للتصفيق فنون

[align=center]
للتصفيق فنون




يظل الطفل بريئاً حتي يتعلم التصفيق مثل فرنسي.
فالتصفيق لا يعبر دوما عن الإعجاب أو تقديم التحية او الثناء.
فقد يكون مجاملة وربما يعبرعن تأثر بالفن أو الجمال أو الموهبة أو عبقرية وبلاغة الخطاب.
وقد يكون التصفيق بأطراف الأصابع، كما تفعل النساء المترفات، والمستمر المتواصل تعبيراً عن الإعجاب الشديد، وهناك أيضا التصفيق المنظم الذي لا نراه إلا في برامج (التوك شو) التليفزيونية.
وتوضح الدراسات الاجتماعية ان للتصفيق على اختلاف انواعه واشكاله دلالات بشرية مشتركة كالتعبير عن الإعجاب بحدث أو موقف ،كما في الاستماع المباشر للموسيقى والغناء والعروض المسرحية فتصفيق الجمهور يدل على استحسانه لما يقدم، ومن الأمثلة الشهيرة التي يمكن ذكرها في هذا المجال عازف الجاز الشهير مايلز دايفيس الذي عاد إلى خشبة المسرح 36 مرة بتصفيق كان يزداد حدة في كل مرة، وذلك خلال حفل قدمه في المسرح الوطني بلندن عام 1971.
ويتجلى ذلك عربيا خلال حفلات أم كثلوم. فالجمهور لم يكن يطيل التصفيق مجاملة انما اعجابا بالاداء والفن وطلبا للاعادة.
وخارج الفن دلالات أخرى كثيرة، فنحن نضرب عفويا كفا بكف حينما نتفاجأ بموقف معين لا نجد له مبرراً فنلجأ للتصفيق كرد فعل تلقائي.
وقد يعبر عن التنبيه كلغة مشتركة متفقاً عليها بين رب المنزل وأفراد الأسرة حين يطلب شيئا محددا من ابنائه وخاصة لدى كبار السن، وفي المطاعم والمقاهي الشعبية يكثر التصفيق لاستدعاء النادل.
وقديما عرفت جوقة المصفقين ، في القرن السابع عشر كمنظمات محترفة وهم مجموعة من المشاهدين يصفقون مقابل مبلغ من المال واستمدت أهميتها في فرنسا في ظل التنافس الشديد بين المسارح والمخرجين والممثلين وقد ظل التصفيق محكوما بأفراد الجوقة وقياداتهم إلى أن ألغاها مسرح لاكوميدي فرانسيز بفرنسا بموجب قانون صدر في العام 1902.
وتقول ابحاث ان التصفيق شعور كامن يعبر في بعض اللحظات عن سعادة الإنسان أو عند تحقيق انتصار ما وهو يجمع بين الشعور واللاشعور، فالجزء الشعوري يظهر عند لحظة الإعجاب.
كما ان المستوى الثقافي والاجتماعي يحدد أسلوب التصفيق فسيدات المجتمع الراقي يصفقن بأطراف أصابعهن على عكس الفئات الشعبية والمثقف يختلف عن الجاهل، وكذلك تصفيقة المرأة تختلف عن الرجل.
أما عن تصفيق المشاهير فهو يختلف تماماً حيث يحكمه الاتيكيت وقواعد معينة حيث يوجد في أوروبا معاهد للدراسات الاستراتيجية تهتم بإعداد وتخريج القيادات السياسية يتضمن هذا الإعداد طريقة تصفيقة متي وأين. انفعال وجداني.
والحجالة هي احدى فنون الرقص الشعبي التي تعتمد على التصفيق المتناغم، ورقصات الفلاحين التي يعتمد فيها الايقاع علي التصفيق.
والتصفيق هو نتاج انفعال وجداني واندماج النفس مع الجسد كحركة سيكولوجية فالإنسان يمكن أن يتحدث من خلال الألفاظ والإيماءات وكذلك الإشارات من بينها التصفيق الذي يعبر عن الامتنان والاستحسان حيث نستخدمه للتعبير عن الرضا كما نشاهد أو نسمع في الحفلات أو عندما نصفق للخطيب الذي يحسن خطبته، وكما نلجأ إليه مع التلويح للتشجيع في مباريات كرة القدم مثلما حدث في البطولة الأفريقية أيضا قد يعتبر التصفيق وسيلة يلجأ إليها البعض لتخفيض حدة التوتر والانفعالات.



منقول[/align]

موضوع غريب

بس حلو



شكرا لك

الشكر الجزيل لك عزيزتي نور العاشقين
أشكر جدا مرورك
لك مني كل الود

فعلا لكل تصرف تعبير معين ....

سبحان الذي علم الإنسان ما لم يعلم ..

موضوع جميل جدا ...

شكرا على النقل ...

لك ..

أشكرك جزيلا عزيزتي جرح العمر
وأشكر مرورك
لك مني كل الود