـةُ الشَّـرِّ لا تُبْقـى ولا تَـذَرُ هـذى جماجـمُ أطفـالٍ لنـا شهـدتْ : إن اليهـود لَعَـيْـنُ الـشَّـرِ تأتـمـرُ ها إنهـم فخَّخُـوا هـذا المـدى شَـرراً عَوْدٌ على البدءِ مـا عـادوا ليزدجـروا سَلُوا التَّواريـخَ كـم كانـت لزُمْرَتِهـم فظـائـعٌ سجلتَـهـا الآيُ والـسِّـيَـرُ هـا إنهـا جَلـوةٌ ، والصُّبـحُ ينفـلـقُ ما شئتَ كُنْ .. يا سليلَ النـور تنتفـضُ يا آيـةَ الفتـحِ والتحريـرِ فـى وطنـي يا الجوهرُ الحرُّ ، لم يعصفْ به العَـرَضُ أسْرجْ جيـادَكَ إنَّ العُـربَ قـد وهنـوا لا تركَـنـنَ لأوصــالٍ بـهـا الأَرَضُ أنـتَ النَبَالَـةُ إن يرجـوا ، وإنهـمـو فتـحُ النبـالاتِ لـولا أنهـم غَمـضـوا هذا صبـاحُ البُطـولاتِ التـي انتفضـتْ أقبلْ هَصُوراً وصُلْ من حيثمـا رَبضـوا فَجِّـرْ دمـاكَ ، لأنـتَ النبـعُ والمطـرُ فَجِّرْ دماكَ ، فـأرضُ العُـرْبِ ترتَمـضُ اُنثـرْ دِمــاكَ ولا تـأبـهْ بمعـتـرضٍ يبغى الكلامَ ، وسِلْمَ الضَّعفِ ما عرضـوا وجـهٌ لِموْتِـكَ واحـدٌ .. فمُـتْ ظافـراً لـكَ الخلـودُ وأنـتَ الحـيُّ مفـتـرَضُ أيـا سليـلاً بــه الآمــالُ تَنْتَـعِـشُ احرصْ على الموتِ يَسْترخِى لكَ الغَلَـبُ أرْضُ البُطُـولاتِ لـم تَحـفَـلْ بميِّـتَـةٍ بالعيشِ ، والعيشُ ما تَشْدُو به الحِقَـبُ : فـي كـلِّ صقـعٍ دمُ الشهـادةِ العَطِـرُ تَذكُـو بـهِ الرِّيـحُ والأمْـواهُ والشُعَـبُ كيف استحال المخـاض اليـوم مهزلـةً جبالُ يَعْـرُبَ فـى مخاضِهـا العَجَـبُ ! كيـفَ استحالـتْ أسـودُ البيـدِ فِئْرانـاً إذا رأتْ ظِلَّهـا فـى البيـدِ تَرْتَعِـبُ ؟! وَثَـمَّ أسيـافُ أجـدادٍ لنـا هَتَـفـتْ : إنـى صَديـتُ فأيـن الخيـلُ والعَـرَبُ أينَ البِطَـاحُ التـى سالـتْ دَمَـاً لَجِبـاً هلْ غَابَتِ البَطْحَاءَ أم غَابَ الدَّمُ الشَّخِبُ ؟! عبدالجواد خفاجى |
رد: مهرجان شعري خطابي في مجد الشهداء لغزة
[frame="8 10"]
مِنْ أجلِنا أطفالُ غَزَّةَ يُقْتَلونْ ****** يا قُدْسُ لا خَوْفٌ عليكِ وليسَ أهلُكِ يحزنونْ ما دام أهلُكِ صامدينَ وأنتِ ما بينَ الجفُونْ من أجلِ هذي الأرضِ هذا العرضِ يحيا الصامدونْ من أجلِ أن يبقىَ صَهيلُ الخيلِ.. من فوق الحصونْ من أجلِ مدرسةٍ..وزيتونٍ .. وبسمةِ طفلةٍ سنكونُ أو لا..لن نكونْ من أجلِ عقلٍ ليس يُجْدي نَفعُهُ.. سأكونُ مجنوناً أقتحمُ الجنونْ من أجلِ جنديٍ أسيرٍ لا يهون ؟؟ من أجلِ كلبٍ قد عوىَ يستنفرونْ ؟ من أجلِ محُتَلٍ يموتُ النازِفونْ ؟ من أينَ أقترضُ السلامَ ومجلسُ الأمنِ المهدَدُ.. لا أمانَ بهِ.. ولا أمنٌ .. ولا هُمْ يحزنونْ من أينَ يأتينا الأمانُ ؟ وقالتِ الأعرابُ آمنَّا.. وهُمْ لا يؤمنونْ .. من أجلنا.. أطفالُ غزةَ يُقتلونْ من أينَ يأتينا السلامُ..؟ وذلكَ البُوشيُ والأنذالُ من خلفِ الستائرِ يَنظرون؟ لا جُرحَ يُقلِقُهم..ولا نَزْفٌ..ولا قَتْلٌ وهُمْ يَتَصَهْيَنُونْ لو ماتَ مليونٌ وصارتْ ألفُ مجزرةٍ وعاش القاتلون... لا ضَيْر أو ضرر فإنَّا سيِّدي عَرَبٌ غُزاةٌ معتدونْ؟؟؟ من أجل جنديٍ يَمُتْ ألفٌ ومليونٌ .. ونحنُ الخالدونْ يا أُمَةَ العربِ العظيمةَ : مَنْ سَيُسْألُ عن مصيبتنا وأنتم غافلونْ؟ الشعرِ يبكي في ضميري .. والدماءُ تسيلُ من فوقي .. ومن تحَتي .. وأطفالُ الحجارةِ يسقطونْ والشِّعرُ فوق الخَدِ كالدمعِ الهَتُونْ يمضي إلى الميدانِ .. لا للوردِ أو سِحرِ العُيونْ يا أُمةَ الأمجادِ كنتم خيرَ جُندَ العالمينْ من أجلِ هذا الدينِ يبقَى الفاتحونْ الأرضُ بالخيراتِ ملأىَ.. فامنعوا الخيراتِ عنهم يَصْرخونْ .. الأرضُ بالبترولِ تَغْلي .. والعلوجُ يضاجعونَ الأرضَ في وَضَحِ النهارِ.. وتضحكون؟؟؟؟ الجندُ جُندُ اللهِ إنا الغالبــــــــونْ لكنكم واللهِ في يَوْمٍ عظيمٍ تُسْألونْ .. وتُسألونَ .. وتُسألونَ .. وتُسألونْ ثروت سليم [/frame] |
رد: مهرجان شعري خطابي في مجد الشهداء لغزة
لمثلك
يا " غزتي " سوف يجثو الزمان ُ انكسارا و يبكي على ركبتيك ِ الهوى و الخليلا و يهفو لصفح ٍ فهل تصفحين َ عن العُرب ِ يومًا و تمضينَ نحو اخضرار القوافي و تبدين وجهًا نبيًا جميلا تركناك ِ فى ساحة ٍ للقتال ِ و نمنا على مهد هذا المجال ِ و قلنا سنغفو قليلا ً لكيلا يرانا الإله ُ له ساجدينا نمرمغ أرواحَنا فى الحروب ِ و نغفر بالسهو كل الذنوب ِ نخاف المجاعة خوف الكروب ِ و نبكيك ِ فى سرنا دمعتين و يملأنا الزهو أنَّا عَمينا قتلناك ِ يا غزة الأوفياء ِ و قلنا بأنك ِ كبشُ الفداء ِ و ما عمَّر الجند ُ يومًا سلاحًا بساح البطولة ِ فى العالمينا نثرنا القصائد فى كل ركن ٍ تغني هواك ِ الذي يعترينا و حين انتبهنا لداء ٍ ألم َّ بحسنك يومًا .. فقدنا الدواء َ تركنا اليقينا فلا تغفري ذنبنا و اتركينا فإنَّا اخترعنا الهروب الكبير َ إلى خندق الذل نحمى العرينا رضينا بتكبيل حبِّ الرغيف ِ و صرنا على عشقه عاكفينا فبيعي هواك ِ بنا و العنينا و ردي عبيرك ِ لا تشترينا فإنَّا نجاهر بالحنث ِ دومًا و إنا نفاخر أنَّا نسينا و إن جاء يوم ٌ و قلنا نحبك ِ لا تسمعي كذبنا و اتركينا فنحن انقرضنا و لا لن نعود و لن يسمح الغرب ُ أن ترجعينا قتلناك ِ بالأمس ِ و اليوم جُبناً فهل تسمحين بأن تقتلينا فنحن الذين اشترينا الحياة و لا نستحق الحياة وإن نحن متنا فلا تدفنينا **** عاطف الجندي |
رد: مهرجان شعري خطابي في مجد الشهداء لغزة
اعيرونا مدافعكم
-------------------------------------------------------------------------------- أعيرونا مدافعَكُمْ أعيرونا مدافعَكُمْ ليومٍ .. لا مدامعَكُمْ أعيرونا وظلُّوا في مواقعكُمْ بني الإسلام ! ما زالت مواجعَنا مواجعُكُمْ مصارعَنا مصارعُكُمْ إذا ما أغرق الطوفان شارعنا سيغرق منه شارعُكُمْ يشق صراخنا الآفاق من وجعٍ فأين تُرى مسامعُكُمْ؟ ؟؟ ؟؟ ؟؟ ؟؟ ؟؟ ؟؟ ألسنا إخوةً في الدين قد كنا .. وما زلنا فهل هُنتم .. وهل هُنّا أنصرخ نحن من ألمٍ ويصرخ بعضكم : دعنا ؟ أيُعجبكم إذا ضعنا؟ أيُسعدكم إذا جُعنا ؟ وما معنى بأن « قلوبكم معنا » ؟ لنا نسبٌ بكم ـ والله ـ فوق حدودِ هذي الأرض يرفعنا وإنّ لنا بكم رحماً أنقطعها وتقطعنا ؟ معاذ الله ! إن خلائق الإسلام تمنعكم وتمنعنا ألسنا يا بني الإسلام إخوتكم ؟ أليس مظلة التوحيد تجمعنا ؟ أعيرونا مدافعَكُمْ رأينا الدمع لا يشفي لنا صدرا ولا يُبري لنا جُرحا أعيرونا رصاصاً يخرق الأجسام لا نحتاج لا رزّاً ولا قمحا تعيش خيامنا الأيام لا تقتات إلا الخبز و الملح فليس الجوع يرهبنا ألا مرحى له مرحى بكفٍّ من عتيق التمر ندفعه ونكبح شره كبحاً أعيرونا وكفوا عن بغيض النصح بالتسليم نمقت ذلك النصح أعيرونا ولو شبراً نمر عليه للأقصى أتنتظرون أن يُمحى وجود المسجد الأقصى وأن نُمحى أعيرونا وخلوا الشجب واستحيوا سئمنا الشجب و(الردحا) !! !! !! !! !! !! أخي في الله أخبرني متى تغضبْ ؟ إذا انتهكت محارمنا إذا نُسفت معالمنا ولم تغضبْ إذا قُتلت شهامتنا إذا ديست كرامتنا إذا قامت قيامتنا ولم تغضبْ فأخبرني متى تغضبْ ؟ إذا نُهبت مواردنا إذا نكبت معاهدنا إذا هُدمت مساجدنا وظل المسجد الأقصى وظلت قدسنا تُغصبْ ولم تغضبْ فأخبرني متى تغضبْ ؟ عدوي أو عدوك يهتك الأعراض يعبث في دمي لعباً وأنت تراقب الملعبْ إذا لله، للحرمات ، للإسلام لم تغضبْ فأخبرني متى تغضبْ ؟ رأيت هناك أهوالاً رأيت الدم شلالاً عجائز شيَّعت للموت أطفالاً رأيت القهر ألواناً وأشكالاً ولم تغضبْ فأخبرني متى تغضبْ ؟ وتجلس كالدمى الخرساء بطنك يملأ المكتبْ تبيت تقدس الأرقام كالأصنام فوق ملفّها تنكبْ رأيت الموت فوق رؤوسنا ينصب ولم تغضبْ فصارحني بلا خجلٍ لأية أمة تُنسبْ ؟ إذا لم يُحْيِ فيك الثأرَ ما نلقى فلا تتعبْ فلست لنا ولا منا ولست لعالم الإنسان منسوبا فعش أرنبْ ومُت أرنبْ ألم يحزنك ما تلقاه أمتنا من الذلِّ ألم يخجلك ما تجنيه من مستنقع الحلِّ وما تلقاه في دوامة الإرهاب والقتل ِ ألم يغضبك هذا الواقع المعجون بالهول ِ وتغضب عند نقص الملح في الأكلِ ؟؟ ؟؟ ؟؟ ؟؟ ؟؟ ؟؟ ألم تنظر إلى الأحجار في كفيَّ تنتفضُ ألم تنظر إلى الأركان في الأقصى بفأسِ القهر تُنتقضُ ألست تتابع الأخبار؟ حيٌّ أنت أم يشتد في أعماقك المرضُ أتخشى أن يقال يشجع الإرهاب أو يشكو ويعترضُ ومن تخشى ؟ هو الله الذي يُخشى هو الله الذي يُحيي هو الله الذي يحمي وما ترمي إذا ترمي هو الله الذي يرمي وأهل الأرض كل الأرض لا والله ما ضروا ولا نفعوا، ولا رفعوا ولا خفضوا فما لاقيته في الله لا تحفِل إذا سخطوا له ورضوا ألم تنظر إلى الأطفال في الأقصى عمالقةً قد انتفضوا تقول: أرى على مضضٍ وماذا ينفع المضضُ؟ أتنهض طفلة العامين غاضبة وصُنَّاع القرار اليوم لا غضبوا ولا نهضوا ؟ = = = = = = ألم يهززك منظر طفلة ملأت مواضع جسمها الحفرُ ولا أبكاك ذاك الطفل في هلعٍ بظهر أبيه يستترُ فما رحموا استغاثته ولا اكترثوا ولا شعروا فخرّ لوجهه ميْتاً وخرّ أبوه يُحتضرُ متى يُستل هذا الجبن من جنبَيْك والخورُ ؟ متى التوحيد في جنبَيْك ينتصرُ ؟ متى بركانك الغضبيُّ للإسلام ينفجرُ فلا يُبقي ولا يذرُ؟ أتبقى دائماً من أجل لقمة عيشكَ المغموسِ بالإذلال تعتذرُ؟ متى من هذه الأحداث تعتبرُ ؟ وقالوا : الحرب كارثةٌ تريد الحرب إعدادا وأسلحةً وقواداً وأجنادا وتأييد القوى العظمى فتلك الحرب، أنتم تحسبون الحرب أحجاراً وأولادا؟ نقول لهم: وما أعددْتُمُ للحرب من زمنٍ أألحاناً وطبّالاً وعوّادا ؟ سجوناً تأكل الأوطان في نهمٍ جماعاتٍ وأفرادا؟ حدوداً تحرس المحتل توقد بيننا الأحقاد إيقادا وما أعددتم للحرب من زمنٍ أما تدعونه فنّا ؟ أأفواجاً من اللاهين ممن غرّبوا عنّا ؟ أأسلحة ، ولا إذنا بيانات مكررة بلا معنى؟ كأن الخمس والخمسين لا تكفي لنصبر بعدها قرنا! أخي في الله! تكفي هذه الكُرَبُ رأيت براءة الأطفال كيف يهزها الغضبُ وربات الخدور رأيتها بالدمّ تختضبُ رأيت سواريَ الأقصى كالأطفال تنتحبُ وتُهتك حولك الأعراض في صلفٍ وتجلس أنت ترتقبُ ويزحف نحوك الطاعون والجربُ أما يكفيك بل يخزيك هذا اللهو واللعبُ؟ وقالوا: كلنا عربٌ سلام أيها العربُ شعارات مفرغة فأين دعاتها ذهبوا وأين سيوفها الخَشَبُ؟ شعارات قد اتَّجروا بها دهراً أما تعبوا ؟ وكم رقصت حناجرهم فما أغنت حناجرهم ولا الخطبُ فلا تأبه بما خطبوا ولا تأبه بما شجبوا ** ** ** ** ** ** ** متى يا أيها الجنديُّ تطلق نارك الحمما ؟ متى يا أيها الجنديُّ تروي للصدور ظما ؟ متى نلقاك في الأقصى لدين الله منتقما ؟ متى يا أيها الإعلام من غضب تبث دما ؟ عقول الجيل قد سقمت فلم تترك لها قيماً ولا همما أتبقى هذه الأبواق يُحشى سمها دسما ؟ دعونا من شعاراتٍ مصهينة وأحجار من الشطرنج تمليها لنا ودُمى تترجمها حروف هواننا قمما ** ** ** ** ** ** ** أخي في الله قد فتكت بنا علل ولكن صرخة التكبير تشفي هذه العللا فأصغ لها تجلجل في نواحي الأرض ما تركت بها سهلاً ولا جبلا تجوز حدودنا عجْلى وتعبر عنوة دولا تقضُّ مضاجع الغافين تحرق أعين الجهلا فلا نامت عيون الجُبْنِ والدخلاءِ والعُمَلا ** ** ** ** ** ** ** * وقالوا : الموت يخطفكم وما عرفوا بأن الموت أمنية بها مولودنا احتفلا وأن الموت في شرف نطير له إذا نزلا ونُتبعه دموع الشوق إن رحلا فقل للخائف الرعديد إن الجبن لن يمدد له أجلا وذرنا نحن أهل الموت ما عرفت لنا الأيام من أخطاره وجلا «هلا» بالموت للإسلام في الأقصى وألف هلا للشاعر عبد الغني التميمي |
رد: مهرجان شعري خطابي في مجد الشهداء لغزة
((( رسالة من مغترب لوطنه )))
-------------------------------------------------------------------------------- كانت هذه القصيدة ارتجالية عفوية (رسالة ٌمن مغتربٍ لِوَطَنِه) تالله قلبي من تبدّلَ أو تَغيّرْ ما زالَ حبُّك فيه يكبرْ ما زالَ يُشعلُ من حنانِهِ كُلَّ مُقمِرْ قد كانَ قبلك ألف أصغرْ لكنه لّما مررتَ بحسنك المقطوع ِوصفاً غطّى الكواكبَ بالغرامْ وأغرقَ الدنيا بشبرٍ من هواهُ وبات مزهرْ ومساحةُ الدنيا تلاشت مذ قدمتَ وصارَ أكبرْ ويثور شوقا إن ذهبتَ الى الخيال برحلةٍ صيفية ويهيم أكثرْ قد كان قبلك شاحباً والوجهُ مصفراً لديه ودمعُه الدافي تخثرْ هلّا عَذرتهْ هو لن يفكرَ في سواكْ لكنهُ من لهفةٍ خفّاقةٍ ومشاكلِ الدنيا لديه أظنُّه رغماً تعثرْ أو فلنقلْ أن الشعورَ لدى فؤادي قد تخدرْ فرأيتُه لمّا مررت بصلبه يرتجُّ من شوقٍ إليكَ ونبضه يزداد شوقاً وارتعاشاً وانتعاشا قبلَ ذلك ما عرفته هكذا فظننته لما نظرته هكذا مقياس ريخترْ ما زال قلبي هائماً متعلقا ً مثل النجوم بقلبك المهمومِ دوما ذاك الذي من خمر حبِّه ما شبعتْ فرأيت قلبي من فؤادك مع غروب الشمس يسكرْ ما زال يذكر كل حدائق التوليب في عينيكْ ويذكر الخصر المزنرْ بل كل ما عند الأحبةِ كان أخضر إلا فؤادي لم يكن مثل البقية بل تيبس من جفاهْ شريانه متصلبٌ والنارُ تأكلُ ما لديه من الشعورْ فرمقته لمّّا أتيت الى جبالك صامتا وكأنه ما عاد َيشعُرْ هلّا عذرتهْ فالله يغفر ما تقدم من ذنوب الغائبين المذنبين وما تأخرْ والكلُّ يا قمر الزنابق سوف يغفرْ فالذنب بعد الحب يغفرْ والذنب بعد البعد يغفرْ فاسلم ليا ولتنغرس كالفكرة العصماء في جسد القصيدة والعقولْ ولا تملَّ من انتظار رجوعنا ارجوك وطني كُنْ بخيرٍ في ثباتٍ كالسماءْ ولا تملَّ وليس تضجر قَدَرٌ علينا أنْ تظلَّ معلقينَ ببعضنا كتعلقٍ بين المعارك والغضنفرْ أو مثلَ عبله حين وقعت قلب عنترْ فلتسترحْ من كل أعباء الجفاء بحبنا وأقول دوما .... لا بدَ من زمن جميلْ آتيكَ من خلف البنادق شاهراً حبَّ البلاد مثال خنجر |
الساعة الآن 10:22 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.