خروج المنتخب السعودي للناشئين لكرة القدم

[ALIGN=CENTER][/ALIGN]

الرياض: سعد السبيعي
جاء خروج المنتخب السعودي للناشئين لكرة القدم من منافسات كأس أمم آسيا المقامة حالياً في سنغافورة، والمؤهلة لكأس العالم المقبلة في كوريا الجنوبية من الدور ربع النهائي للبطولة على يد نظيره المنتخب السوري (1/2) الأقل إمكانيات واستعدادات تحضيرية من خلال المعسكرات أو مستوى الأجهزة الفنية المشرفة، ليقرع جرس الإنذار لاسيما أنه جاء في ظل الدعم الذي يجده هذا القطاع من قبل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب، رئيس لجنة المنتخبات الأمير نواف بن فيصل، وأنه جاء امتداداً لنتائج هذه الدرجة السنية التي باتت غائبة عن المنافسات في فترة ما بعد الإنجاز التاريخي الخالد في مونديال 1989 في اسكتلندا.
وهذا الخروج يطرح التساؤلات عن موضع الخلل والبحث عن الحلول المفترضة والممكنة في الإطار العام للمشكلة والتي من شأنها أن تعيد الفرق السنية السعودية لتحقيق الانتصارات.
منذ مطلع الثمانينات بدأ العالم يتعرف على حقيقة الاهتمام بفرق الناشئين, وحفز الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) تلك الخطوات, وكانت السعودية في مقدمة الدول التي اهتمت بالناشئين من منطلق النظرة الثاقبة لفقيد الرياضة السعودية الرئيس العام لرعاية الشباب حينها الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله -.
وتجاوزت الاتحادات الكروية العالمية عامة نقطة الاهتمام المطلق بدرجة الكبار, الذين كانت الجائزة العالمية (كأس العالم) مقتصرة عليهم، حيث جاء اعتماد الفيفا لكأس العالم للناشئين عاملاً مشجعاً لهذه الاتحادات لكي تلتفت لهذه المرحلة السنية شبه المهملة على الأقل في أكثر من ثلثي العالم وربما أكثر.
والاهتمام السعودي المبكر كان له أثر في بناء قاعدة صلبة لكرة القدم ولعل الحصول على كأس العالم للناشئين عام 1989 كان ثمرة الجهد الكبير المبذول, ثم جاء الحصول على شرف استضافة مونديال الشباب في العام نفسه ليساهما في الطفرة الكروية السعودية التي جعلت المنتخب السعودي الأول لكرة القدم متواجداً في نهائيات كأس أمم آسيا منذ عام 1984 م، وكذلك حصوله على اللقب 4 مرات, ومن ثم مساهمة كل ذلك في الوصول إلى نهائيات كأس العالم للمرة الرابعة على التوالي في إنجاز عربي وقاري غير مسبوق.
وبالتالي فإن أول ما سيتم طرحه ومناقشته, هو مسألة اختيار منظومة العمل, بدءاً من اللاعبين, وثانياً من الأجهزة الفنية, وثالثاً من الأجهزة الإدارية.
و الخروج الأخير للناشئين في سنغافورة والذي جاء على أعقاب إخفاقات سابقة, يتطلب وقفة من لجنة المنتخبات السعودية لإعادة النظر في مخططات ومرئيات الأجهزة سواء الفنية منها أو الإدارية, والاستماع جيداً لكل الجوانب السلبية التي وقعت سابقاً وحالت دون عودة ملحوظة وحقيقية لقاعدة الكرة السعودية التي اختلت.
وجفاف الأخضر الناشئ على مستوى البطولات مؤهل بالاستمرار لسنوات أخرى, في ظل عدم التوصل إلى وصفة علاجية عناصرية فنية كفيلة بإعادة توازن هذا المنتخب الذي تعول عليه الكرة السعودية كثيراً من أجل مستقبلها ومكتسباتها التي أسست لها سنوات طويلة, وبذلت من أجلها الملايين والملايين من الريالات, وهذا الجفاف سيضر بالمستقبل القريب والبعيد للكرة السعودية إذا لم يجد حظه من الدراسة الجادة من قبل مختصين في هذا القطاع الذي لا يحتمل العمل معه الاجتهادات والآراء التنظيرية وحدها.
ويبدو أن الاستعانة بمرئيات مختصين يهتمون علمياً ونظرياً بهذه القطاعات فضلاً عن تجارب ناجحة عملوا على تحقيقها في مشوارهم المهني، أمر ملح. ومن أهم البلدان التي تعتني بهذه الدرجة هولندا ودول البلقان وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا.


المصدر جريدة الوطن

*انا شاهدت اغلب مباريات منتخبنا للناشئين
في التصفيات وكذلك في النهائيات
*بصراحة لا مبرر للخوف ابدا على قاعدة منتخبنا
*فهناك مواهب حقيقية في منتخبنا تبشر بالخير
*نحن لا ننظر ابدا لنتائج وقتيه وانتصارات زائفة
*فما الفائدة ان نفوز بكاس اسيا للناشئين على مستوى الناشئين ولا نستطيع ان نتأهل للنهائيات على مستوى الكبار
*اقصد ان هناك دول تزور الاعمار من أجل فوز مزيف ولم يحققوا الهدف من مسابقات الناشئين والشباب
* لنا هؤلاء الاعبين ونقول لهم (هارد لك..ماقصرتو)
*ولننتظر(الشهري والسفري وراقي وبقية النجوم في المستقبل القريب وهم يقودون الاخضر الى الانتصارات الحقيقية)
اختي حياة

ماقلته صحيح اخي تعبت اشكي

اهم شي ان يكون منتخب الشباب مهيئ وان يكون كوادره يوجد منهم الفلتات وليس
مجرد تعبئة شباب وعمل منتخب بناس نص كوم

شكرا لك

[ALIGN=CENTER]


.:.:. الغالية .:. حياة .:.:.

المهم يستفيدوا من أخطاؤهم
ونتمنى لهم التوفيق دوما وأبدا

شكرا على الخبر




(`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
«´¨`.¸.* مع التحية : أم متعـMـب *. ¸.´¨`»
(¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ ) [/ALIGN]