أيام التلمذة ..الجزء الاول ..أيام الكُتّاب والطفولة

[ALIGN=CENTER] أيام التلمذة
============
قرأة مقال لاحد الاخوة الاعزاء يتكلم فية عن استقبال العام الدراسى الجديد وقد وعدت ان اتكلم عن هذا الامر واحكى بعض الاحداث التى مرت بنا أيام التلمذة
منذ ان التحقت بما يعرف بالكُتّاب حتى انهيت الجامعة والدراسات العليا بكلية التجارة , وكنت انوى ان يكون الموضوع عبارة عن مقال واحد لاغير ولكنى وجدت ان الاحداث كثيرة جدا وربما لايكفى مقال واحد لها كما ان بعض الاخوة الاعزاء طلب منى عدم كتابة مقالات طويلة وان اجزء مااكتبة الى اجزاء قليلة .
والان نستعين بالمولى العلى القدير ونبدأ الحديث عن ايام التلمذة .
الجزء الاول : أيام الُكتّاب والطفولة
---------------------------
عندما بلغ سنى نحو اربعة اعوام قرر والدى- أسال الله لة الرحمة والمغفرة - ان يرسلنى الى الكُتاب ( الكى جى بلغة العصر الحديث) حتى اتعلم مبادئ القرأة والكتابة واحفظ بعض من آيات المصحف الشريف .
وقد صنعت لى والدتى حقيبة مدرسية من القماش وقامت بعمل بعض الزخرفة عليها من الخارج بالخيوط الملونة على هيئة قرص للشمس حتى تعطيها منظر جمالى وحملت حقيبتى وبها كراسة وقلم رصاص واستيكة ( ممحاة ) ولاننسى طبعا السندوتش وذهب الى الكُتاب ,
والكُتاب ياسادة فى الغالب يتكون من غرفة او غرفتان يمتلى بالدكك التى نجلس عليها وهى مرصوصة بجوار بعضها البعض ويبلغ عددها فى الصف الواحد حوالى اربعة وهناك ممران واحد من اليمين والاخر من اليسار لدخول التلاميذ اللى هما احنا طبعا ونجلس مُنحشرين بتلك الدكك بنفس فكرة وضع قطع السالمون فى العلبة ويجب ان يكون كلمنا يتحلى بالحرص الشديد خشية مداعبة المسامير المنبثقة من تلك الدكك لما نرتدية من بنطال خشية ماسنلاقية من عقاب عند العودة للمنزل ويكون الامر عقاب من عم انور فى الكتاب واخر فى البيت بسبب مسامير عم انور وبالتالى يكون شبح عم انور يطاردنا فى الكتاب وفى البيت .
واذا اراد احد منا ان يذهب الى الحمام فيجب ان يقوم له نصف الصف الايمن او النصف الاخر الايسر , وكان صاحب الكُتّاب رجل طاعن فى السن كفيف البصر
ووبالرغم من هذا كانت عصاة لاتخطئ الهدف مهما بعد وكأن تلك العصا تم برمجتها على اجسامنا الضعيفة او ان تلك العصا تحمل قرون استشعار ترشدة
الى ايدينا و ظهورنا وكان الواحد منا تكفية ضربة واحدة حتى يسير على الصراط المستقيم ولا يخالف تعليمات عن أنور صاحب الكتاب . وكانت لة عادة غريبة جدا وهو الجلوس بجوار الباب عند دخولنا الى الكُتّاب فى الصباح ليحصل على مانحملة من قروش قليلة ويعطينى بها حلوة من عندة ... وهذا شئ اجبارى لاخيار لك فية
والويل لك ان لم تعطية ماتحملة من قروش قليلة او ادعيت انك نسيت المصروف اليوم فسوف تتعرض للتفتيش الذاتى وستكون موضوع اهتمام عصا عم انور طوال اليوم حتى تعلم خطأك وتفكر عنة فى اليوم التالى وتعطية عن طواعية وعن طيب خاطر كل ماتحملة من قروش .... المهم تخطيت تلك المرحلة وقد خرجت منها بعدة ندبات على الجسد من عصا عم انور وبعض مبادئ القرأة والكتابة وحفظت بعض
اجزاء من القرآن وأنتقلت الى المرحلة الابتدائية وسوف اقصها عليكم فى المرة القادمة ,
دمت بخير
احمد المصرى
[/ALIGN]

لاادري اشعر ان طريقة الدراسه زمان
رغم قلة الامكانيات وطريقة التدريس البسيطه
افضل من الان بمعنى انها كانت تخرج تلاميذ ناجحين
ونجيبين وكثير من الشخصيات والعالمين والقراء
كانو يدرسون في هذه الكتاتيب وكان الشيخ الكفيف (المعلم )
له هيبه وخوف من عصاه رغم انه كفيف لايستطيع احد ان يخالف اوامره

الان رغم توفر الامكانيات وطرق التدريس لكن اشعر ان
الجيل ينجح على الحافه وبدف وايظا جيل منشغل باامور الحياة
واللهو واللعب ..

هذا مااتصوره

وسنتابع
تحيتي

الاخت حياة
صدقت فى كل حرف سجلتية
احمد المصرى

[ALIGN=CENTER]اخي الفاضل أحمد كمال

شكرا لك على سردك لنا أيامك في التلمذة والحقيقة كما تفضلت أختي حياة إذا الواحد ما كان ذكي فإنه بنجح بالغش .

ونحن بإنتظار التكملة إن شاء الله

أخوك أبو عبيدة[/ALIGN]

[c]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،




الكتاتيب افضل من المدارس في وقتنا الحاضر
كما تفضلت حياة كانت تخرج اناس افاضل
المدارس تخرج في الاغلب المتسكعين

يعيطك العافية




وتقديري

لينا

[/c]

اخى ابو عبيدة
شاكر لك مرورك الكريم
احمد المصرى

الاخت الفاضلة لينا
شاكر لك مرورك الكريم
وفعلا كما ذكرتى انت والاخت حياة
ان الكتاتيب تذرع بداخلنا الاحترام والقيم الاخلاقية
احمد المصرى
دمت بخير
شرفت بمرورك الكريم