طهران تكذب نبأ اعتزامها تنظيم مظاهرات في الحج

كذب السيد غلام حسين اسلامي فرد مدير الاتصالات و الاعلام في بعثة الامام السيد علي الخامنئي للحج ماذكرته صحيفة "القدس العربي" التي تصدر من لندن الأنباء التي تفيد اعتزام ايران تسيير مظاهرات البراءة من المشركين في حج هذا العام . وأضاف اسلامي بقوله أن ايران لا توجد لديها أي أجندة خاصة أو برامج جديدة خلال موسم الحج لهذا العام .

ونقلت وكالة "ارنا" الايرانية عن اسلامي فرد بأن برنامج البعثة الايرانية خلال الحج القادم هو كما كان في الاعوام السابقة و ان جميع الحجاج الايرانيين سيعملون في الحج القادم بتوصيات الامام السيد علي الخامنئي التي تؤكد على ضرورة العمل لتعزيز الوحدة و التضامن بين المسلمين.

ورأى السيد اسلامي أن "الهدف الاساسي من وراء طرح مثل هذه المزاعم الكاذبة هو إثارة الشكوك وبث التشاؤم بين المسؤولين الايرانيين والسعوديين"، و قال إن "تحقيق الوحدة بين ابناء الامة الاسلامية و قادة الدول الاسلامية من شأنه ان يوجه اقوى الضربات لاسرائيل".

و دعا اسلامي وسائل الاعلام في العالمين العربي و الاسلامي الى التحلي بالوعي في توجيه الرأي العام الاسلامي و العمل للحيلولة دون الوقوع فريسة بيد الاعداء، وأضاف أن "الحجاج الايرانيين سيشاركون خلال مراسم الحج المقبل في صفوف صلاة الجماعة بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف ملتزمين بالآداب القرآنية والاخلاق النبوية الشريفة".



جيروزاليم بوست الأسرائيلية تنبأت بالمظاهرات !

وكانت جيروزاليم بوست الأسرائيلية تنبأت في عددها الصادر الاسبوع الماضي الموافق 29 اكتوبر بأن هناك مظاهرات فى موسم الحج هذا العام، مذكرة بما حدث فى عام 1987 وماجرى بحيث أدى إلى مقتل 400 حاج.

ان غدا لناظره لقريب

تحيتي لك

[align=center]وهذا الجديد

تحذّر وزير الحج السعودي من استغلال الحج لـ"أغراض" سياسية،
وذلك ردا على ما قد أطلقه كلاً من خامنئي ونجاد.
من (تحذيرات !) للمملكة من
(تصرفات غير إنسانية وغير أخلاقية ضد الحجاج الإيرانيين
خلال موسم الحج!!).
وقال أحمدي نجاد خلال لقاء مع مسؤولي الحج
«إذا فرضت على الحجاج الإيرانيين قيود فإن الجمهورية الإسلامية ستتخذ القرارات المناسبة»
وسمعنا تحذير خامنئي (أخزاه الله) من ما اسماه «الإهانة وسوء المعاملة التي يلقاها بعض المسلمين الشيعة!!»،
وأن على «الحكومة السعودية أن تتحرك لمنع مثل تلك الممارسات».
واعتبر خامنئي "توجيه الاهانات للمسلمين الشيعة" في البقيع أو في المسجد الحرام أو المسجد النبوي
"إنما يصب لصالح الأهداف الأمريكية"!!
(وكأنه يُريد منا تصديق أن إيران عدو لإمريكا )!!


ودعا الحكومة السعودية الي "القيام بواجبها" لمواجهة مثل هذه الحوادث،
وأكد أن إيران سيكون لها موقف آخر في حال الاستمرار بتلك الأساليب (!!).


و قال نجاد ان بلاده ستتخذ "قرارات مناسبة" إذا لم يتلق مواطنوها معاملة "مناسبة" خلال أدائهم مناسك الحج ,
واعتبر أن موسم الحج "فرصة استثنائية للدفاع عن القيم الإسلامية"،
مطالباً بـ"ضرورة الاستفادة من كافة طاقات هذه الشعيرة
ومنها البراءة من المشركين!!".


ومعلوم ان إعلان "البراءة من المشركين" هو شعار ألزم به الخميني الحجاج برفعه وترديده في مواسم الحج
(كما حدث في عام87 م )
من خلال مسيرات أو مظاهرات تتبرأ كما يزعم من المشركين من خلال ترديد هتافات بهذا المعنى،
مثل: "الموت لأمريكا".. "الموت لإسرائيل"؛
(هذه شعارات التبراء من المشركين !!)


باعتبار أن الحج يجب أن يتحول من مجرد فريضة تقليدية إلى فريضة سياسية.
وقد طلب الخميني من الحجاج المشاركة فيها،
وإطلاق صرخة البراءة من المشركين والملحدين في جوار بيت التوحيد؛
حيث إن إعلان البراءة هو المرحلة الأولى من الجهاد .


(ولا نعلم أي جهاد تقوم به إيران التي تقتل المسلمين في العراق وباكستان واليمن ولبنان
وتضطهد المسلمين السنة في إيران،
وتتفاوض مع الإسرائيليين
بينما ترفع شعار الموت لإسرائيل)


والواضح للعيان أن ادعاء الخامنئي ونجاد عن حرصهما على من أسموهم "الحجاج الشيعة"، وليس "الإيرانيين فحسب" إنما يعني اعداد العدة مسبقا،
وتهيئة الأجواء النفسية لتأليب الحجاج الإيرانيين ضد المملكة،
ولإعادة سيناريو كارثة عام 1987 يوم سقوط 402 قتيل من الحجيج ضحايا للفتنة الإيرانية الرافضية.


وقد قال وزير الحج السعودي:
" إنَّ القاصي والداني يعلم ما تقوم به المملكة وقيادتها من بذل كل الجهود ومن خلال لجنة الحج العليا لتسهيل أداء النسك لكافة حجاج بيت الله الحرام
الذين تربو جنسياتهم علي أكثر من 85 جنسية
وكلها تثني علي جهود المملكة
والتطور الدائم المشهود في المدينة المنورة ومكة المكرمة والمشاعر المقدسة".
( وهذا واضح ظاهر جزاهم الله خيراً... )
.[/align]