العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة الثقافية }{}< > أوراق ثقافية

أوراق ثقافية دروس اللغة العربية - نصوص أدبية - مقالات أدبية - حكم عالمية [أنا البحر في أحشاءه الدر كامن - فهل سألوا الغواص عن صدفاتي]

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 19-11-05, 04:11 AM   #1
 
الصورة الرمزية حياة

حياة
المراقبة العامة

رقم العضوية : 540
تاريخ التسجيل : Dec 2002
عدد المشاركات : 16,580
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حياة
إشكالية التحيّز في التعليم


د. سعيد إسماعيل علي

الأثر التربوي للنظام المعرفي الغربي:

وفي إطار النظام المعرفي الغربي نشأ العلم التربوي في المجتمعات الغربية متأثرا بالافتراضات السائدة في مجال العلم الطبيعي|، وعلى سبيل المثال فإن تاريخ ميدان المناهج يعد سلسلة من محاولات إقامته كعلم وضعي. فلقد سعى حثيثا إلى الأخذ بعقلانية العلوم الطبيعية التي تستند إلى الموضوعية أو جمع البيانات الدقيقة أو إمكانية تكرار الملاحظة، وقد ارتكزت الميادين المختلفة للتربية في نشأتها على العلوم السلوكية كعلم النفس وعلم الاجتماع، حيث كان قد استقر تقليدها في الشبه بمناهج العلم الطبيعي وإجراءاته.

ويركز هذا النموذج الوضعي للعلم التربوي على الانشغال بالاستخدام الوسيلي النفعي للمعرفة العلمية، فيتم تقويم المعرفة وتقريرها بحسب إمكاناتها الضبطية، أي بحسب استخداماتها الممكنة للسيطرة على أبعاد البنية المدرسية وتستبعد هذه العقلانية التكتيكية الأفكار والمعاني التي لا يمكن دراستها بموضوعية أو بصياغتها كميا، وباستبعاد هذه الأفكار والمعاني، وخاصة ما يتصل بالجانب الأخلاقي والروحي للظاهرة الإنسانية قدم إلينا علم الاجتماع نظريات غير متقنة وتفسيرات مشوهة لسلوك الإنسان: بل لقد أخذ عدد غير قليل من علماء النفس يجرون تجاربهم على الحيوانات ويعممون نتائج هذه التجارب على الإنسان زاعمين أنها تفسير سلوكه ثم يجيىء علماء للتربية يقيمون برامج تربوية وطرق تعليم ومناهج بناء على هذا.


التحيز: الجهد الغربي للسيطرة الأيديولوجية على التعليم

حرص الاستعمار على نشر حضارته على البلاد التي استعمرها ليس بغرض تمدين هذه البلاد كما كان يتشدق به ويزعمه، ولكن بقصد إزالة الحواجز التي تقوم بينه وبين هذه الشعوب، وهي حواجز تهدد مصالحه الاقتصادية، كانت هذه الحواجز الناشئة عن الاختلاف في الدين، وفي اللغة، وفي التقاليد والعادات سببا في إحساس الوطنيين بالنفور من الاجنبي المحتل وتهدد وجوده في المستعمرات، وقد مثلت البلاد الإسلامية بالنسبة للمستعمر الغربي مشكلة أكثر حدة. ذلك لأن الإسلام لم يكن مجموعة من الطقوس الدينية وحسب، كما هو الشأن في غيره من الأديان، ولكنه كان حضارة كاملة يحملها الإسلام حيثما ذهب، لها لغتها التي لا يصح التعبد بغيرها، ولها قيمها وقوانينها التي تمتد وتتغلغل لتشمل سائر احتياجات الأفراد والجماعات في سلوكهم، وفي معاملاتهم، وفي نشاطهم الفكري والفني والعاطفي على السواء.

وبرغم انحصار الاستعمار واسترداد بلدان العالم الثالث استقلالها السياسي ابتداء من أربعينيات هذا القرن إلا أن المستعمر تمكن من فرض تصوراته وأفكاره وصياغة الحياة في هذه المجتمعات بالشكل الذي يخدم مصالحه وأغراضه الاستعمارية، وبالتالي أصبحت هذه البلدان تستند في تفسيرها لواقع الحياة فيها إلى رصيد من المفاهيم والنظريات تمت بلورته وصياغته في المجتمعات التي هيمنت على مصائر معظم بلدان هذا العالم منذ بدء حركة الاستعمار وإلى يومنا هذا.

وفي عالمنا العربي الإسلامي لعبت المدرسة التي أنشئت على النمط الغربي الحديث بنهجه العلماني، دوراً خطيراً في تحقيق هذا الهدف حيث عملت على خلق نخبة سياسية ثقافية مرتبطة بالغرب وبمصالحه ومشبعة بأفكاره ومؤمنة بتفوقه الحضاري ومنفصلة عن محيطها وثقافتها الإسلامية الأصيلة. فلقد قامت المدرسة بزرع سلطة الثقافة والمعارف الحديثة العصرية على حساب الثقافة الإسلامية مما ساعد على إضعاف وظيفة هذه الثقافة الحساسة في توجيه المجتمع وإدارة السلطة فقلبت بذلك توازن القوى الثقافي بين جيلين وثقافتين، ولم تؤد هذه الحركة من التدمير الثقافي أيضاً إلى ثقافة اجتماعية جديدة تنصهر فيها مختلف المنظومات وذلك لأن هذا التدمير لم تواكبه عملية نشر وتعميم للمعارف العلمية المنقولة على المجتمع. كما حصلت في اليابان مثلاً: بل اقتصرت هذه العملية على مجال اجتماعي محدود. فبدل أن تقود إلى إجماع ثقافي، قادت إلى انقسام ثقافي وكان من نتيجة هذا الانقسام أن ضاعت الهوية الثقافية.

1_ الوعي بالتمايز الحضاري:

وأول خطوة على الطريق، هي ضرورة الوعي بمخاطر الاستعمار الحضاري الذي مارسه وما يزال يمارسه الغرب بشقيه، الرأسمالي والاشتراكي، ذلك أن مثل هذا الاستعمار، يعني تفريغ الحضارة من داخلها عن طريق القضاء على انتساب الأمة لها حتى تجتث جذورها التي تمدها بأسباب حياتها وبدوام استمرارها.
والوعي مقصود به الوقوف في وجه (الانحياز) الحضاري الذي يهدف اساساً إلى القضاء على الثقافات الوطنية والدينية وزرع أخرى بديلا عنها حتى تتم الهيمنة الحضارية للغرب على الشعوب التاريخية التي وإن كانت متخلفة اليوم بمقاييس التنمية الغربية، فإنها مازالت تحتفظ بعناصر قوتها بمقاييس حضارتها الخاصة.

ومهمة هذا الوعي تحجيم دور الغرب، أي رده إلى حدوده الطبيعية والقضاء على أسطورة عالميته بعد أن جعل نفسه مركز الثقل الحضاري في العالم، وأراد توريد نمط حضارته لغيره من الشعوب تنسج على منوالها ويكون نموذج تقديمها كوسيلة للسيطرة عليها والقضاء على استقلال شسخصيتها حتى لا تسيطر على مقدراتها ومواردها.

والتمايز الحضاري لا يتأتى إلا بوجود "هوية" خاصة و "ذات حضارية" والهوية التي نرى أنها تفضل غيرها إطار للتعليم العربي وغيره، وموجها له، هي "الهوية الإسلامية" أو "الذات الإسلامية" وينبغي أن نجعل شعارنا هو العودة إلى هذه الذات نفسها لأنها الذات الوحيدة القريبة منا من بين كل الذوات، وهي الثقافة الوحيدة التي لا تزال حية حتى الآن، وهي الروح والإيمان والحياة الوحيدة في المجتمع الآن، ذلك المجتمع الذي ينبغي للمفكر أن يعمل من خلاله ويعيش وينبض، لكن من الضروري أن يطرح الإسلام بعيدا عن صورته المكررة وتقاليده اللاواعية العفوية، وهي أكبر عوامل الانحطاط، بل ينبغي أن يطرح في صورة إسلام باعث للوعي تقدمي ومعترض، وكأيديولوجية باعثة للوعي وقائمة بالتنوير.

2_تديين التعليم:

واختيار الذات الإسلامية يعني التمسك بقسمة أساسية من قسماتها، وهي "التديين" تلك القسمة التي سرت في نسيج الحضارة العربية الإسلامية حتى أصبحت مكونا من مكوناتها، فلقد تعدى أثر التديين إطار القيم والأخلاقيات والعلاقات الاجتماعية ليصل إلى ميدان العلوم الطبيعية وتطبيقاتها.

إن بث الروح المؤمنة لا يتأتى بمجرد وضع حصة أو اكثر في الجدول المدرسي تمتلىء بكم من المعلومات، ولكنها طريقة حياة ومنهج اجتماعي ونظرة كونية تسري في التفكير وفي التعامل أيا كانت الحصة وأيا كان المجال.

3_منظور إسلامي لطبيعة المتعلم:

والتلميذ "إنسان" له فطرته، وله طبيعته التي تميزه عن غيره من الكائنات الحية مما حتم على المربي أن يجعل من إمكاناتها وحدودها وما فطرت عليه محددا وموجها لطريقة التعليم ومستواه.
ومن هنا كان من الضروري أن يستمد النظام التربوي تصوره لطبيعة المتعلم الإنسان من رسالة الإسلام في منظوره للحياة والكون كقاعدة فكرية جديدة.

فلقد أوجد الإسلام بتلك القاعدة الفكرية، النظرة الصحيحة للإنسان، فجعله يؤمن بأن حياته منبثقة عن مبدأ مطلق الكمال، وأنها إعداد للإنسان إلى عالم لا عناء فيه ولا شقاء، ونصب له مقياسا خلقيا جديدا في كل خطواته وأدواره وهو رضاء الله تعالى، فليس كل ما تفرضه المصلحة الشخصية فهو جائز، وكل ما يؤدي إلى خسائر شخصية فهو محرم وغير مستساغ، ومن هنا فلا يمكن قبول هذا الذي ذهبت إليه بعض المذاهب والنظريات والطرق التربوية عندما جعلت من (ميول التلميذ) محورا للعملية التربوية، لا تقدم له إلا ما يحبه ويميل إليه ولا يمكن قبول معيار (النفع) الذي اكدته التربية البرجماتية.

إن الهدف الذي رسمه الإسلام للإنسان في حياته هو الرضا الإلهي، والمقياس الخلقي الذي توزن به جميع الأعمال إنما هو مقدار ما يحصل بها من هذا الهدف المقدس، والتلميذ المستقيم، هو الذي يحقق هذا الهدف، والتربية الإسلامية حقيقة هي التي تنجح في تكوين تلك الشخصية الإسلامية التي سارت في شتى أشواطها على هدى هذا الهدف، في ضوء هذا المقياس وضمن إطاره العام.

4_لغة التعليم:

ونحن إذ نسعى إلى جعل الذات الإسلامية هي الموجه الفكري والأساسي العقيدي للتعليم، لابد أن نحدد اللغة التي يتم بها التعليم، ذلك أن اللغة تحيا بأهلها قبل أن تحيا بتركيبها، وتحظى بالصدارة عندما يكون أهلها قد سبقوا العالم في التطور الحضاري، ولعل مؤلفات ابن سينا والفارابي وابن يونس وابن الهيثم وجابر الخوارزمي وابن النفيس والزهراوي وغيرهم من أعلام الحضارة الإسلامية العظيمة، لتدل أعظم دلالة على صدق ما تقول، فالمطلع على هذا الإرث الحضاري الرائع يدهش لأسلوبهم العلمي الأخاذ ولغتهم العربية الرصينة التي كتبوا بها الرسائل والموسوعات وسطروا بها التجارب والبحوث في الفلك والجبر والهندسة والطب والجيولوجيا والجغرافيا وعلوم الحياة والكيمياء وغير ذلك من مجالات العلوم المختلفة. لقد طوع هؤلاء العباقرة لغتهم العربية لمصطلحات العلوم الكونية والطبيعية والأحيائية فأنتجوا حضارة عالمية هي بحق "حضارة القمة".


5_ إعداد المعلم وفقا للنموذج المطلوب:

إن هذه القضية إذا تأملناها جيدا، فلربما وضعناها في مكان الصدارة بالنسبة للقضايا الأخرى، فإذا كان "معلم المعلم" يتغذى بغذاء ثقافي يستند إلى النموذج الغربي، أي كانت صورته: فرنسية أو إنجليزية أو روسية، فإن ذلك يعني نقل تأثيره إلى الاف من المعلمين المنبثقين في أنحاء البلاد ريفها وحضرها بنيها وبناتها ليقوموا بتشكيل تفكير أبنائنا تشكيلاً يختلف كثيراً عن النهج الإسلامي في اسسه وفلسفته ومقوماته.




يتبع


حياة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-11-05, 04:12 AM   #2
 
الصورة الرمزية حياة

حياة
المراقبة العامة

رقم العضوية : 540
تاريخ التسجيل : Dec 2002
عدد المشاركات : 16,580
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حياة

6_تجربة المدارس الإسلامية:

ولقد شاعت في عدد من البلدان العربية نوعية من المدارس تحت اسم "المدارس الإسلامية" ففي مصر على سبيل المثال عندما لوحظ الإقبال الشديد على مدارس اللغات الأجنبية، شعر نفر من أبناء هذه الأمة بما يمثله هذا من خطر على مستقبل الأجيال القادمة فسارع بعضهم بإنشاء مدرسة تقدم للناس تعليما تلعب فيه اللغة الاجنبية دوراً كبيراً لاجتذابهم. لكنها من جهة أخرى تقدم جرعات مكثفة من الثقافة الدينية الإسلامية.

وعلى الرغم من إيجابيات هذه التجربة إلا أن علامة استفهام كبيرة لابد أن تطرح أمام حرص هذه المدارس على أن يتم التعليم فيها بلغة أجنبية؟ فمن الممكن أن تزيد من جرعات تعليمها كلغة، لكن أن تكون هي لغة التعليم فهذا يتناقض تماما مع أهدافها، ولا يشفع لها في ذلك حجة "الطب الاجتماعي" ذلك أن المناخ السائد غير صحي. وتحكمه الآن مجموعة من قيم الثقافة الاستهلاكية والتغرب لا ينبغي لمن يريد إصلاحا أن يسير وراءها. وإنما أن يسعى إلى تقويم مساره وتصحيحه وهذا لا يتم بإنشاء مدرسة تحمل لافتة إسلامية والتعليم فيها بلغة أجنبية‍‍!

وغني عن البيان ما يمكن أن تقوم به هذه المدارس من عقد ندوات كثيرة يدعى إليها كبار المفكرين الإسلاميين لطرح أفكارهم ووصلهم بالأجيال الجديدة وإتاحة الفرصة لهذه الأجيال تطرح ما يعن لها من تساؤلات يناقشها أمثال هؤلاء المفكرين.

كذلك فإن إقامة جسور قوية بين المدرسة وبين الآباء والأمهات سواء من حيث الزيارات أو الاجتماعات سبيل أساسي وطريق ضروري من أجل الوصول إلى قدر مشترك من أساليب التعامل والتفكير ذي الصيغة الموحدة من خلالها يتم التعامل مع الأبناء.

7_التعقيل:

وإذا كانت الألوهية هي جوهر الإيمان الديني، فإن سبيل الإنسان إلى إدراك الألوهية هو "العقل" وليس النصوص ولا المأثورات وحدهما، لأن التسليم يصدق النصوص المقدسة (النقل _ الكتاب _ السنة)، مرتب على التسليم بصدق الرسول الذي جاء بها، والتسليم بصدق الرسول مترتب على التسليم بوجود الإله الذي أرسل هذا الرسول وأوحى إليه بهذا (النقل _ الكتاب)، فلابد من الإيمان أولا بوجود الإله، المرسل، والموحي، والمؤيد للرسول بالمعجزة (النقل _ الكتاب)، وسبيل ذلك هو (العقل)، فهو طريق الإيمان، وسبيل الإنسان إلى تحصيل جوهر الدين.

وإذا قلنا (العقل) فإنما نعني به أمرين، أولهما: مجموعة (الأفكار) التي نملأ بها رؤوسنا، والتي هي ذات شأن في تشكيل سلوكنا، وثانيهما: (المنهج) الذي نصل به إلى هذه الأفكار وترتيبها ونصنفها ونستخرج منها المعاني والدلالات.
إننا نخطىء إذا ظننا أن شبابنا قد تعلموا إذا (حفظوا) أو إذا شئنا الدقة (احتفظوا) أو (اختزنوا) في صناديق رؤوسهم شيئاً مما تلقوه سامعين أو قارئين. فالفرق بعيد بين من يعيش في برج مصمت قوامه مخزونات لغوية في الكتب أو في جماجم الرؤوس وبين إنسان آخر عنده ما عند الأول، لكنه يخترق به جدران الحصن، ليحيا به في دنيا الأشياء والأحداث والمواقف، ومصدر العجز في نظم تعليمنا هو أنها تخرج شبابا من نموذج الإنسان الأول.

إن حجر الزاوية فيما يخرج تعليمنا من مشكلته هو أن ندرب المتعلم في كل مراحل تعليمه وفي كل مادة يتعلمها، وفي كل يوم وفي كل درس، أن نعلمه كيف يبحث عما وراء الكلمات التي يسمعها من معلمه أو من أستاذه أو الكلمات التي يقرأها في كراسته أو في مذكراته أو في كتابه، أن يبحث وراء الكلمات أينما وقعت له، عما وراءها مما جاءت تلك الكلمات لتشير إليه، ونعني بذلك ألا يقف عند الكلمات لتشير إليه، ونعني بذلك ألا يقف عند الكلمات وكأنها محطة الوصول كما هي محطة القيام. فإذا قويت عنده عادة أن يبحث وراء أي لفظ عن معناه شريطة أن يفهم المعنى على أنه حقيقة من حقائق الدنيا جاءت الكلمات لتشير إليها، اعتاد في الوقت نفسه على إهمال ما ليس وراء فعل.



عن إشكالية التحيز/ ج 2,د. عبد الوهاب المسيري

من صفحة البلاغ


مقال جيدا جدا وقيم
اتمنى اطلاعكم عليه


حياة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-11-05, 05:49 AM   #3

المهندس
العضوية الذهبية

رقم العضوية : 611
تاريخ التسجيل : Jan 2003
عدد المشاركات : 1,144
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ المهندس

مقال جداً ممتاز ومشّخص لحلات كثيرة

ولكن انا ليس مع الكاتب في رفضه فكرة جذب الطلاب لمدارس تبث القيم الاسلامية بلغة اجنبية

فهي ممتازة في وقتنا الحاضر والمستقبل ايضاً

فليس من المعقول ان ندع المدارس الاجنبية تسرح وتمرح بالاجيال ونراهم نحن صامتين متحسرين
فالعلم بلغة اجنبية والمدارس الاجنبية نجدها تفوق المدارس العادية من اهتمامها بتوصيل العلم

صحيح ان بعضها ليس بالدرجة التي تكون بها المدارس العادية بالكم العلمي
ولكن افضل منها بالتوصيل

فنحن نعلم مقدراتنا الحكومية وماهي عليه مدارسنا

وعامل اللغة ضروري للتعلم

بالامس لم يكن العلم هكذا بتعمق وايضاً علماء المسلمين السابقين برزوا لانهم السبّاقون للعلم

ولكن يختلف الان الوضع وهو العكس

وهو مايجعل الكثيرين ممن يستطيعون وضع ابناءهم في مدارس خاصة يضعونهم في مدارس اجنبية لتعلم اللغة بصورة صحيحة بافضل من مئة مره عما هو في المدارس العادية

مما يساعدهم في مرحلة الجامعه وجمع العلم بصورة اسهل وافضل


ولمنافسة هذه المدارس لابد من وضع عامل الجذب الرئيسي لهذه المدارس الاجنبية بالحسبان وهو اللغة

فبرأيي انه من الضروري الاكثار من المدارس الاسلامية التي تعلم بلغة اجنبية

اولاً لجذب الطلبة عن المدارس الاجنبية التي تبث القيم الاجنبية

ثانياً لكي يتكيفوا مع العلم الحديث بصورة افضل بلغته ولكن روح اسلامية

وذلك الى حين نهوض مدارسنا الحكومية الى المستوى المطلوب حالياً عالمياً



آسف على الاطالة

ودمتي بخير


توقيع : المهندس

المهندس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-11-05, 04:49 AM   #4
 
الصورة الرمزية حياة

حياة
المراقبة العامة

رقم العضوية : 540
تاريخ التسجيل : Dec 2002
عدد المشاركات : 16,580
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حياة

اتفق مع ما قلته
وفعلا الكثير في مجتمعنا العربي الاسلامي يريدون ابنائهم ان يتعلمو لغة العصر
والكثير منهم يلحقو ابنائهم لمدارس اجنبية رغم العيوب الكبيره بها
ومن المهم جدا ان يكون هناك مدارس اسلامية تخرج جيل متعلم يملك لغة العصر من اللغة والتكلولوجية والدين
وستكون هذه المدارس تجمع بين الدين والدنيا وايضا لاتهمل اللغة الام العربية بمعنى تخرج جيل يعرف اللغة الاجنبية والعربية
بنفس المستوى وليكون هذا بعمل مخلص جاد يدعم من جهات تريد حقا ان تجعل الكثير من العائلات المسلمة
يلحقو ابنائهم لهذه المدارس وتبعد عن المدارس الامريكية وغيرها التى يوجد بها الكثير من الشبهات

وايضا الاهتمام بتهيئة المعلمين الاصحاء فكريا وعقليا ودينيا لان الكثير نفقض امثال هؤلاء
ويوجد مسخ من اساتذه مستغربين او جاهلين .. مما اوجد جيلين ساعدو في تدهور الامة
الا من رحم ربي

مقال ممتاز وقيم وشرح مفصل لنقاط مهمة سلط عليها الضوء

شكرا لك على المشاركة


حياة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-11-05, 08:14 AM   #5

نجم الليل22
نجم متالق بزهــرتنا

رقم العضوية : 1091
تاريخ التسجيل : Jul 2003
عدد المشاركات : 1,426
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ نجم الليل22

الاخت حياة

اشكرك اولا على حسن الاختيار

الاشكالية توجد وبقوة في عصرنا

مايجب فعله هوان يتعلمو كيفية الجذب للاهل لتعليم الدين

وبطريقة يخرجون جيل من اللغة التى يريدها الكثيرون في عصرنا

لانه مهمه جد ا نريد الدين والعلم ومعرفة علوم الدنيا والاخرة

هذا مايجب ان يعمل به في دولنا العربية دون الحاجة للمدارس الاجنبية

التى قد تخرج عقول تنظر لدينها بشكل مريب

يعطيك العافية


نجم الليل22 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-05-06, 05:34 PM   #6
 
الصورة الرمزية حياة

حياة
المراقبة العامة

رقم العضوية : 540
تاريخ التسجيل : Dec 2002
عدد المشاركات : 16,580
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حياة

مداخلة قيمه

شكرا لك


حياة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-05-06, 07:39 AM   #7

معاذ
مشرف أول

رقم العضوية : 4355
تاريخ التسجيل : Mar 2006
عدد المشاركات : 2,085
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ معاذ

[ALIGN=CENTER]
الأخـــــــــــــــــــت الفـاضــــــــــــــلة
حــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــياة
ما أعظم ما تطلعينا عليه من موضوعات
وما أجمل ما تخرجين علينا به من أطروحات
أقدم بالغ تقدير لما تكتبين
دمت بود
[/ALIGN]


توقيع : معاذ
زهرة الشرق

معاذ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-05-06, 03:58 PM   #8
 
الصورة الرمزية زارع الحب

زارع الحب
مشرف أشعار وقصائد

رقم العضوية : 1284
تاريخ التسجيل : Sep 2003
عدد المشاركات : 3,669
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ زارع الحب

[ALIGN=CENTER]هلا اختي حياة



يعطيك العافيه على هذا المجهود الرائع


وطرح ماهو مفيد ومهم في هذا الوقت


ننتظر منك الجديد

اجمل تحيه

اخوك
زارع الحب[/ALIGN]


توقيع : زارع الحب

زارع الحب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-05-06, 08:21 PM   #9
 
الصورة الرمزية الحياة

الحياة
أبـوعزمـي - مشــرف

رقم العضوية : 1621
تاريخ التسجيل : Apr 2004
عدد المشاركات : 3,440
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ الحياة

[ALIGN=CENTER]اختي حياة


موضوع متميز جدا فيشمل جميع نواحي التحيز في


التعليم و الجهد الغربي للسيطرة الأيديولوجية على التعليم


فتقبلي فائق على الطرح .[/ALIGN]


توقيع : الحياة
زهرة الشرق

الحياة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-05-06, 06:50 PM   #10
 
الصورة الرمزية حياة

حياة
المراقبة العامة

رقم العضوية : 540
تاريخ التسجيل : Dec 2002
عدد المشاركات : 16,580
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حياة

اخي معاذ

وزارع الحب

شكرا لكم


حياة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:06 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)