يـــــــــــا عراق ....... هل حان الفراق ؟

ياعراق هل حان وقت الفراق ؟

ياعراق

هل حان وقت الفراق ؟
........وحكام الامة في سبات
غارقون بالزيف والنفاق
........والامة ما زالت في شتات
فلسطين كان لها صداق
........من اجله باعوا المقدسات
والان يطلبون مهر العراق
........بلد الحضارة ودجلة والفرات
حقيقتهم واضحة كالاشراق
........والناس غارقون في الويلات
هل يخشون قطع الاعناق ؟
........ام رخصت عندهم الكرامات؟
الصليبيون معنا على شقاق
........وصهيون له اقذر الصفات
دماء المسلمين تهدر وتراق
........وتاتي من الخلف الطعنات
اخشى حينها لو الضمير استفاق
........الا نجني سوى اهات وحسرات
فاستفيقوا وكونوا على وفاق
........قبل ان يحكمونا ابناء العاهرات



مع تحيات الساهد[c]ياعراق هل حان وقت الفراق ؟[/c]

يـــــــــــا عراق ....... هل حان الفراق ؟

تقاتل بغداد وحدها لتعلن ان هناك شيئا اسمه كرامه وان ثمه شعبا يريد ان يموت وهو جدير بالحياة .

لك الساهد

قمر

ولماذا يحين الفراق يا أخي ؟


العراق باقي مهما فعل المعتدون والمتآمرون

لقد أسمعت لو ناديت حياً
...... ولكن.... لاحياة لمن تنادي..؟؟؟؟؟؟
لقلمك الصادق

فلسطين كان لها صداق
........من اجله باعوا المقدسات
والان يطلبون مهر العراق
........بلد الحضارة ودجلة والفرات


الساهد الرائع..
حقا احترت في عبق زهوركم الذي يجذبني للألم من بعيد..
رائعة كلماتك..ومؤلمة..
دوما نستصعب أن يذكرنا أحدهم بخيبتنا
شكرا لك..
ولصدقك
فدك

الساهد

برغم المعاناة والجرح النازف

نعم هناك الم

ولكن لازال هناك امل


شكرا لكلماتك بل لمشاعرك



سراج الليل

اشكر كل من مر على كلماتي المتواضعه

تحيات الساهد

[c]


بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



الأخ الفاضل / الساهد



تحية طيبةٌ يبثها إليك قلب كل مكلوم



تحيةٌ ملؤها الصرَخات و الصيحات



الأنين و الحنين



الرجاء و الاستجداء



من عيون الحيارى



في حياة كل كل المعذبين



أخي الكريم ..



بين حنايا أحرفك النازفة كانت لي وقفة ، قرأت المعاني و الأحاسيس ، تلمَّستُ الجِراح ،



تلفَّتُّ أبحثُ عن صلاح ، لم يواجهني إلا الصِّياح ، كِدتُ أيأس و لكن .. لستُ حفيدة محمدٍ



صلوات ربي وسلامه عليه و على آله و صحابته الأخيار ما عرف اليأس إلى قلبي طريقا ..



أخي الكريم .. من بين طيات أحرفك ألمح حرقةً و ألما ، فإلى روحك الباكية على حال أمتنا أقول :



( النصر لنا ، و العزُّ لنا ، وعدَنا القهار الجبار بهما ، و ما وعدُ الرحمنِ بمنقضٍ و لكن..



أوَ نكون في الجيل الذي يشرِّفه الرحمن بنيلهما ؟ أسأل الله لنا و لكم ذلك آمين .)




همسة : أحرفٌ حملت بين طياتها معانٍ و روائعاً جديرٌ بكاتبها أن يُكثِر من القراءةِ في الشعر،



حتى يتسنى لها الانسكاب في قوالب من اللفظ أروع و أبدع .



و فقك الله



لك مني أعذب و أرق التحايا


[/c]