بوش يوقع على قرار باعتبار القدس عاصمة لاسرائيل

[ALIGN=CENTER]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

واشنطن ـ بي بي سي



نقل عن مسؤول أمريكي قوله إن الرئيس جورج بوش وقع يوم الاثنين الماضي على قانون يلزم الادارة الامريكية باعتبار مدينة القدس عاصمة لإسرائيل، وهو ما سيؤدي في الغالب إلى استثارة غضب العالمين العربي والاسلامي. ونسبت وكالة رويترز للأنباء إلى مسؤول وصفته بأنه كبير قوله إن البيت الابيض سيصدر في وقت لاحق بيانا يقول فيه إن مشروع القانون "يعكس مشاعر الكونجرس" حيال الأمر لكنه ليس بالضرورة ملزما للسياسة الخارجية الامريكية.إلا أن ريتشارد باوتشر المتحدث باسم الخارجية الامريكية قال إن واشنطن لا تزال ترى ان وضع القدس"يجب أن يتحدد خلال محادثات الوضع النهائي" بين الاسرائيليين والفلسطينيين.

موضحا أن الادارة "تعارض دوما أي اجراء تشريعي من شأنه عرقلة صلاحيات الرئيس فيما يتعلق بالنهوض بمصالحنا في المنطقة ونشر سلام عادل ودائم"، وأن الأمر متروك للبيت الابيض في تحديد طريقة التعامل مع القرار.

وكان قد ذكر قبل ذلك في واشنطن أن الكونجرس وافق على تشريع يجبر الادارة الامريكية على المصادقة على قرار يعتبر القدس عاصمة لاسرائيل، وهو تشريع متعلق بمخصصات العلاقات الخارجية لعام 2003 والذي يمنح الادارة مخصصات انفاق على وزارة الخارجية تبلغ اكثر من اربعة مليارات دولار. ويبدو أن الفقرة المتعلقة بالقدس في التشريع تذهب، حسب تقارير، إلى أبعد مما ذهبت اليه مطالب الكونجرس الذي مارس، ولسنوات، ضغوطا على الادارات المتعاقبة لنقل السفارة الامريكية في اسرائيل من تل ابيب الى القدس.

يشار إلى أن الادارات الامريكية السابقة كانت تتذرع بعدم نقل السفارة إلى القدس، رغم وعودها، بأن الاجراء سيخلق موجة من السخط والغضب في العالمين العربي والاسلامي. والتشريع، الذي أقر الأسبوع الماضي، لا يزيد على تشجيع الادارة على البدء الفوري في اجراءات نقل السفارة الى القدس، لكنه يتضمن ثلاثة بنود الزامية يمكن أن تغير الموقف الرسمي الامريكي من موضوع تبعية المدينة المقدسة للديانات السماوية الثلاث. وقد بعث المعهد العربي الامريكي رسالة الى الرئيس بوش الجمعة دعاه فيها إلى رفض التشريع على أساس تناقضه مع السياسة الامريكية الحالية ومع السلطة التنفيذية، أي الرئاسة.

وانتقد جيمس زغبي رئيس المعهد هذا التحرك بقوله إذا اصبح التشريع قانونا فسوف يزيد ويعمق مشاعر الاستياء بين العرب تجاه الولايات المتحدة.

واختار الكونغرس الأمريكي الذكرى الثانية لاندلاع انتفاضة الأقصى ليعيد مشروع قرار قديم إلى الواجهة و السعي للضغط على إدارة بوش لنقل السفارة الأمريكية لدى الدولة اليهودية من تل أبيب إلى القدس المحتلة. و قد ذكرت مصادر متطابقة بأن أعضاء الكونغرس مرروا فعلا الأسبوع الماضي "توجيهات دقيقة" أدرجوها بغرض التمويه والتغطية ضمن مشروع قانون خاص بميزانية الخارجية الأمريكية و تتعلق بنقل السفارة و زيادة الدعم المالي لإسرائيل و تقليص الدعم للسلطة الفلسطينية و لبنان مع ربط بقية المساعدات بشروط سياسية. و ذكرت مصادر دبلوماسية أن أعضاء الكونغرس أضفوا على الاقتراح "الجديد القديم" طابعا إجرائيا إداريا هذه المرة سعيا منهم لتجسيده على أرض الواقع بعدما فشل في المرات السابقة في حمل الرؤساء الأمريكيين السابقين على اتخاذ القرار الحاسم و الذي تلزمه تبعات موقف سياسي يعترف لإسرائيل بمشروعية ضمها لمدينة القدس رغم الموقف الواضح للمجموعة الدولية و الذي يرفض منذ أكثر من ثلاثة عقود الاعتراف بالقدس "عاصمة أبدية" لإسرائيل كما تدعي الأخيرة.

و عليه يقترح مشروع القرار أن يتم تحويل صلاحية الاتصالات الأمريكية- الفلسطينية إلى السفارة الحالية في تل أبيب - أي أن تتحول إلى تمثيل دبلوماسي على أساس وضع خاص و مستقل عن السفارة- بينما تتحول القنصلية الأمريكية في مدينة القدس الشرقية إلى وضع "سفارة". كما يدعو مشروع القانون كذلك إلى الإشارة إلى القدس كعاصمة للدولة اليهودية في الوثائق الرسمية الأمريكية و تدوين عبارة "ولد في إسرائيل" على جوازات سفر الأمريكيين المولودين في مدينة القدس. و الملفت حسب المراقبين أن البيت الأبيض كان يتدخل في عهد الرؤساء السابقين لدى الكونغرس لحثه على عدم المصادقة على أي مقترح قانون يخص تحويل السفارة الأمريكية إلى القدس من خلال إرسال كتابة الدولة للخارجية رسائل إلى أبرز أعضاء نواب المجلس، و ذلك باسم الحفاظ على مصلحة الأمن القومي. لكن أية محاولة في الاتجاه المذكور لم تتم من إدارة بوش لإجهاض المبادرة داخل مبنى "الكابتول". و بموازاة تمرير المشروع وجه الكونغرس نداء إلى الإدارة الأمريكية للشروع "فورا" في إجراء نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. و يتضمن النداء كذلك رفع امتياز الوضع الدبلوماسي الخاص عن القنصلية الأمريكية في القدس التي تتعامل مع السلطة الفلسطينية و هي مسؤولة مباشرة أمام الخارجية الأمريكية، و حملها على عدم انفاق ميزانيتها قبل أخذ الإذن من السفير الأمريكي. كما يقرر بعدم تغطية نفقات أية وثائق رسمية تطبع دون أن تتضمن الإشارة إلى القدس كـ"عاصمة" إسرائيل و أن ترافق العبارة كلما ذكر اسم الدولة العبرية.

[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]طلع جحا دخل ابنه
الله يستر من القادم

شكرا حرزالله
دمت بخير [/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]
الأخت الفاضلة هيفاء

والمشكلة الاكبر انهم يتحكمون

بشيء لا يملكونه

لكِ خالص الشكر والتقدير

لمرورك الطيب

[/ALIGN]

الاخ حرز الله

امور كثيرة بين طيات خارطة الطريق قادمة

سيتكشفها الايام القادمة ،والله يستر شكرا لهذا

النقل - مع خالص تحيتي لك

[ALIGN=CENTER]
الأخ الفاضل حبىالكويت

نسأل الله ان تكون الامور

جميعها خيرا للأسلام والمسلمين

اشكرك جزيل الشكر

لتواجدك الطيب

[/ALIGN]