هوس النحافة يصل إلى عنق الرجل

مراحب..

هذا ما صدر مؤخراً... فانتبهي عزيزتي المرأة ..

[ALIGN=CENTER]حسب مؤشرات عروض الازياء الأوروبية للمواسم القادمة، فإن كل ما هو رشيق سيكون اعز رفيق للرجل، والمقصود هنا ليس المرأة بل الأزياء بدءا من البذلات (الجاكيت والبنطلون) التي جاءت مفصلة على الجسم، إلى ربطات العنق التي جاء بعضها رفيعا بشكل مبالغ فيه، الأمر الذي سيشكل بلبلة لدى البعض ممن تعودوا على الربطة الكلاسيكية العريضة. لكن لا داعي إلى القلق، لان الربطة الكلاسيكية لن تغيب، بينما الرفيعة موجهة لشريحة معينة من الشباب الذي يميل إلى التغيير والتجديد، وطبعا إلى الازياء الضيقة. ما تجدر الإشارة إليه ان الربطة الرفيعة ليس جديدة بالمعنى المطلق، ولو عدنا بذاكرتنا إلى الوراء، أو إلى الصور الأرشيفية في الستينات للاحظنا أنها كانت رائجة في المجتمع الامريكي بالذات، وان الرئيس الراحل جي.إف كينيدي كان من انصارها، وإن لم تكن بنحافة اليوم. ما ميز موضة الأزياء الرجالية في تلك الحقبة أنها كانت اكثر رشاقة سواء من حيث طية صدر السترة أو مقدمة البنطلون (ليس به اي طيات) لأنها كانت متأثرة بكل ما هو اروربي، الامر الذي استلزم ان تكون ربطة العنق ايضا رفيعة بعض الشيء. وعلى ما يبدو فإن هذه الموضة تعود كل عشرين عاما، لأنها انتعشت ايضا في الثمانينات، وها هي تعود حاليا مع ماركات عالمية مثل «زيغنا» و«بنانا ريبابليك» التي طرحت في الاسواق ربطة عنق يصل عرضها 3 بوصات فقط عوض 33/4 بوصة، منطلقة من قناعتها بأنه من حق الرجل ان يكون له عدة خيارات. ويعلق مايكل اندرسون، رئيس قسم المبيعات بـ«بنانا ريبابليك» ان «هذه الربطات مناسبة مع الأزياء الرياضية (الكاجوال) والرسمية في الوقت ذاته.. فهي تخاطب الرجل العصري وتتماشى مع البذلات المطروحة حاليا من قبل كبار المصممين، بتصميماتها المحددة والمفصلة على الجسم، وبالتالي فهي ستروق للشباب وايضا للرجل الكلاسيكي». لكن المسؤول الفني لصفحات الموضة في مجلة «إيسكواير» نيك ساليفان، لا يوافقه الرأي ويحذر من الانجراف وراءها بطريقة عمياء، وينصح الرجل بانتقاء ما يناسب شخصيته واسلوبه في المقام الأول». ونحن ايضا نوافق هذا الاخير الرأي، فوظيفة الموضة أن تخدمنا بشكل يجعلنا نطوعها بسهولة لتخدمنا وليس العكس. ما يقوله الخبراء إن الربطة الرفيعة تعكس ما يجري حاليا في حياتنا. فهي تعكس أسلوب حياتنا التي اصبحت تسيرها الرغبة في الرشاقة وحلم الحصول عليها باتباع حميات التخسيس أو الرياضة، وأيضا ما يحدث في مجال الازياء من تجديد وتنحيف، سواء فيما يتعلق بالجاكيت الذي يعانق الصدر أو البنطلون المحدد والمستقيم. وكان من الطبيعي انه كلما كانت طيات صدر السترة نحيفة وضيقة كلما انعكس ذلك على ربطات العنق لخلق نوع من التوازن وحتى يكون الشكل العام رشيقا.. بعبارة اخرى قميص بياقة عريضة أو جاكيت بطية صدر ضخمة أو بنطلون بطيات من الامام لن يتماشى مع ربطة نحيفة والعكس. لذلك إذا كانت البذلة كلاسيكية من الافضل التمسك بالربطة الكلاسيكية العريضة، كذلك الأمر إذا كنت سيدي تميل إلى البدانة، فإن مظهر ربطة عنق نحيفة بشكل مبالغ فيه، لن تزيدك جاذبية، بل ستسلط الضوء على ضخامتك وربما بروز كرشك أيضا، ليبدو مظهرك غير متناسق وأبعد ما يكون عن الاناقة.
خلاصة الامر رغم جمالية هذه الربطة فإنها ليس لكل الرجال مثلما التنورة الغجرية الطويلة ليس لكل النساء، لذلك يجب توخي بعض الحذر عند ارتدائها والتأكد من انها ستناسب اسلوبك وتعطيك الإطلالة التي تريد ان تعكسها.

وأخيرا وليس آخرا، وعلى ذمة الخبراء: إذا كانت النية هي الحصول على إطلالة شابة وعصرية فعليك بها، إما إذا كان الغرض ان تبدو غنيا فعليك بالربطة الكلاسيكية العريضة.

عزيزتي الزوجة.. توخي الحذر في ما تهدية لزوجك..[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]السلام عليكم ...

أختي الغالية / أشجان

شكرا على الموضوع
ملاحظات ونصائح رائعة لمن سيأخذ بهذه الموضة
يسلموووووو
وإن شاء الله أهل الشأن سيستفيدوا منه كثير ا



مع محبتي

[MARQUEE=LEFT]"(¯`·._.·( Love-Princess )·._.·´¯)"[/MARQUEE]
[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،


لكن المسؤول الفني لصفحات الموضة في مجلة «إيسكواير» نيك ساليفان، لا يوافقه الرأي ويحذر من الانجراف وراءها بطريقة عمياء، وينصح الرجل بانتقاء ما يناسب شخصيته واسلوبه في المقام الأول». ونحن ايضا نوافق هذا الاخير الرأي، فوظيفة الموضة أن تخدمنا بشكل يجعلنا نطوعها بسهولة لتخدمنا وليس العكس


الأخت الكريمة
أشـجان

موضوع جميل ومفيد في نفس الوقت
وإن كنت أتفق في الرأي مع (نيك ساليفان )
ويجب علينا عدم الانجراف بالتقليد الأعمى
علينا أن نختار ما يناسبنا
وكما أسلفتِ أن وظيفة الموضة يجب أن تخدمنا
وليس العكس .

أكرر شكري لكِ


تحيتي وصفو ودي
حــــــازم
[/ALIGN]