حسبي الله ونعم الوكيل

كل الحروف والكلمات والمعاني وحصيلة العمر من الثقافة والمفاهيم والتجارب والمشاعر والأحاسيس
كل الأحلام والآمال والأماني التي كانت عذابا . وكل الذكريات الجميلة المنقوشة على جدار الأمس
كل الفرح بما أنجزته في حياتي وحتى فرحي بفلذات كبدي . وكل شموخي وإعتدادي بذاتي . وما ورثته عن أجدادي
وكل مارصدته لأبنائي وأحفادي من تراث ومفاخر. كل الجمال الذي زين جدران أيامي . وكل ما مضى من أيام عمري
كل هذا وزياده تلاشت مع علقمية ماانقضى من أيام هي أشبه بالجحيم
جرح قطعي غائر مُمَزِّق للأحشاء أتى على كل الرجاء في الدواء وحتى الأمل في البقاء والسعادة والهناء
هل رأيتم الطفل علي ؟؟؟ هل رأيتموه وقد إستؤصلت جناحاه واستوى كبده الرطب وفاحت منه رائحة الشواء ؟؟؟!!!
هل سمعتم مراجل صدره وهي ترتج من فعل غليان الموت القهري في إناء البرآءة والظلم والحيرة بين حناياه الطاهرة؟
هل قرأتم كل تلك التساؤلات في عينيه؟ لماذا!!! وأين أهلي؟!!! وماذنبي؟؟؟؟؟
هل تحارون لها إجابة؟
أنا لا أجد .. ومن أين لي؟
يكفي أنني أشعر بالضعف وقلة الحيلة
أتحدى لو أن بإستطاعة مستر بوش وإدارته مجتمعين أن يطبق مانال الطفل العربي العراقي ( علي ) على كلب متشرد من كلاب شوارع نيويورك أو قط حانة يسكن برميل قمامة في شارع خلفي
مهما حاولت فإنني لن أجد الكلمات التي تفي ترجمة مشاعر الذل المتساقطة مع آخر قطرات وجهي الممزق وأنا أرى هذه الأمةُ المكبَلة بالإمتهان . المفوَّجة في قطعان . تمرَّغُ أُنوف رجالها في في مستنقعات الهوان ولا أستطيع لهم شيئاً
مهما حاولت فإنني لن أستطيع أن أكتب ذلك الإحساس المتفجر في خلايا المخ . وأنا أرى ذلك الهرِم الوقور المنكسر وتقلصات القهر تكاد تلصق لحيته بصدره الذي يرجل بنار الموت والغبن وحشرجات صوته المتقطعة ودموعه الأسيدية الحارقة على عرضه المهتوك بيد الغزاة المشلولة وهم يرفعون ثياب النساء ليلامسوا أجسادهن الطاهرة
ومهما بحثت عن كلمات أرد بها على تساؤلات البرآءة في عين طفلة مذعورة فقدت عينها الأخرى فلن أجد لها رداً إلاَّ في قواميس الذل التي نحن أبجديتها وقوامها ومعانيها
بالنسبة لي فإنني أعلن إنزوائي عن عالم الأحلام والأماني واتمنى لو أنه كان قد انقضى أجلي قبل هذا
انه والله الإحساس الكامل بأنني فأر تجارب
افيقوا واحرصوا على تعليم ابنائكم .. اتحدوا . ار جوكم إفعلوا
اسمعونا هنا رجع صدى أنينكم .. ولكن لا تنسوا بأنكم عرب وتذكروا بأنكم أمة محمد عليه الصلاة والسلام
وحسبي الله ونعم الوكيل
بقلم
عبدالله دبلول

حسبي الله ونعم الوكيل

الاستاذ القدير عبدالله دبول

كلمات صارخة قوية راااائعة

مبدع في هذا الوصف الراااائع

الماجدة النقية الأخت sandra
لن يبلغ الصوت حد الألم . ولن يلمس الطبيب بيديه مكان الجرح . ذلك لأنه أبعد حتى من مواقع النبض وخلايا الجسد
اشكر لفضلك كريم مداخلتك وأحمد الله أنها داعبت مشاعرك التي حركت قلمك السيال بهذه المداخلة العطرة

عبدالله

.




أستاذنا الكبير عبدالله دبلول
حمـدا لله على سلامتـــك وعودتك للزهرة
وكالعادة الرائع لن يأتينا سوى بالروائع


كلمات راقية جدا تدل على احساس كبير بالمسؤلية تجاه أمة تُذبح ويتكالب عليها اللصوص

للأسف أصبحنا (فرسية سهلة) لبني صهيون وأتباعهم
يجربون قوتهم وطغيانهم في أطفالنا ونساءنا وشيوخنا وأهلينا
يستبيحون حرماتنات ونحن متفرجون وكأن هذا من طبائع الامور
يدوسون ويدنسون تاريخنا وثقافتنا ونحن نتأمل هذا الفيلم الأميركي الطويل
نتجرع كأس الذل والعار ونتلذذ في هذا الانحطاط والهوان . .

إلى متى سنبقى (ملطشة) لهؤلاء الخنازير
وعدونا بالديمقراطية وحقوق الانسان، ونحن لم نصل بعد لمستوى حقوق حيواناتهم
التي تتسكع في حواري نيويورك وواشنطن . .
أمعنوا في إذلالنا وهدر كرامتنا ولطخوا رؤسنا بالوحل
ماتت النخوة وانتحرت الكرامة تحت دباباتهم وأقدام جنودهم
ونحن لانزال متفرجون على هذا الفيلم الاميركي الطويل

متى تكون النهاية ويُسدل الستار ؟؟


الاستاذ القدير
كل التحية والتقدير .... وفي القلب جرح لن يندمل






مع محبتيlonely

أستاذي الرائع عبدالله دبلول

يا هلا بيك من جديد

أشتقنا كثير لكلماتك الرائعة والمعاني الجميلة


كلماتك صارخة وتصور الواقع المؤلم الذي نعيشه

منتهى الذل والهوان والعار

وصلنا لمستوى منحط جدا من التهاون

مهما قلنا سيبقى الواقع اقبح بكثير


الله يعطيك العافية استاذي


تقبل

اختك همسة

الماجد المتميِّز الأستاذ lonely
أبادلك الحب بالحب والشوق باللهفة
الزهرة بأهلها رائعة . روضة مورقة أغصان كتابها . ممدود ظلالها
اخي الماجد
الرقي مسؤولية أجدها في نظم حروفك وعقد معانيك ولؤلؤ مفرداتك
أمَّا الحال فيغني عن السؤال . ولكن!!
الست معي في أننا نستحق مانالنا؟!.... في وقفة بين الذات والذات نحن نعرف الجواب ولكننا
وقد قايضنا المذلة بالثواب الى الحد الذي اصبحنا نلعق اقدام الخِصي واحفاد الكلاب
فرطنا حتى تورطنا . فجاءنا الري من مائنا . وغدونا كالجرذان امام ابنائنا ونسائنا.
اللقمة السائغة ياسيدي يفغر لهفة لتلقفها كل فم . ونحن هنا لقمة من المطبخ الشرقي عليها الكثير من البهارات والمشهيات . وبالهناء والعافيه...
ياسيدي
من نام حتى استحل عرضه وسلبت أرضه . فلا يحق له ان يلوم . ومادمنا قنعنا من الغنيمة بالسلامة فليس لنا الحق في المطالبة بما فرطنا
اكتفينا بالمظاهر والغرور . وتنطعنا حتى تقطعنا . وكم ابدينا اعجابنا وبذلنا اموالنا على منتجاتهم . ولم نفكر في مواكبة الركب
هنَّا على انفسنا فكيف نزن مقدار خردلة عند هؤلاء الفئة العقور ؟؟!
اقسم انهم يستكثرون علينا رصاصة الرحمة من حيث في امكانهم ان يفعلوها
ولكن دعني اقول لك الى متى سنبقى ( ملطشة ) لهؤلاء الخنازير
سنبقى الى أن يحددوا هم اذا كان هنالك من جدوى لبقائنا .
استكثرنا على انفسنا الديموقراطية الإسلامية وفرطنا في اسلامنا وانتمينا الى قوميتنا العربية المذلة فسحقنا الله تحت أحذية الأنجاس
ان مصيبتنا هي قوميتنا المقيئة . ركبنا زورقها المتحلل وجدفنا بمجدافها المتهالك حتى اذا ما بعدنا عن شاطيء اسلامنا تفتت المجداف وتحطم الصاري ولم نستطيع مجابهة الأمواج
الشاطيء ليس بعيداً . واهله نراهم من حيث نحن ولكننا لا نستطيع تمييز ملامحهم وكذلك هم
خبرني ياسيدي
منذ متى قامت للعروبة في التاريخ دولة حتى نتشرذم في شرنقتها. لم نعرف طعم الشموخ الا فوق سرج الإسلام . ولكننا مع الأسف ترجلنا وكبونا ولم نحاول الوقوف ثانية
الفيلم الأمريكي الذي تحكي عنه سيدي هو من اخراج هندي وانتاج يهودي . ولنا فيه دور الكومبارس بلا منازع

عبدالله

اختي الماجدة همسة حب
ونشر سحابك يمطر شكراً من قلب أخيك
وأشتقت أنا لعذوبتكم وفيض عطائكم
أوجزتِ فأعجزتِ سيدتي . ولم تبقي لحروفي مساحة على سطر
( مهما قلنا سيبقى الواقع اقبح بكثير )
شكراً على مداخلتك المتوهجة واستقبالك المطري



عبدالله

ان مصيبتنا هي قوميتنا المقيئة . ركبنا زورقها المتحلل وجدفنا بمجدافها المتهالك حتى اذا ما بعدنا عن شاطيء اسلامنا تفتت المجداف وتحطم الصاري ولم نستطيع مجابهة الأمواج
الشاطيء ليس بعيداً . واهله نراهم من حيث نحن ولكننا لا نستطيع تمييز ملامحهم وكذلك هم
خبرني ياسيدي
منذ متى قامت للعروبة في التاريخ دولة حتى نتشرذم في شرنقتها. لم نعرف طعم الشموخ الا فوق سرج الإسلام . ولكننا مع الأسف ترجلنا وكبونا ولم نحاول الوقوف ثانية
الفيلم الأمريكي الذي تحكي عنه سيدي هو من اخراج هندي وانتاج يهودي . ولنا فيه دور الكومبارس بلا منازع



المبدع الكبير عبدالله دبلول

رعاك الله وبارك فيك

حسبنا الله و نعم الوكيل

أستاذي الفاضل عبد الله دبلول

أضم صوتي لأصوات أخواني و أخوتي و أقول بالفعل كلمات صارخة قوية

لك و تقديري

[c]

**استاذي عبدالله**

..........................................


حاولت ان ارد علا ماسطر قلمك

من ابداع فلم اجد ما يليق بهذا الابداع الحقيقي

ولا اقدراقول الى كثرالله من امثالك0


لك ارق تحية ود

__________

محب الجميع

@ بيت الحزن @




[/c]

قرات هذه الكلمات المؤلمه انها تلامس القلب
كم نحن المسلمين نشعر بالالم لما وصلت اليه امه محمد من المهانه والذل
والي متى سيستمر قتل اطفالنا وتدميير امتنا

لك ولقلمك الراقي

أخي الماجد الجنرال
آلامنا .. أحلامنا .. تراث تخلينا عنه بحكم أنه موضه قديمه
الان .. its our pain & dreams & alot of fun to come
خليها على الله .. الله يستر على اولاد المسلمين
شكراً لمداخلتك الكريمة

عبدالله

البتول الطاهره الأخت سحر العيون
سيدتي
بدايةً اشكر لفضلك كريم رأيك
ولكن كم اتمنى أن ألامس مشاعرك الشخصية . عبري سيدتي فقد نخرج بنبرة تحيي الرجال في جثثنا المتحلله
لاتغضبي فوالله ماقصدت الا ان استمع الى صرير اقلامكم
اختي الماجدة . وشكراً لعذوبة رأيك
عبدالله

اخي الفاضل بيت الحزن
وكأني بك تتمثل في نعتك( هذه الأمة)
سيدي
اشكر لفضلك مشاعرك النبيلة . وألتمس ان اسمع نبضك مسطر
شكراً لكريم رأيك ياغالي

عبدالله

سيدتي الماجدة الأخت حياة
أشكر لك مداخلتك العطرة
والله سيدتي انني اتعجب كيف أننا لازلنا ( نشعر ) أو أن نجاهر بالأحاسيس
ولكن تذكري بأنها ليست أمة محمد هي التي تئن
إنها أمة يعرب
لو كان الأنين من صدر الإسلام لسمعنا زئيراً
ولكننا قطط تموء على صغارها . وسنبقى على هذا الحال إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً
شكراً لتكرمك بالمداخلة

عبدالله