العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة العامة }{}< > واحة الزهـرة

واحة الزهـرة زهرة الشرق - غرائب من العالم - حوارات ساخنة - نقاشات هادفة - معلومات مفيدة - حكم - آراء - مواضيع عامة - أخبار وأحداث يومية من العـالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 19-01-11, 07:09 AM   #1
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
انذارا بالحرب الناعمة اصبح واقعا






أكدا أن التقنية النووية الروسية مشوبة بالضعف

خبيران إستراتيجيان لـ «الأنباء»: ما حذّر منه علماء روس من تكرار كارثة تشرنوبل في «بوشهر» وارد وستصيب بيئتنا في مقتل


الأربعاء 19 يناير 2011 الأنباء


مفاعل بوشهر يثير مخاوف التلوث البيئي في الخليج



د.سامي الفرج



الفرج: إيران لم تخطر دول الخليج بالإجراءات الاحترازية واكتفت بضمانة «ثقوا بنا»
الشليمي: بُعد المفاعل بـ 150 كلم عن الكويت يثير قلقاً أكبر منه في الجانب الإيراني


بشرى الزين


في الوقت الذي حددت فيه ايران مهلة الصيف الحالي لتفعيل محطة «بوشهر» باشراف علماء روس حذر خبراء نوويون روس كذلك من مغبة حدوث كارثة نووية على غرار انفجار محطة «تشرنوبل».



وبعيدا عما يثيره البرنامج النووي الايراني لدى القوى الكبرى من تقاطع في السياسة الدولية والمصالح المتشابكة في المنطقة يظل التخوف البيئي، اضافة الى القلق الامني يسيطر على ردود الفعل الرسمية والشعبية فيما تردد طهران عبارة «ثقوا بنا» دائما.



وفي هذا الصدد رأى خبراء استراتيجيون ان التقنية النووية الروسية مشوبة بالضعف، مذكرين بان حادث تشرنوبل شاهد على ذلك ما يثير شكوكا حول هذه الخبرة وان احتمال تكرار الكارثة أمر وارد.



وفي رد حول هذا التخدير لرئيس مركز الكويت للدراسات الاستراتيجية د.سامي الفرج رأى فيه ان احتمال حدوث كارثة نووية جديدة بشأن مفاعل بوشهر النووي الايراني امر وارد نظرا لان ايران لم تخطر دول المنطقة بالاجراءات الاحتياطية الممكنة مكتفية بقول «ثقوا بنا».



واضاف الفرج ان الحوائط الاربعة التي صرحت بها ايران التي تبلغ 4 كلم والمحيطة بالمحطة النووية كلام يؤخذ على علاته، مبينا ان ذلك لا يوجد في الدول المتقدمة نوويا، مشيرا الى ان الدول التي لديها مفاعلات لاغراض الطاقة لديها تبادل معلومات مع الدول المجاورة لها لضمان اجراءات وقائية اضافة الى ايجاد خطوط حمراء للاتصال في حال حدوث كوارث، اضافة الى توفير درجة من الشفافية، مبينا ان الافتقار الى ذلك لا يجعلنا في مأمن من العواقب، واذ لفت الفرج الى ان ايران لم تقم بهذه السياسة ولم تقدم ضمانات لجيرانها، اشار الى ان الخبرات الروسية عرفتها التجارب وخير شاهد ما حدث في محطة مفاعل تشرنوبل النووية التي تعد مقياسا لهذه الخبرة.



وذكر: وبناء على كلام خبير روماني عمل في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بان ايران لا تملك خبراء لادارة المفاعل وانها ابرمت عقدا مع خبراء روسيين لتشغيله خلال السنوات الأولى ما يثير شكوكا حول خبرتهم المشوبة في هذا المجال، اضافة الى ما افاد به خبراء روس مستقلون من احتمال تكرار الكارثة.



وبين الفرج ان الكارثة على المستوى البيئي ستكون اكبر وذلك لان المفاعل منفتح على الماء وستنقله امواج مياه الخليج وبعكس عقارب الساعة الى الشمال ويسارا باتجاه الكويت ليصيب التلوث الاشعاعي اول محطة تقطير في «مقتل» اضافة الى ان التجمعات السكانية تتمركز على الساحل وفي المنطقة الجنوبية للعراق ومنطقة الفاو والاهواز، وبالتالي فان حجم التلوث سيطال السكان والبيئة البحرية بما يشمل مصايد الاسماك التي تتمركز في شمال الخليج الذي تلتقي فيه مياهه مع مياه شط العرب، اضافة الى الساحل الغربي.



واوضح ان الرياح كفيلة بأن تنقل من البر الايراني الى البر الغربي من الخليج في اتجاه الشمال والجنوب اشعاعا من المفاعلات النووية الاخرى في شمال ايران الى الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي، مبينا ان الطبيعة المناخية والطبوغرافية في حوض الخليج تصب في تأثير بيئي اكبر منه في الجانب الايراني.



ولفت كذلك الى الاضطراب الكبير الذي تشكله ظاهرة الزلازل التي تضرب ايران من وقت لآخر ما يحدث شرخا في المفاعل ومن ثم تكون الكارثة، مذكرا بان عدم الاكتراث هو ما يميز طبيعة العمل الايرانية خاصة بعد تصريحات لوزيرة الصحة الايرانية التي بينت ان عدد الوفيات جراء التلوث الذي فرضته مصانع انتاج الغازولين في طهران ازداد بنسبة 30%، ما يعطي مؤشرا واضحا على اللا مبالاة وعدم الاكتراث لدى ايران وما يشوب التخطيط لمفاعل بوشهر.



من جهته، رأى العقيد ركن متقاعد والمسؤول الامني في مكتب الامم المتحدة لدى الكويت فهد الشليمي ان التقنية الروسية النووية لم تثبت كفاءتها وخير دليل على ذلك ما حدث في محطة تشرنوبل.



وذكر الشليمي ان ايران مطالبة بشفافية اكثر، مشيرا الى ان عدم الوضوح الذي تتسم به تصريحات المسؤولين في ايران حول هذا البرنامج، سواء مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية او الدول المجاورة يثير قلقا وتخوفا لدى هذه الدول.



واوضح انه في حال حدوث اي انفجار في مفاعل بوشهر، فإن تيارات المياه في اتجاه الخليج تستمر الى ثماني ساعات، لافتا الى ان المحطة النووية الايرانية تبعد عن السواحل الكويتية 150 كلم، في حين تبعد عن طهران 1200 كلم، مبينا ان التخوف بيئي بالدوجة الاولى قبل ان يكون امنيا، حيث ستتأثر الدورة الغذائية التي تبدأ بمصدر المياه الذي تحويه محطة التصفية والتحلية، لافتا الى ان المحطات النووية الايرانية لم تنشأ على ضفاف المياه العذبة بل قريبة من مياه الخليج العربي.



فهد الشليمي


ورأى الشليمي ان الحل يكمن في اشراك دول الخليج العربية والوكالة الدولية للطاقة الذرية وفق شفافية تامة وان تقترن الاقوال بالافعال، مشيرا الى ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية تشكو دائما من ان هناك عدم وضوح في ظل ما تثيره ايران من ان هناك جواسيس اسرائيليين ضمن فرق التفتيش والمراقبة،



مذكرا بان الاضرار التي سيسببها فيروس تساكنست الذي طوره الاميركيون والاسرائيليون من شأنه ان يلحق اضرارا واسعة بأنظمة الكمبيوتر في المحطة النووية ما يولد ثغرة اخرى فيما يردده الاسرائيليون من وجود ضمانات، لافتا الى ان انذارا بالحرب الناعمة اصبح واقعا.




توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مفاعل , مخاوف , التلوث , البدوي , الخليج , بوشهر , خبير

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:35 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)