هل تخشى الموت ...؟؟؟؟ أما انا فلا - احمد المصرى

[ALIGN=CENTER]
الموت وأنا
جال نظري في السماء في لحظة من لحظات التأمل وما أكثر لحظات التأمل
تمر بي وتتخلل حياتي – لرؤية جديدة لما انقضى من العمر فانا ألان علي أعتاب البوابة
الأخيرة لمحطة العمر فقد انقضى ثلثي العمر ولم يبقى لي إلا النزر القليل من الأيام .
فها هي سحائب النهاية تظهر في أفق حياتي معلنة عن رحلة الإبحار الأخير ،
تلك الرحلة التي لا عودة لها .
وتذكرت ما مضى قبل أن تطلق السفينة نفيرها معلنة الرحيل .
فـ بالأمس القريب كنت فرحاً غضاً أحصل علي مؤهلي العلمي
والهث للبحث عن العمل , وها قد جاء العمل وتتوقف قدماى عند من تشاركني ذلك العش
الذي يظلنا لمسافة رحلة قطار العمر .
وهائُم الأبناء أوشكوا علي الوصول إلي الجامعة , واشعر أن الأمر صائر
إلي الزوال كأن شئً لم يكن , و لا يبقى شئ سوى بعض الدعاء عندما يتذكرنا ذاكر ،
يا لها من حياة مرت مسرعة علي عجل , فقد عشت أياماً جميلة يملئها الفرح والأمل
وتحضنها البهجة . وأيام أخرى حزينة تركت أثارا بالنفس وعلامات علي الروح .
وقد تكون أيام الألم أقل بكثير من أيام الفرح ولكنها تركت أثارا غائرة في النفس والوجدان .
فقد تكون لحظات الألم كومضة فلاش سرعان ما تنسحب من أمام عينيك ولكن يبقى أثارها اللاعين على العين .
ولكنها لا ترحل عن النفس , ولقد اكتفيت من مباهج الحياة بما مضى من أيام حلوة جميلة سرعان ما انقشع نورها ، لتتركنا في ظلمات الحيرة نتخبط بين حوائط الأمل المفقود .
وهنا اسأل نفسي ..
هل أخشى الموت !؟؟
وبسرعة تجيب نفسي لالالالالالالالالا
فلماذا أخاف الموت ، فهل انتظر أملاً جديد ؟؟؟ هل انتظر حياة أفضل ؟؟
هل هناك مستقبل ينتظرني .. وأنا علي أعتاب الرحيل ؟؟ إنها ليست نظرة تشاؤمية
وإنما هي الحقيقة الوحيدة الموت.... هل أخشى على مستقبل الابناء؟؟؟؟
إن المستقبل بيدي الله وأنا مجرد سبب في رزقهم والله يرزق من يشاء بغير حساب
بل ربما أكون أنا سبب فى منع الرزق بما اقترفته يداى من معاصي وذنوب ...
ربما أخشى ما بعد الموت .. ف إلي أين يكون المصير ؟؟
فلم ينبئنا احد بذلك ولم نأخذ الامان بعد.. بمايؤول اليه مصيرنا
لقد خلطنا أعمالاً صالحة بأخرى غير صالحة .
فهل يغفر لنا ما اقترفناه من الاثم ، أم هل تقبل أعمالنا التي نظن إنها صالحة ؟؟
هل خلصت هذه الأعمال من الرياء والنفاق ؟؟
هل كانت هذه الأعمال علي منهاج النبوة ...
الله أعلم ...................
ربي أن لم أكن أخلصت في طاعتك
فأنني أطمع في رحمتك
فليس لنا ربً سواك
يا أرحم الراحمين
يااااااااااااليت أمى لم تلدنى .


احمد المصرى
[/ALIGN]

استاذ احمد

الموت هل فكرنا فيه بجدية ؟؟
الكثير منا يتناسى انه سيموت .... لان مجرد الفكرة بأنك ستموت مخيفة

الخوف ليس من الموت كموت الخوف من الذي بعد الموت

هل سنكون من اهل النعيم والقبول .... ام العكس

الحياة تمر سريعا جدا فجاة نجد نفسنا اصبحنا كبار وبجانبنا ابناء وتمر مراحل العمر

يجب ان نجلس مع انفسنا ونتأمل حياتنا واعمالنا وما اقترفناه


وفي الاخير الاعمار بيد الله

ليس شرطا ان تصبح كبير في سن لكي تكون قريب من الموت

لان كثيرون في عز شبابهم اخدهم الموت ..

العمل والتفاؤل في المستقبل والايام التي ستاتي يجب ان تكون موجوده
لان الانسان طول ماهو على قيد الحياة يجب ان يعمل لااخرته ولحياته

مهما كان عمره


ربي أن لم أكن أخلصت في طاعتك
فأنني أطمع في رحمتك
فليس لنا ربً سواك
يا أرحم الراحمين

امين


شكرا لك على موضوع التى يجب ان نتأمل فيه

بارك الله بك

[ALIGN=CENTER]

لاشك ان أرائك ومشاركاتك لما اكتب

تسعدنى كثيرا واستفيد منها ايضا
وكلماتك دائما لها اثر فى النفس وحظ فى العقل

واسمحى لى ان اختلف معك لاول مره فى جمله ذكرتيها أنت ؟؟؟؟

وهى

العمل والتفاؤل في المستقبل والايام التي ستاتي يجب ان تكون موجوده


لانك ذكرتيها على الاطلاق ... فليس كل منا يعيش على الامل

فعندما تشعرين بأن السفينه قاربت على الوصول
او ان ليس هناك احلام او امال تلهثين ورائها
ففيما ننتظر من المستقبل ؟؟؟
والله ليست نظرة تشائميه ... أبدا
وانما هى حقيقه - على الاقل - اواجه بها نفسى
والله والله والله
ان مااكتبه ليس للسفسطه او كلام مجرد لاأستشعره
وانما هى مشاعر تلح على ذهنى وتسيطر على قلبى
فانا الان ارجو رحمة الله وارجوا عفوه
وهذا هو الامل الذى ابحث عنه الان
فلابد لمن استظل بشجرة ان يتركها ليستكمل ماتبقى له من الرحله
والخوق والخشيه من عناء ماتبقى

اللهم ارحمنا واعفو عنا
اسمحى لى
كنت اود ان اكتب اكثر من ذلك لكنى لااستيطع الان فقد ملئت النفس الشجون
فساخلو بنفسى وادعو ربى ان يرحمنا جميعا
والسلام عليكم
احمد المصرى [/ALIGN]

استاذ احمد المصري

السفينة قاربت على الوصول ...

لااحد يعرف هل قربت او لم تقرب بعد لان هذه في علم الله

الامل فيما تبقى من العمر بان اعيش هانئ وهادي واعمل

ايضا أملي بأن اعمل لااخرتي

هذا امل لوصول لرضى الله ونيل اعلى المراتب بالجنة بأذن الله هذا امل ويجب العمل عليه ..

وايضا بما اني انسان بصحتي وعافيتي وعقلي ايضا اعمل في الحياة استمتعت بلحظات حياتي التى بقيت الاستمتاع بأن يوجد امور معينه لم تسنح لي الفرصة قبل ان اعملها
بسبب انشغالات اعماله السابقة .. الان الوقت سنح بأن افكر بها وابداء بعملها والاستمتاع بعملها ..

البعض مثال عندما ياتي سن التقاعد الدنيا كلها تسود بعينه وخلاص يعتبر حياته انتهت

وهذا خطأ لان سن التقاعد ياتي لاناس في كامل صحتة وكامل حيويتهم هل خلاص

تقف حياته عند هذا الامر ...؟!

لان بما انه يتمتع بصحته وعقلة يبدا يفكر ماذا يعمل عمل حتى لو صغير الاهم ان يستمتع به ويفيده ويفيد مجتمعه ويكون له الاجر في اخرته ايضا يكون بذلك عمل لاخرته ولحياته

اعمل لاخرتك كانك تموت غدا ولحياتك كانك تعيش ابدا

وايضا الرسول قال في حديث اذا قامت الساعه وانت تزرع او تغرس شجرة اكمل عمل واغرس .. بما معنى الحديث

هذا حث على العمل و والامل والنظرة الجميلة للحياة

البعض اذا قضى الجزء من حياتة المتبقى مثلا بعمل مفيد سيكون خير له في دنياه واخرتةكالجمعيات الخيريةاالتى تساعد الكثير من المحتاجين وغيره من هذه الامور
التى بها الخير الكثير والعمل وستكون خير على صاحبها وتبعد عنه بعض هذه المشاعر التى قد تكون بعضها سلبية وتجعله في حالة انتظار لامر ليس بيده هل هو قريب او بعيد




وجميعنا نطلب عفو ورحمة ربناا

هذا وجهة نظري بصفة عامة

تحيتي لك

الاخت الفاضله حياة
دائما اسعد بردودك وارائك
وانما ماسطرته هو حديث داخل كل منا
ربما يراوده من آن لاخر
فاردت ان اسجله هنا
واكرر شكرى
احمد المصرى

[ALIGN=CENTER]الأخ الفاضل احمد المصري

في البداية عليك ان تعلم ان الله غفور رحيم

وعليك التفائل دائما وبما انك ذكرت انك لاتخشى الموت

فلما هذا اليأس الذي اراه في سطورك

لقد خلقنا الله في سلسلة متسلسلة

هنا تنتهي حياتنا وهنا تبدأ حياة من بعدنا

وصحيح انه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

اعمار امتي بين الستين والسبعين

ولاكن الاعمار بيدي الله وماعلمك ربما ماتبقى لك اكثر مما عشته

اعمل لدنياك وكأنك تعمل لآخرتك

وتفائل دوما لما تبقى لك ولو كان يوما واحدا

وكل نفسٍ ذائقة الموت

لك مني خالص الشكر والتقدير

[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]
اخى حرز الله

اشكرك لمرورك الكريم

الانسان يعيش كالطائر بجناحين ورأس
فالرأس هى الحمه
والجناحان
جناح رجاء وجناح خشية ( خوف
فيعيش الخوف فى بدايات العمر
ويعيش بالرجاء فى الرحمة والمغفرة فى اواخر العمر أو بعد منتصفه
اشكرك اخى الكريم
احمد المصرى
[/ALIGN]