ترنيمة لعليّ

[c]الى علي ّ , الطفل العراقي, الذي فقد جميع أفراد أسرته الستة عشر, تحت القصف الأمريكي العدواني وا لهمجي , حيث قـُطعت أطراف علي ّ , الذي يسأل عن سبب عدم زيارة أمه له بالمسشفى.[/c]


[c]ماما[/c]


[c]يمزّق ُ جرحك القلب الكسير[/c]

[c]ويقطع الأصوات[/c]


[c]صوت الموت في أطرافك الشهداء[/c]

[c]ماما[/c]


[c]وأمك َ خلف َ أسوار ٍ[/c]


[c]تنام وتحضن اسم الله [/c]

[c]تسبح في رؤى الفقراء بعد الموت ,[/c]


[c]تمسح حزنها عبر البرازخ في دجى الصمت[/c]


[c]علي ّ[/c]

[c]تركتك والصواريخ البغيضة تحرث ألأحياء[/c]

[c]بني ّ,[/c]


[c] لا تعتب عليًّ ,[/c]

[c]فكل أهل الحي قد ناموا الى الأبد ِ[/c]


[c]فلا ورد على قبر [/c]


[c]ولا ورد بمستشفى..[/c]

[c]ماما[/c]


[c]يمص ّبإصبع مهزول دون الجوع ِ كي يحيا[/c]


[c]ويـُـلهي البؤس بعض الشيء,[/c]

[c]يأتي الموت مجنونا [/c]


[c]ليقطف كفـّه ُ....ماما[/c]

[c]ماما[/c]


[c]وها , قد ّاحة تسقط ![/c]

[c]ماما[/c]


[c]على الأسمنت و ُزع حقـّنا بالعيش [/c]

[c]أحمر لا صدى[/c]


[c]إلا رصاصات تبقـّت[/c]

[c]كل ما فيها[/c]


[c]ينادي الكون[/c]


[c]يا صمت القبور[/c]

[c]ويا بقايا الناس[/c]


[c]فلنسمع صدى الصرخة[/c]



[c]مــــــــا[/c]

[c]مــــــــا[/c]


[c]مـــــــــــــــــــــــــــــــا[/c]





بلقيس حميد حسن* شاعرة وكاتبة عراقية



قمررررررررر

.




ماما زمانها جاية ......... جاية بعد شوية


شكرا لكِ قمر






مع محبتيlonely

[c]

وماما قد لا تأتي مطلقاا


العزيزة قمر

دائماا رائعة



[/c]

هلا فيكم جميعااااا

قمرر

هذا هو علي






هذا الطفل اسمه علي إسماعيل ، يبلغ من العمر 12 سنه ، يرقد في أحد مستشفيات بغداد منذ يوم الأحد الماضي الموافق 4/2/1424هـ،،، يعيش مع عائلته المكونه من أمه وأبيه وأخوه ، كان نائماً نوماً عميقاً عندما حطم الصليبيون حياته ، حيث سقط صاروخ على بيتهم ودمره ، وُقتل بقية عائلته ، ونجى هذا الطفل ليعيش وحيداً ، لقد احترق جسده بحروق خطيرة وقطعت كلتا ذراعيه ، يقول الولد لأحد مراسلي وكالة رويتر : سقط الصاروخ علينا منتصف الليل ومات أبي وأمي وأخي ، وكانت أمي حامل في الشهر الخامس ، جاء الجيران وسحبوني من تحت الجدران وأحضروني للمستشفى وأنا فاقد الوعي

صورة مؤلمة ،،

بقدر جميع آلالام الأمة